بسم الله الرحمن الرحيم
اتمنى أن نستفيد من رسولنا الكريم في كل شيء و نقتبس تصرفاته و نضعه في أعيننا
فإنه خير البشر إلى يوم الدين
إن رسولنا لم يعلمنا ديننا فقط بل علمنا كيف نعيش
و حتى في مسألة الغذاء
لأن الجميع بعد أن لجأوا إلى العلاج الكيماوي الدائم في كل مرض لكنها لم تثبت كفائئتها بالشكل السليم 100% فاتجهت أنظار الجميع إلى الطب النبوي و الغذاء النبوي مقتدين بالرسول الكريم في غذائه و طريقة علاجه من الأمراض
المقدمة من عندي أما الآتي فهو جمعي من مصادر عديدة و ترتيبي له في المكان الصحيح
كان عليه الصلاة و السلام
1) حين يستيقظ من نومه
2)بعد فراغه من الصلاة و بعد ذكر الله عز وجل
يتناول كوباً من الماء المذاب فيه العسل لأن الماء يكتسب خواص المادة المذابة فيه
{قال عليه الصلاة و السلام : عليكم بشراب العسل}
كان عليه الصلاة و السلام
3)بعد صلاة الضحى
يأكل سبع تمرات مغموسة بكوب لبن
{قال عليه الصلاة و السلام :من تصبّح بسبع تمرات لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحر}
وقد ثبت بالدليل العلمي أن هناك إنزيماً يرتفع أداؤه في حالة التسمم، وعندما يتم تناول سبع تمرات لمدة شهر يومياً
نلاحظ أن هذا الإنزيم قد بدأ في الهبوط والعودة لوضعه الطبيعي
كان عليه الصلاة و السلام
4)بعد كل ما سبق و تحت اسم وجبة الفطور
يتناول (بمقدار ملعقة) من زيت الزيتون معها نقطتين من الخل و معهم **رة من خبز الشعير
{قال تعالى : شجرة مباركة زيتونة}
ثبت علميا أن زيت الزيتون يحمي من أمراض تصلب الشرايين والزهايمر وهو مرض الخرف
وضعف الذاكرة ويضيع المخ، واستطاع العالم أندريا ويل أن يثبت كيف يقوم زيت الزيتون بالتدخل في
الخلية المصابة بالسرطان ويعالجها ويؤثر فيها، ووصف كلمة صبغ للآكلين التي جاءت في القرآن
على أنها الصبغيات (الكرموسومات) ووصف السرطان بأنه اتساع بين الخلايا الواحدة بعض الشيء،
وثبت أن زيت الزيتون يقوم بتضييق هذا الاتساع ويحافظ على المسافات بين الخلايا. وهنا
تتجلى قدرة الله عز وجل ..
كان الرسول يغمس **رة الخبز بالزيت و الخل و تكلمنا كفاية عن زيت الزيتون و بقي الخل
و إن زيت الزيتون مع الخل بالذات هو( بلدوزر الشرايين ) و إنه يذيب الدهون بكثافة عالية جداً
وليس مهمة الخل فحسب القيام بإذابة الدهون، بل يقوم مع زيت الزيتون كمركب بتحويل الدهون
المذابة إلى دهون بسيطة
كان الرسول عليه الصلاة و السلام
4) بعد أن ينتهي من صلاة العشاء والنوافل والوتر وقبل أن يدخل في قيام الليل
كان يتناول وجبته الثالثة في اليوم وهي وجبة العشاء، وكانت تحتوي على اللبن المروب مع
**رة من خبز الشعير
وقد أثبت العلم الحديث أن تناول كوب من اللبن الروب في العشاء يعمل على إذابة الفضلات المتبقية
في المصران الغليظ، ويقوم بتحليلها إلى مركبات بسيطة يسهل الاستفادة منها ومن الفيتامينات
الموجودة بها
ملاحظة : لم تجدوا وجبة العشاء لماذا ؟
لأن الرسول الكريم يستيقظ على صلاة الصبح و يأكل كما ذكرنا
و صلاة الضحى تكون تقريباً في منتصف يومه و لذلك هي غداء بالنسبة له و لكن في أيامنا لا نكون قد
استيقظنا بعد
و آخر وجبة تكون بعد صلاة العشاء
ها هم ثلاث وجبات فلا تقولوا إني انقصت عليكم شيئاً
كما رأينا أن العلم الحديث يثبت فقط و لا يكتشف لأن
الله تعالى قال {لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة}
فما لنا سوى رسول الله قدوة و أسوة حسنة و هو خير خلق الله إلى يوم القيامة
تحياتي
الموضوع الاصلي
من روعة الكون