-" سارة .. سارونتي .. .. كتبتُ لكِ القصيدةَ التي كنتِ تنتظرين ، منذُ اليوم لن تضطري للحش فيني عند أمك وأخواتك كل خميس قائلة: "حمار!.. دبشة!! ..يحسب الرومانسية مرض جلدي!! اقول له أحبك يقول لي الله مير يسلمتس . أولع له شمعة يزهم على الدفاع المدني.. ارش الورد على السرير يلاغي الشغالة ولعد يناديها الا بالوصخة.. زهقت يا عالم وين اروح من ذا التياسة" .. سارة .. سارونةَ حُبّي.. من اليوم لن تعرفي الا الحب والشعر و الجوري فقد كتبتُ لك القصيدةَ التي كنت تنتظرين .."
تعصر ناصر قليلا كما يفعل عندما تهاجمه نوبة إمساك متوسطة المدى ثم انشد :
سندويشة ... كنّ حُبه سندويشة
اشرب الببسي عليها وآنا اطل من الدريشة
أو كأنه نفحة معسل في شيشة ..
أو حشيشة ..
أو حمام(ن) نافشن للشمس ريشة
لو يغيب أسبوع عني
صرت كني عوْد جايع ضايع(ن) منه جريشة
او قطو صايل ومربوط(ن) في خيشة
او مسجل سانيو خربان فيشه
سندويشة يا...
لم يكمل ناصر القصيدة اذ انتقل إلى الرفيق الأعلى بضربة مزهرية على قمة راس الرومانسية اللي يعرفها هو وطوايفه .. وسجل (غازي) -ولد عم سارة- الضابط المكلف بالموضوع القضية ضد مجهول..
تمت
الموضوع الاصلي
من روعة الكون