ما أقصرها من نزوة أخذت أرواحهم معها
حول المشانق الثلاث التي تدلت في قصر نايف ,احتشد ثلاثة آلاف شخص
رجالاً ونساء، كباراً وصغاراً، ليشهدوا نهاية الجريمة التي هزت الكويت،
جريمة قتل الطفلة آمنة الخالدي.
السعوديان مرزوق السعيد (26 عاماً) وسعيد السعيد (21 عاماً) والكويتي حمد الديحاني (24 عاماً)
دفعوا حياتهم ثمنا لوأدهم حياة الطفلة البريئة، وسط صيحات «الله أكبر»
و«يحيا العدل» و«حانت ساعة القصاص» ..
وبدأت عملية الإعدام الساعة التاسعة والربع في قصر نايف ، واستمر مرزوق
ينبض ثماني دقائق و20 ثانية، وحمد 6 دقائق وسعيد خمس دقائق ونصف الدقيقة..
قضى المتهمون الثلاثة ليلتهم الأخيرة في الصلاة والاستغفار وتم وضع حمد الديحاني
في زنزانة منفردة فيما طلب المتهمون قبل اعدامهم تناول وجبة الفطور،
كما أوصى مرزوق بالحج عنه ودفنه في منطقة حفر الباطن بالسعودية، وطلب سعيد سداد
دين عليه يبلغ 40 دينارا، وكذلك فعل حمد الديحاني حيث طلب سداد 70 دينارا
الموضوع الاصلي
من روعة الكون