أحببتك يا هذه.....
أيها السجين.. في قلبي و كوكب العطر في يدها الجميلة.. لا تغفُ.. ولا تلق بمشاعرك علي صدرها فتلتهب..
و تذوب كالشمعة..فتجري دموعها علي جسدها.. فتحرق صدري بالحمم المنبعثة من ذبول عينيها الحوريتين..
أيها المسكين في داخلي.. حين تضماْ لا تقل للناس .. إنك ترقد في وادي محموم بلوائح الحب..
وشئ من اضطرابات النفس .. بفعل التفكير في سيدة من القرن العشرين..أسمعهم و اسمعني...
يا خوفها الرابض في صدرها.. ماذا تشدو النفس..؟؟ و ماذا تغنى الابتسامة..؟؟
و ما يعزف القلب من مشاعر و هواجس..؟؟... لقد تجاوزنا معاً حواجز الحياء و الخجل..
فأخبرهم و أخبرني كيف تألقت مشاعرها و مشاعري.. كالماسة ... معدناً نفيساً...!!!
يا زجاجة العطر..
آن لك أن تتعطري من مسك يديها ...و تستخرج نسخة من كتابي هذا إليها..
لتمر به بين أروقة غرفتها.. لكونه من رجل.. يختلف عن كل الرجال من حولها ...
من قلب ليس ككل القلوب.. التي ألفتها قبلاً.. من عقل لا يعرف إلا بالواقع..
بعيداً عن صخب و ضجيج الخوف المتناثر علي صدرها..
يا زجاجة العطر.. أشعر بحرارة أفكارها في دمي.. تجري..
فتثير غباراً يحملني علي إزالته من أمام عينيها .. و عيني .. لكي نبصر الغد علي حقيقته..
صفحة في كتاب مفتوح...لا مسافة متراخية علي خارطة صماء..لا لون واضح لها..
ولا مسار نستنير به و نهتدي إلي قرار.. (((( لم أنسى ))))
و لكني مازلت أنظر إلي الفصول الأربعة تتكرر في كل عام... و لهذا أنا أتكرر أمام عينيها
بهمساتي .. و خواطري و كتاباتي التي أرتجي فيها اللطف و الاستعطاف ..
ناقلاً لها ما بي من ألوان لمعاني الاحتراق في حبي لها .. و عشقي حد الثمالة..
لعل الرضا يرضيها.. من سطوة قلبي إليها..
إذاً... المجهول في عينيها ذلك الذي يضيء .. شعلته في أوردة الليل..
و هانحن ننسج خطاه على مساحات النهار ... لنختصر المسافات .. فنصل إلي حد القناعة.. و علامات الرضا
و للغة في عينيها.. خطاب ..و في عينيا وهج... المهم هنا .. بعد كل هذا
لا يسعني إلا أن أقول .... (((( أحببتك يا هذه )))) ...
***********
*****************
و دمتم لنا
الموضوع الاصلي
من روعة الكون