عقد الفنان التونسي أحمد الشريف مساء الجمعة الماضية ندوة صحفية في إذاعة موزاييك أف أم، وذلك ليكسر الجليد القائم بينه وبين الصحافة التونسية التي إنتقدته لفترة طويلة بدعوى إنه يرفض اللقاءات الصحفية بسبب سفره الدائم إلى بيروت .
أحمد ألقى الضوء بدايةً على حفل الإفتتاح الذي سيحييه في سيدي منصور أي في مدينته الأم صفاقس في السابع عشر من الشهر الجاري، مؤكّداً أنه سيغني أغانية الجديدة وأغان لعمالقة الفن العربي، أمثال عبد الحليم وميادة الحناوي ووردة، كما أنه حاول أن يستفيد من خبرة صابر الرباعي في هذا المجال وإستشاره في عدة نقاط مهمة.
أحمد الخائف من مواجهة الجمهور التونسي، رفض عرضاً قدمته روتانا له ليغني في قرطاج، بدعوى أنه غير جاهز للوقوف على المسرح العريق .
وفي توضيح لإيلاف قال أحمد أنه مازال يحب خطيبته إيمان، أي عكس ما أشيع عنه مؤخراً وهو لا يفكر في الزواج حالياً بسبب حالة عدم الإستقرار التي يعيشها، كما أشار إلى أن إيمان متفهمة جداً لطبيعة عمله، ولم تعد تشعر بالغيرة من معجباته كالسابق، وأعلن في وسط المؤتمر الصحفي بأنه لن يتخلى عنها، وأنّ حبه لها أكبر من أن تهزه معجباته .
كما أشار إلى أن الوضع السياسي الذي يعيشه لبنان في الوقت الحالي، أدى إلى إلغاء ستة حفلات له هناك، وقد عبر عن تعاطفه مع الشعب اللبناني، واستنكر العدوان الإسرائيلي عليه وأكد على أنه يعتبر لبنان بلده الثاني الذي أعطاه فرصة عمره، وتمنى من الله أن يستقر الوضع قريباً، موضحاً نه سيبقى في تونس حالياً بسبب خوف والدته عليه من العودة إلى بيروت .
وعن جديده صرح بأنه بصدد إنجاز البومه القادم، حيث تعاون مع عدة شعراء وملحنين كبار أمثال سمير صفير ونزار فرنسيس والمبدع الغائب عن الساحة منذ خمسة عشر سنة فيصل المصري.
والجدير بالذكر أن أحمد سيغني في سيدي منصور بمفرده، ولن يستضيف كل من بهاء الكافي وسمية الجويني على المسرح، كما صرحت سمية الجويني في السابق لإيلاف، وقال إنه يتمنى ذلك ولكنه لن يفعل لأن عليه أن يتبع برنامج الحفل الذي وضعه مدير المهرجان.
الموضوع الاصلي
من روعة الكون