عندها تنطفي تلك الشموع
الحزينة
التي قد ظلت منتظره
رجوعه
بعد ما فقدت نشاطها وسعادتها
بقت هنا تبكي
على أنغام الحانة
عند خروجة من غرفته
عاش هنا ذاك
نعم عاش هنا
ذاك الألم الطويل
هنا فعلا
بين قلباً قد أحتما به..
كلما أحسست بقدومه
حجبت عنه جرحي
الذي أوشك
أن ينطق كفا أرجوك
فأنا لا أطيق صمتك
فصمتك بين طيات
شرايني أكتمل
كفاك بي سؤالي
أني لا أفهمك
ستعرف ذات يوماً
كنت متعلقاً بك..
ستجمعنا تلك العبارات
وندخل في قائمت التفاهات
وحينها تدرك
أني رسمت وجهك
على كفي وتعرف
أني قد احببتك
أرجوك عد فأنا لا أطيق
صمتك
هل كانأ قدري غيابك ...
لما كنت تأتي وشعار الفرحة
على وجهك
لما تخدع نفسك
قف لحظة هنا
أنظر لي نفسك
قد ملئ العجز وجهك
لما تدعني أبكي ..
هل حقا أحببتني
هل كنت في جوارحك أسري حقاُ
تكلم أرجوك ...تكلم
الموضوع الاصلي
من روعة الكون