¨°o.O ( مشاكـــل الأظافـــر ) O.o°¨
.
.
هناك من يعتقد أن الأظافر شئ لا معنى له وأنها بلا فائدة.. وهي الآثار الباقية من المخالب التي
كانت للإنسان الأول!
وإلى جانب هؤلاء.. هناك من يؤكد أن للأظافر فائدتها الكبيرة.. فهي تحمي الأجزاء الحساسة الموجودة عند أطراف الأصابع.. كما أنها تلعب دوراً عند التقاط الأجسام الدقيقة.
وتتكون الأظافر من مادة الكراتين.. وهو نوع من البروتين الذي يغطي أيضاً سطح الجلد، ومنه يتكون الجزء الأكبر من مادة الشعر.
وتنمو الأظافر من طبقة محددة تختفي تحت الجلد في نهاية الإصبع، فإذا أصيبت هذه المادة المنتجة بأي خلل فإن شكل ونوعية الظفر تتغير.
وعلى الأقل فإن ثلث الظفر مغروس ومغطى بالجلد.. أما الجزء السميك المحيط بالظفر فهو جزء من الجلد ولا علاقة له بتكوين مادة الظفر.
ورغم عدم أهمية الأظافر من الناحية الوظيفية إلا أن عدداً كبيراً من الأمراض أو المتاعب يمكن أن تصيبها.
تقصف الأظافر
تعتبر ظاهرة تقصف الأظافر من المشاكل الشائعة جداً.. وهناك من يقول إن هذه الظاهرة تحدث بسبب جفاف ونقص الماء في الأظافر.. والغريب أن كثرة غسل الأظافر بالماء والصابون يؤدي إلى حدوث التقصف.
وكثير من المصابين بحالات تقصف الأظافر يتحسنون بتقليل تعريض الأظافر للماء والصابون مع استعمال دهانات مرطبة.
تشقق الأظافر
تشكو السيدات دائماً من تشقق الأظافر عند أطرافها، وانفصالها إلى عدة طبقات.. وسبب حدوث ذلك غير واضح بالتحديد.
ولكن.. جفاف الأظافر بالإضافة إلى تعرضها للمؤثرات المصاحبة للأعمال المنزلية يؤدي إلى حدوث التشقق، ومن المفيد في بعض الأحوال استعمال القفازات المطاطية (جوانتي كاوتش) أثناء أداء الواجبات المنزلية.
ومرة أخرى.. يجب أن نؤكد أنه لا علاقة لحدوث تشقق الأظافر وتقصفها بالنقص في التغذية.
الــودنـــة
وهي أجزاء صغيرة وصلبة من الجلد.. وتنفصل عنه في المنطقة المجاورة للظفر.. ويكثر تكوينها عند الأشخاص الذين اعتادوا قضم أظافرهم.. وكذلك عند الشخص الذي يحك أصابعه بأظافر اليد الأخرى في حركة عصبية.
ومن الضروري إزالة هذه الزوائد بطريقة طبية سليمة لأنها تعتبر الباب الرئيسي لدخول البكتيريا الضارة إلى جلد الأصابع.
قضـم الأظافر
يعتبر قضم الأظافر من العادات السيئة التي يصعب الإقلاع عنها، وتسبب هذه العادة إصابة الأظافر بالعدوى البكتيرية أو الفطرية، كذلك تؤدي إلى ظهور "الودنة" و"السنط الفيروسي" بكثرة.. كما تصاب صفائح الظفر بالإعوجاج.
وتعالج هذه الحالة بمنع الإنسان من وضع أظافره بين أسنانه.. وهناك عادة أخرى سيئة، حيث يعمد الإنسان إلى ضغط الجلد المحيط بقاعدة الظفر إلى الخلف بأظافره الأخرى.
وهذا بالطبع يضر المنطقة المنتجة للظفر مما يؤدي إلى ظهور خطوط طولية ما بين قاعدة الظفر وقمته مما يدفع البعض إلى الاعتقاد أنها حالة إصابة فطرية.
بقع وإصابات على الظفر
إذا كنت تستعمل الشاكوش في دق المسمار، وخلال ذلك أصبت إصبعك، فإن ذلك يسبب لك الألم الشديد.. وإلى جانب ذلك تتجمع الدماء تحت الظفر لتسبب لك الألم الأشد، أما إذا كانت الإصابة شديدة فإن الظفر سوف ينفصل ويسقط ليتكون ظفر جديد مكانه.
وفي حالات أخرى تظهر على الظفر بقع بيضاء ولكن لا مبرر للقلق إذا حدث ذلك، فهذه البقع أو الخطوط البيضاء لا تمثل أي مشكلة.. وأحياناً تصبح هذه الخيوط البيضاء على هيئة أنفاق في الظفر، ويحدث ذلك غالباً بعد تعرض الشخص لعملية جراحية.. أو مرض شديد.
اندغـام الأظافر
حيث إن الأظافر تنمو إلى الخارج وليس إلى الداخل.. فإن دخول الظفر في لحم الإصبع ينتج من الضغط الخارجي.. كما هو الحال عند استعمال حذاء ضيق يدفع حافة الظفر إلى الاندغام في الجلد.. وهذه المنطقة المندغمة حساسة ومؤلمة ومتورمة.
يمكن علاج هذه الحالة بالطريقة التالية
- تغمر القدم في ماء دافئ.. ثم يوضع مرهم مضاد للبكتيريا عليه.
- يزيل الطبيب أجزاء الظفر المندغمة وأجزاء الجلد الملتهبة.
- يتم قص الظفر، بحيث تكون حافته مستقيمة وليست مستديرة.
- بعد ذلك يجب عدم استعمال أي حذاء ضيق.
إذا تم اتباع هذه الطريقة بدقة غالباً تزول المتاعب دون الحاجة إلى جراحة، وقد ينصح الطبيب باستعمال مضاد حيوي.
تلــون الأظافــر
وتحدث هذه الحالة غالباً في الشخص الذي يقوم بعمل يدوي، فالعمل اليدوي قد يؤدي إلى إصابة الأصابع بجروح صغيرة جداً.. وكذلك تحدث السحجات في الجلد الملاصق للأظافر.
هذه الفتحات الصغيرة تعتبر بوابة لدخول البكتيريا الضارة والفطريات والخمائر، فإذا حدث ذلك.. فإن الإصبع يتورم ويلتهب.. ويطلق على هذه الحالة الاسم المعروف "مدوحس".
ويحتاج الأمر هنا إلى تدخل الطبيب بمشرطه، أما إذا دخلت الفطريات والخمائر.. فإنها تسبب المرض البطئ.. هنا يكون الجلد متورماً وأحمر اللون، إلا أن الألم يكون في هذه الحالة قليلاً، والطبيب وحده يستطيع أن يحدد طبيعة هذه الحالة.
وفي حالة وجود الفطريات.. نجد أن الإصابة لا تكتفي بمهاجمة الجلد المحيط بالظفر..
ولكنها تهاجم الظفر نفسه.
والظفر المصاب يتغير لونه وتصبح حافته غير منتظمة، وأحياناً تدخل الفطريات من الأمام إلى منطقة يكون فيها الظفر منفصلاً عن الإصبع، وهنا تحدث الإصابة بسرعة وتنتشر تحت الظفر، وعلاج الإصابة بالفطريات يحتاج إلى رعاية الطبيب المتخصص.
أظافرك تكشف أمراضك
في بعض الحالات.. تحدث تغييرات في الأظافر تكشف عن وجود أمراض موجودة في أجزاء
أخرى من الجسم.
مثلاً .. عند مرضى القلب والصدر
هنا تكون كمية الأوكسجين في الدم قليلة، وهكذا تنتفخ الأظافر وتبدو مثل عصاة الطبلة، وفي حالة ما يجد الإنسان أن أظافره قد أصبحت مقعرة إلى الداخل بدلاًً من تحدبها، فإن ذلك يكون دليلاً على وجود نوع من الأنيميا الناتجة عن نقص الحديد.
كذلك.. قد يكتشف الطبيب أن الأظافر قد فقدت الانحناءات الطبيعية بها.. هنا يكون احتمال وجود مرض الغدة الدرقية كبيراً، كما قد تظهر بعض النقط الحمراء تحت الأظافر في حالة وجود حالة مرضية معينة بالقلب.
أما في حالة زيادة كمية البولينا في الدم.. فإن الظفر قد ينقسم إلى قسمين:
أحدهما ملون بالأبيض والآخر بني.
رعاية الأظافر
إذا تركت الأظافر وشأنها، فإنها غالباً تكون في أحسن حالة، ولكن من الضروري طبعاً تقليمها بين فترة وأخرى، وعمل "المانيكير" على فترات معتدلة لا يسبب أي ضرر.
أما كثرة دفع جلد الأظافر إلى الخلف (وهي تحدث كثيراً مع عملية المانيكير)، فإنها تسبب فراغاً ما بين الظفر والجلد.. ومن خلال هذا الفراغ تتسلل الجراثيم وتدخل تحت الظفر.
ومن المعروف أن معظم مواد طلاء الأظافر تحتوي على مادة "الفورماليهايد".. وهي المادة المسئولة عن التصاق الطلاء بالظفر، هذه المادة تسبب حدوث الحساسية في عدد كبير من السيدات عند استعمال طلاء الأظافر.
وتبدو هذه الحساسية على هيئة طفح أحمر إلى جانب العينين وعلى الخدود.. وفي جميع الأماكن التي يمكن أن تلمسها المرأة بأظافرها المطلية.
كما أن هذه المادة تسبب انفصال الظفر عن الجلد، مما يساعد على حدوث الالتهابات الفطرية للظفر.
وعموماً فإن الأظافر تعتبر من أكثر الأعضاء مقاومة للتلف.
.
.
دمتم لنا
الموضوع الاصلي
من روعة الكون