ذكرتني هذه القصة بحادثة الإفك عندما عادت عائشة رضي الله عنها إلى القافلة في غزوة بني المصطلق بعد أن جمعت حبات عقدها المنفرط فوجدتهم قد غادروا ولم يكن منهم سوى الذي وكله النبي بتفقد ارض المعركة وكان يعزوا ذلك الأمر عليه افضل الصلاة واتم التسليم لاشجع القوم فلما وصلوا ابواب المدينة وقد حافظ عليها رضي الله عنه وارضاه _ اسمه مسطح ان كانت ذاكرتي لا تخونني - لكنهما قابلا عند باب المدينه عبدالله بن أبي بن سلول رأس المنافقين فقال: ما أظنه نجى منها ولا نجت منه ، حتى نزلت براءتها من فوق سبع سماوات بآيات تتلى إلى يومنا هذا في سورة النور
فاظن هذه الفتاة محظوظة جدا وأحسبها والله حسيبها ولا أزكي على الله أحدا حفظت ربها في الرخاء فحفظها في الشدة
أما حال الشاب عندما كان يطفيء الشمعة بيده حتى يذهب شهوة الشيطان فذكرتني بالحسن البصري _ ايضا حسب الذاكرة والله أعلم _ عندما كان يمسك بالسراج حتى يلسعه ويحاسب نفسه حتى إذا احرقه لسعة الحر منه قال : ما حملك على ذلك في يوم كذا وكذا
فالله اكبر من يحفظ الله في الرخاء يحفظه الله في الشدة
وجزاك الله خيرا على هذه القصة اخي القنااااص
|