ايتها الباحثة عن حقوقك المسلوبة هلا اعطيتي الرجل حقه قبلا
اولا اعلم ان لكل قاعدة شواذ ولكنني ساتحدث بصفة عامة و حديثي سيكون عن زوجك حبيبك موضع سرك الذي تبوحين له بما لاتستطيعين ان تحدثي به اقرب الناس اليك حتي من انجبتك...... زوجك حبيبك الذي يراك علي كل حال ولا يتقزز منك وكانوا يعتبون علي المرأة التي تهتم بمظهرها خارج المنزل وما ان عادت اليه خلعت عنها قيود المظاهر وما هذا الا يقينا منها ان عيون من بخارج المنزل لن ترحم ان لم تكن علي اكمل وجه ولن يلتمسوا لها اي عذر لكن رفيق الدرب يحتوي ويحتضن ولاتعنيه ان كانت مثاليه في الاربع والعشرين ساعة او ان لها ظروف متغايرة فهو يتقبلها علي كل حال.. اختاه اما علمتي ان زوجك هذا هو جنتك ونارك اماعلمتي انه ليس لصبرك عليه ثواب الا الجنة.. الم تسمعي عن المرأة التي جاءت الي رسول الله صلي الله عليه وسلم تشكوا له استئثار الرجال بالخير من جهاد وشهود الجماعات ..... فماذا قال لها بابي هو وامي قال صلي الله عليه وسلم اما علمتي ان حسن تبعل احداكن لزوجها تعدل ذلك كله....... آآآآآآآآآآآآآه لو علمت كل منا المقصد الحقيقي من وراء بناء الاسرة المسلمة .....الاصل فيه هي اقامة المودة والرحمة.... اقسم بالله لن يفزع احد لمرضك اختاه عافانا الله واياك كما سيفزع رفيق دربك... وحال الضعف هذا احوج ما تكون فيه المرأة الي يد حنونه تربت عليها, ويعلم الله اني لا اخشي الضعف مادام حبيبي بجانبي لاني سأقوي به ...اختاه اما علمتي ان للام اعظم الحق علي الرجل وان للزوج اعظم الحق علي زوجته ....حبيبتي قال المصطفي صلوات ربي وسلامه عليه لو اني آمر احد للسجود لغير الله لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها لعظم حقه عليها ومن فرط حقه عليك لوأن به جرحا مملوء بالصديد فلعقتيه ما وفيته حقه .....اختي في الله اما علمتي ان رجلا دخل الجنة لحسن طاعة ابنته لزوجها حين امرها بعدم مغادرة المنزل حال غيابه حتي يعود... ولما بلغها ان اباها يحتضر ويريد ان يراها قبل وفاته ابت الخروج وفاءا منها للزوج الغائب ..وحتي لما توفي الأب ظلت علي العهد وكانت البشري من الحبيب صلي الله عليه وسلم لما اخبره الزوج العائد بموقف الزوجة الوفية ان ابشر زوجتك ان الله غفر لابيها لحسن طاعتها لزوجها اختاه اما علمتي ان اقرب المقربين من الشيطان الرجيم اعاذنا الله وأياكم هو من يأتي وقد هدم بيتا سعيدا وفرق بين المرأ وزوجه... اختاه لوعلمتي اهمية ماتقدميه لابنتك من خيرحين تشب علي هذه الاخلاق منك سيكون لك ولها أعظم الاجر ان شاء الله والحديث موصول باذن الله مع ر فيق الدرب
منقول
الموضوع الاصلي
من روعة الكون