اخوانى واخواتى فى الله
اليوم اقدم لكم بعض القطوف الايمانيه وتم تجميع مصادرها من شيخنا الفاضل / الشعراوى
وسوف اسردها لكم على اجزاء حتى لا اطيل عليكم
الدعـــــــــــــــــوه
إن صاحب الدعوة الذى يحملها لابد أن يُهيَىء تهيئة خاصة ، ويُعد إعدادا ممحصاً
حتى يُؤمَّن على حمل الدعوة ويصبر على الإبتلاءات من خصوم الدعوة
لذلك فكل صاحب دعوة لابد أن يُوطن نفسه على أن يتحمَّل المتاعب والألام فى سبيل دعوته
لذلك تجد كل دعوة ضالة … تَرفُها يأتى لدُعاتها أولاً
وكل دعوة حق تعبها يأتى لدعاتها أولاً
فحين يرى الناس أن صاحب الدعوة لا ينتفع بها … يعرفون أنها دعوة حق
وحين ترى أن الدعوة تُغدق أولاً على أتباعها
فإعلم أن الدعوة ضالة … ولولا الإغداق ما تبعها أحد.
وإعلم أن صاحب الدعوة الحق يتعب أولا قبل أن ينتفع منها
قال تعالى : وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (110) البقره
أنت إذا ما تعبت فى حركة الحياة بما ينفعك وينفع من تعول وينفع المحتاجين إليك
فالخير لا يكون فى خزائنك
ولكن يكون فى خزائن الله
الحمد
أحمدك ربى على كل قضائك وجميع قدرك
حمد الرضا بحكمك لليقين فى حكمتك
لو قال الإنسان الحمد لله رب العالمين على ما لاقاه من أذى
فإنه فى هذه الحالة يكون قد إستقبل قضاء الله بالحمد …
وإستقبل الأذى بالصبر......
فالله تعالى حين علَّمنا الحمد لله كانت هذه نعمة تستحق الحمد.
الإبتلاء
إن الله يريد أن يعلمنا أننا ما دمُنا مؤمنين … فإنه معنا
وأنه قادر على كل شىء
فلا يدخل اليأس إلى نفسك أبدا
والله هو القائل إن مع العسر يسراً
ولم يقل إن بعد العسر يسراً
حتى نعرف أنه إذا أصابنا عسر أو ضيق
أن العسر معه اليسر من الله تعالى وأن الفرج سيأتى حتما
الموضوع الاصلي
من روعة الكون