الى من وجهوا سهامهم الى قلمي ،،،
بكل الحب و المودة اهديهم هذه الخاطرة ،،،
بدايـة ليلـي ،، صبـاح للجـرح ،،
يستيقـظ الجـرح مـن غفوتـه ،،
توقظـه الرمـوش المطبقـات علـى العيـون المتعبـات ،،
فتصمـت الروابـي والمـروج ،، وتتلحـف التلال سحنتهـا الليليـة ،، مترقبـة هجـرة القمـر
علـى درب يرسمـه قلب عاشـق ،، مــع البـدر يمضـي ،،
يمسـكني بيديـه كطفــل ينتظـر منـه دميـة مـن أمـل،، ليصـل معـه إلـى فجـر نائـم فـي
رحـم الشـروق ،،، حيـث سينـام الجـرح لمـوعـد آخـر ،،،
فصبـاحـي ،، مسـاءا للجـرح ،، !
شيء ما يسحبنـي نحـو الماضـي ،،،
امضي معه ،، لا أجد سوى بعضـا مما تبقـى لنـا مـن حـزن بات يؤنسنـا ،،
بينمـا تتدافـع سهام الحقد فـي شـراع قلـب كـواه الحنيـن ،،،
و ان عدتي يوما ،، ستجدينـني مـع الجـرح وحـدنا ،،
لا تخافـي منـه ،، انه ليـس عذولا ،، انـه جـرح فقـط ،،
و لكنك لم و لن تعودي ،، فهذا قدري ،،
فسأمشي فوق ما تكسر من عمري لازيد الجرح جراحا ،،
و سأعود مع الجرح من جديد ،، حتى تسقط نجمة على رأسي لتفجر ذاكرة مرت
من امام نبـع صنوبـر وريحـان وغابـات سنديـان ،،
وترسـم جداول لدروب لا تنتهـي ،،
فيتحــول الجـرح إلـى وردة حمـراء تغرسهـا نسائم حالمة فـي ذوبان الغـروب خلـف أفـق الوهـم ،،
وهنـاك سـوف تنتظـر أوانهـا علـى يديـك ،،
أو ستغفـو كـي تستيقـظ مـن جديـد ،،
فـي مسـائي ،، فـي صباح آخـر للجـرح ،،
مع احترامي للجميع ،،،،،،،،،،،،،، النهاية
الموضوع الاصلي
من روعة الكون