عَيني دَمعَةُ اشتِياقْ
وَمِنْ قَلبي لَوعةُ حُبٍ وأسى فِراقْ
أحِبُكَي اعترافي وأزُفُ إليكَي وُجداني المُزدانَ بالأشواقْ
لِمَ تَركتَني وَحيدً أُعاني يا بَردي وَسلامي في دُنيا الاحتراقْ
رَحَلت َعني فَرَحَلتْ الرُوحُ بَينَ طَياتِ أوراقٍ تَبحَثُ عَنْ قطرةِ وفاءٍ تُطفِئُ ظَمئَ العُشاقْ
ألستَي تَدري أنَ غُربَتي تُمزِقُني وَبُعدُكَي عني غَصةٌ واختِناقْ
يَكفيكَي بُعداً واغتِرابْ
عُودْ ي لإنقاذي فالعُمرُ يَمضي وَطيفُ المَوتِ بالبابْ
ما عادَ الليلُ كَما عَرفناهُ مَرساةً للقُلوبِ وَقيثارةً للأماني العِذابْ
بَل أضحى بِرحيلِكَي ظُلمةً وهمٌ وأسى وَعذابْ
ارحَمْي فُؤادي المُعذَبَ في هَواكْ
فَلا رَحَمَ الله يَداً سَقتني وإياكَي كَأسَ الفِراقْ
الموضوع الاصلي
من روعة الكون