الحب هو السياج المعنوي.. للحفاظ علي الحياة الزوجية.. لذلك قرري أن تحبي زوجك.. وهذه نصيحة أوصي بها علماء الاجتماع الامريكيين من اجل استقرار الحياة الزوجية ومواجهة مشاكلها ومصاعبها.. وحمايتها من الانهيار. وقد اقرت دراسة امريكية اخرى اجراها الدكتور روبرت ادوارد استاذ العلاقات الاجتماعية بعض الارشادات للمحافظة على متانة العلاقة الزوجية وكلها تبعد كل البعد عما يقوله الاهل والاصدقاء والأمثال الشعبية مثل «ادبح القطة ،،، أو جوزك علي ما تعوديه».. فهذا كله يهم في اتساع هوة الخلاف بين الزوجين.. ويقدم لك د. روبرت ادوارد بعض النصائح التي تجعل الحب يحل مشاكلنا الزوجية.. ويكون بحق مفتاح السعادة الزوجية. تعاملي مع اخطاء زوجك وشخصيته بذكاء وفطنة فإذا كان الزوج عصبياً وعنيداً فاحرصي على عدم استفزازه بالافعال أو الأقوال. في حالة وصول النقاش بينكما إلى مرحلة معقدة عليك أن تنهي الكلام أو تأجيله إلى وقت آخر تكونان فيه اكثر هدوءاً وقادرين على التحدث بمنطق أكثر. ركزي على موضوع الخلاف ولا تنبشي في مواضيع خلاف قديمة.. وحاولي تفهم وجهة نظر الطرف الآخر والأخذ برأيه للخروج بحل مشترك يرضي جميع الاطراف. لا تطلقي الشعارات عن مدي رغبتك في انجاح زواجك بل حولي هذه الشعارات إلى اقوال وافعال وواقع ملموس تعيشين فيه مع زوجك.. واعلمي جيدا أن الزواج قرار مصيري في حياتك من الصعب الرجوع فيه. اعلمي جيداً ان الاحترام هو الطريق السليم لحياة زوجية سعيدة... مهما كانت المشاكل يجب أن تحرصي كما على زوجك أن يحرص على الاحترام المتبادل وعدم توجيه الانتقادات أو الكلمات اللاذعة للطرف الآخر مهما تكن شدة الخلاف. ضرورة كسر روتين الحياة الزوجية بكلمة طيبة أو نزهة لطيفة لأن تغيير الروتين ينشط الفكر والعقل والجسد كما ينعش الحياة الزوجية. ويهمس د. الهامي عبدالعزيز رئيس قسم علم النفس بجامعة عين شمس اليك وإلى الزوج في المقدمة فالمرأة تجد في الزوج دائما الحماية والملاذ والأمن.. فيجب على الزوج كما يؤكد د. الهامي عبدالعزيز أن يحتوي زوجته برعايته وحبه ومن هنا يجد المفتاح الحقيقي لسعادته في بيته فالكلمة الحلوة سواء من الزوج أو من الزوجة لها مفعول السحر فبالحب تحل كل مشاكلنا هذه حقيقة على الزوجين أن يعرفاها جيداً.
الموضوع الاصلي
من روعة الكون