الإخوة والأخوات في منتدى روعة الكون ،،،
تحية تحمل في طياتها عبير الود والتقدير والاحترام متمنياً للجميع دوام التوفيق والتألق ووافر الصحة والسلامة .
دعوة طيبة وكريمة وصلتني للإنضمام إلى هذا المنتدى ( ويا حلاه من منتدى ) وبالتحديد إلى قسم الشعر والنشر وهمس القوافي وطيب الكلام وسحر الغرام ..اعتذرت كثيراً ومراراً ( لكثرة المشاغل ) فازداد ( محدثي ) عناداً وإصراراً وطلب مني أن أمر مرور الكرام .. وكان له ما أراد ..
إليكم جميعاً أسجل إعجابي وتقديري بما رأيت ..
أشكركم لأنكم منحتموني متعة الإبحار في نتاجكم الفكري والأدبي.. أشكركم لأنكم أعدتموني الى عالمي الذي أحبه .. صناعة الكلام .. وأيُّ كلام هو؟؟ انها درر نظمت على إيقاع دقات قلب نقي وناصع ..
كم تمنيت ان تطول خواطركم وكتاباتكم وتطول بي ساعات الليل .. نعم لا أريد ان اعرف خاتمتها ... أريد ان أبقى سابحاً في خيالاتكم وتخيلاتكم .. أريد ان أغوص في أعماقكم اكثر فأكثر .. لاستكشف المجهول ...
بكل المقاييس خواطركم اكثر من رائعة .. هكذا أراها أنا وهكذا يقول عقلي وقلبي .. وهذا تقول عيناي التي جفاها النوم .. وكيف أنام وأنتم تحكون لي حكاية لا ككل الحكايات؟؟ حكاية روح الوجود وإكسير القلوب وصمام الأمان لبني الإنسان ...
انه الحب .
بكل صراحة : عشقت أناملكم التي كتبت ومخيلتكم التي أنتجت وجنونكم وطفولتكم ووعيكم وعنادكم وقسوتكم ودلعكم عشقتكم كتّاباً وأدباء ومجانين ...
تباً لك ( يا أنا ) أما تعبت من جنونك ؟؟!! أما تعبت من انبهارك بحلو الكلام ؟؟
ولكن مهلاً فما أنا إلا كتلة من الأحاسيس ...فلا تلوموني ..
أعزائي :
لا أبالغ إن قلت أنني تمنيت أن أكون كاتب هذه الخواطر ...
أنتم عشّاق عرفوا الحب في سبحات التأمل في خفقات القلب في ليالي الوحدة في تطلع الفكر للمجهول .. وفي ثورات الأعصاب..
تمنياتي لكم بليل هانئ لننعم ببوحكم الساحر في دنيا الجمال والكمال .. ودنيا المرأة الجميلة .. التي ما تاهت عباراتي إلا أمام ناظريها .. وما تساقطت عبراتي إلا على صدى ذكراها.. وما تحطمت الآهات إلا على جدار أنوثتها ثم عنادها .. وتستمر التنهدات في ليل طويل ولا يجد متنفساً إلا رغبة صادقة في ( روعة الكون) روعة تعيد للنفس تألقها ...
وبعد:
فمعذرة أيها الأحباب فقد دخلت لأعقب على خواطركم فطرت بعيداً ومأسوراً في دنيا حناياكم ...وهل يُلام الطير لتغريده في روض غناء ؟؟؟
وهلا يُلام الطفل وهو يلهو ببراءة واعدة غير آبه بما حوله...
لا يا أعزائي أعيدوني إلى دنياي فلست أقدر على مجاراة عشقكم وفنكم ..
بخصوص المعالجة الأدبية فهي وصف لحال لا يصلح له إلا ما كتبتم فأبدعتم ووفقتم ..
ويجب أن تعلموا أن التعقيدات اللغوية والعاجيات الأدبية لن تنفع في حالاتكم .. لذلك جاءت خطاباتكم مبسطة سهلة المنال عذبة العبارة والأسلوب ..
أما بخصوص نصيحة لحال قلوبكم ... فهذا أتركه لحديث آخر .. ولقاء أطول .. فمحدثكم كواه الهوى ... وأسير للحب الأول .. فلا تعيدوا بشجوكم السائب الى الأصل ... احتاج لهدنة قلبية بعدما حركتم بصدق مشاعركم ماضٍ يعج بالحنين.. وأخشى أن أكون عاشق ام عمرو فلا أسلم من لذع الجاحظ ... يا .. يا من لست أعرف.. لست أعرف ...( تحياتي )
الموضوع الاصلي
من روعة الكون