هــ الخاطره رفيجتي كاتبتها وحبيت اراويكم اياها
بالأمس كنت بحاجة إلى زلزال يبعدني عنك من شدة حبي
و انجذابي وانبهاري و تعلقي بك
واليوم أنا بحاجة
إلى زلزال يعيدني لحبك
نعم انكشاف الحقيقة كان زلزال مرعبا
قبل الزلزال كنت احبك اكثر مما تتصور أنت ويظن الآخرون
وبعد الزلزال أصبحت أكرهك اكثر مما تظن أنت ويعتقد الآخرون
عندما اشتد زلزال الفراق بحثت عنك تحت أنقاض الحكاية كثيرا
فقد أردت أن يكون وجهك آخر ما الفظ أنفاسي عليه
لكنني وجدتك تستعد للقيام ببطولة حكاية جديده بطلتها لا
تدعى أنا
لماذا أصبحت لا أراك في منامي إلا وأنت بصحبة امرأة أخرى
تدعي هي إنها حبيبتك وتقسم أنت إنها ليست كذلك
لا تحزن فقد تركتك في مساء هادئا حالما جميلا
لم يكن للزلزال به اثر لكن الزلزال كان بداخلي
أنا أعلم انك لا تسمع ولا تنطق ولا تبصر ولا تقرأ ولا تفهم
ولا تشعر
وأعلم انك لا تستحق وان سواك يستحق
لكن قلبي ما زال طفلا لا يميز الخبيث من الطيب
يرعبني أن حنيني إليك اصبح أقل
وان شوقي لعينيك اصبح اقل وخوفي عليك اصبح أقل
وان عذابي لغيابك اصبح أقل
مازلت أشتاقك لكن ليس بالطيش ذاته
وما زلت أغار عليك لكن ليس بالاحتراق ذاته
ومازلت أحن إليك ولكن ليس بالضعف ذاته
وما زلت احبك ولكن ليس بالجنون ذاته
الموضوع الاصلي
من روعة الكون
آخر 10 مشاركات
08-07-2007, 12:11
ما زلت احبك
العرض العادي
