السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقال أن الحب عذب ولكن في بعض الأحيان يصبح عذاب أحببت فتاه في حيي
منذ أن كنت صغير وكنا نحلم بالمستقبل لا نعرف ماذا يخفي لنا الزمان من متاعب ومفاجئات وبعد أن
كبرنا بدئة بالابتعاد شي فشي حتى أصبحت لا أرها ومع ابتعادي
زاد شوقي وحب لها أكثر فأكثر فوجدت الحل هو أن أتزوجها عرضت الفكرة على
أهلي من باب أني أريد أن الزواج ولكن أنا عاطل وليس لدي عمل عندما سمعت هذه الكلمات أحسست
أن الدنيا بدئة تدور بي وكانت صدمه ولكن هي لم تكن الصدمة
الحقيقية وإنما أتضح أنها مجرد تمهيد لصدمات غيرها غيرة مجرى حياتي جعلتني كالمجنون لا اعرف
من أكون ولا ماذا أريد الصدمة أنها انخطبة ولكن من الذي خطبها شخص عزيز على قلبي عندما
اخبرني انه سيتزوج فرحت لا بل كدت أطير من الفرح
ألا أن قال لي من سيتزوج وكانت من أحب باركت له بصوت حزين مبحوح حتى هو لاحظ قال لي ماذا
بك قلت لا شي مجرد صداع وبعدها ذهبت إلا الذي لا يتعب ولا يمل
من كثرة حديثك بعد الله تعالى البحر لقد حزن عندما أخبرته بقصتي وواساني وغض
واخذ يضرب بأمواجه الهائجة على الشاطى وعرفت انه يقول لي لا تحزن ولا تقف
عند شي معين الحياة تدور بلا توقف ويجب أن أنساها ولكن كيف أنسى من عاش
في داخلي..؟
الموضوع الاصلي
من روعة الكون