في عصرنا الحاضر كثرت وسائل الانحلال الأخلاقي وأنا هنا لست بصدد تعدادها000
وإنما أتسائل هل الأفضل أن نقوم بإيضاحها لأبنائنا (من الجنسين) أم نجعلها من الإمور التي لايجب الخوض فيها نهائياً داخل الرواق الإسري0
(((أنا لا إحبذ أن يكون هناك إمور لا يناقشها أفراد الإسرة نهائياً مع إيماني بالخصوصية في ذلك)))
أعتقد( رأي شخصي ) أن نبداء في مناقشة هذه الأمور مع أبنائنا من سن العاشرة تقريباً فما فوق ويكون الحوار حول تبيان ما هو حلال وما هو حرام من هذه الإمور على سبيل المثال لا الحصر0
نبين لهم أن الله شرع لنا الزواج الشرعي عوضاً لنا عن الزنا مع أن نتيجة العلاقتين الطبيعية واحدة وهي الإنجاب والتكاثر ولكن نبين لهم أن للأول محاسنه وللثاني مساؤه 0 مع إعطاء كل موضوع يناقش سواء من الأب لأولاده أو من الام لبناتها حقه من الوقت والإجابة على تساؤلات الأبناء مع عدم نسيان الرقابة غير المباشرة وتعويدهم على عمل الرقابة الذاتية كلاً على نفسه قبل أن يراقبه غيره ( رقابة ذاتية) تجنبه الوقوع في الخطاء عن قناعه شخصية00
ثم عند ظهور بواكير البلوغ نحاول أن نحوّل العلاقة معهم إلى علاقة مصاحبة وصداقة نركز على مشاكلهم ونناقشها معهم ولا نتركهم وحدهم يصادمون قسوة الحياة ( التغيّر في التركيب الجسدي __ العقلي __ النفسي __التكويني) بل نسابقهم في قراءة أفكارهم0 نبحث معهم عن الحلول والإجابات المنطقية لكل مشاكلهم0 نمدهم بما يحتاجونه من دعم معنوي وفكري 00
ولا نتقاعس في ذلك لأن مكمن الخطر في البحث عن الحلول خارج نطاق الأسرة وبالتأكيد لن يجدوا ذلك إلا مع أقرانهم اللذين يعانون مثلهم ‘وتنقصهم المعلومة الصحيحة والحلول المناسبة والأفكار السليمة وهنا أجزم أن مردود ذلك كارثة عليهم وعلى المجتمع الذي يعيشون فيه0
فمـــــــــــــــــا هو رأيكم00000
سهيم الليل / السعودية/ حائل
الموضوع الاصلي
من روعة الكون