بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وبعد
فكثيرا ماسمعنا عن زواج المتعه عند الروافض و زواج المسيار عند السنة فما تعريف كل زواج منهما وما حكم كل منهما شرعا وما الذي يترتب على كل منهما من مصالح ومفاسد
نبدأ بزواج المسيار
تعريفه كتعريف الزواج العادي ارتباط بين رجل مسلم ليس عنده الا اربع زوجات فاقل اي لا يكون زواج المسيار هو الخامس وبين امراة مسلمة غير مرتبطة بعقد نكاح سواء كانت بكر او ثيب والقصد منه دوام الزواج اي لا يجوز الزواج بنية الطلاق ويكون بحضور شاهدين وموافقة ولي الامر بعد التاكد من اهلية المتقدم للمراة وللزوجة الحق بالانجاب وبالميراث فهو ايجاب وقبول وليس الهدف الاساسي منه المتعة الجنسية المؤقته وهو حلال شرعا ولا يختلف عن الزواج التقليدي الا في السكن فتبقى في بيت اقلها اي لا يشترط فيه ان يوفر الزوج للزوجة السكن
مايترتب على هذا الزواج عفة واستقرار للمراة وللرجل وهو قليل في مجتمعنا واكثر الزوجات فيه ارامل ومطلقات وبعضهن عندها اطفال من زوج سابق وتريد الجلوس معهم وتربيتهم او عندها مريض او عاجز من اهلها لا يستغني عنها او تريد البقاء مع والديها المسنين اذ لا يوجد عندهم من يخدمهم غيرها
اما زواج المتعة
فهو ارتباط بين امراة ورجل بنية الافتراق بعد وقت محدد وبدون علم ولي امر المراة ولا يلزم ان تكون غير ذات بعل يعني ممكن تكون متزوجه اصلا وهذا موجود في كتاب الكافي وايضا لايلزم فيه للرجل الاكتفاء باربع زوجات فلو كانت بالعشرات فلا مانع وهذا ايضا موجود في كتاب الكافي المشهور والمعتمد عند الروافض ولا يلزم في هذا الزواج شهود او عقد محكمة او كاتب عقود زواج معتمد وليس فيه نفقة على الزوجة الا ما اعطاها في البداية {كمهر البغاء} وان اتفقوا على عدم الانجاب فلا مشكلة وان اتفقوا على استمتاع دون الفرج ايضا لا مشكلة ويجوز للرجل ان يؤجر المراة التي تزوجها متعة لغيرة مع ان العقد مازال موجودا {يعني فترة الاشتراك ما انتهت مثل بطاقة الانترنت}
حكم هذا الزواج محرم اجماعا عند اهل السنة لما فيه من مفاسد كثيرة
ما يترتب على هذا الزواج كثرة الامراض وضياع النسل والباقي اتركه لكم ولردودكم فلا يخفى على احد
وارجو ممن عنده زيادة صحيحة او ايضاح الا يبخل بها ودمتم بود
الموضوع الاصلي
من روعة الكون