من خلال تجولي في كل مكان من أسواق وأماكن ترفيه وشوارع....
وملاحظتي لكثير من نساء المسلمات في حجابهن! الحقيقة أصبح شئ يرثى له... ألا توفقونني؟
الآن من يرى المرأة التي وضعت النقاب (البرقع) يحمد الله على هذا الحجاب ويدعوا لهذه المرأة بالثبات والسعادة في الدنيا والأخرة في حين في زمن سابق كنا ترى وبكثرة المرأة التي لا ترى منها شئ سوى السواد .. فأين هي هذه المرأة؟
أليس التي في السوق أختي وأختك؟
أليست التي تلبس العباية الشفافة أختي وأختك؟
أليست التي ترمي الطرحة على وجا أختي وأختك؟
أليست التي تتلثم بالطرحة في وضع فاتن وكأن العباية زينة وليس حجاب أختي وأختك؟
فأين نحن منهم؟ هل فرطنا في الأمانة؟
ألم يعلموا ولم نخبرهم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح ، رواه مسلم في صحيحه أنه قال : ( صنفان من أهل النار لم أرهما رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) ويقول الشيخ ابن باز رحمه الله المعنى هو أنهن كاسيات كسوة لا تسترهن إما لرقتها أو لقصورها ، فلا يحصل بها المقصود ، ولهذا قال : " عاريات " ، لأن الكسوة التي عليهن لم تستر عوراتهن .
الكلام يا أيها الإخوة يطول والقلب مليء بالآهات على نسائنا واللاتي سوف تربى أجيالنا على أيديهن.
والذي يخفف الآلم ويجفف الدمع ويفرح القلب أولائك اللواتي اتخذن الحياء والحجاب أصلا وواجبا.. فهن من نفتخر بأنهن أخواتنا .. فأسأل الله أن يوفقهن ويحفظهن ويعوضهن على صبرهن على الحجاب ما لا عين رأت ولا أذن سمعت لا خطر على قلب بشر وأسأل الله أن يملأ قلوبهن سعادة وأيديهن رزقا ويجعلهن قرة أعين لاهاليهن... اللهم آمين
فهل سوف تضعون يدكم على يدي لنجعل اخواتنا ممن نفتخر بهن لحيائهن وحجابهن؟
الموضوع الاصلي
من روعة الكون