تظهر نتائج جديدة أن أصحاب السيقان الطويلة قد يقل لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفي تحليل لبيانات من 12254 رجلا وامرأة تراوحت أعمارهم بين 44 و65 عاما وجدت كيت تيلينج من جامعة بريستول ببريطانيا وزملاؤها أن هناك صلة مباشرة بين طول الساق ومقياس لسمك جدران الأوعية الدموية يعرف اختصارا باسم (إي إم تي) ويستخدم لاكتشاف المراحل الأولى للإصابة بالتصلب العصيدي أو تصلب الشرايين.
ووجد الباحثون أنه كلما طالت ساق الإنسان قلت كثافة جدران شرايين القلب لديه ما يشير لتراكم أقل للترسيبات داخل تلك الأوعية الدموية أو خطر أقل للإصابة بأمراض القلب والجلطات الدماغية.
وتشير تيلينج وفريقها بمقالهم بدورية علم الأمراض الوبائية إلى أن عوامل الحياة المبكرة تؤثر بقوة في طول الساق.
وعلى سبيل المثال تربط الدراسات بين الرضاعة الطبيعية والوجبات التي تعطي طاقة لفترة طويلة في سن الثانية والرابعة وظروف الطفولة الميسورة لزيادة طول الساق.
وللتحقق مما إذا كان لطول الساق صلة أيضا بالعلامات الأولى للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الذي سيدعم بدوره وجود صلة بين عوامل الحياة المبكرة وخطر الإصابة بأزمات قلبية وجلطات دماغية قارن الباحثون بين طول الساق ومقياس سمك جدران الأوعية الدموية للشريان السباتي بمجموعة من الرجال والنساء المشاركين بدراسة كبيرة لخطر الإصابة بتصلب في الشرايين.
وقدر فريق البحث طول الساق من خلال طرح طول الشخص وهو جالس من إجمالي طوله.
ووجد الباحثون صلة مباشرة بين طول الساق ومقياس سمك جدران الأوعية الدموية وأن هذه الصلة تكون أقوى ما يمكن بالنسبة للرجال السود والعكس بالنسبة للنساء السود.
وتخلص تيلينج وفريقها إلى أن الدراسة توفر بعض الدعم لفرضية أن عوامل الحياة الأولى مثل الرضاعة الطبيعية والتغذية خلال الطفولة والمرتبطة بزيادة النمو قبل فترة البلوغ قد تقلل من خطر الإصابة بمرض في شرايين القلب.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F...63EA7DE9A6.htm
الله الله للعيبت كرة السله ^_^
~Ma7mmad~
الموضوع الاصلي
من روعة الكون