بسم الله الرحمن الرحيم
انشـاء الله تعـجـبـكـم
جلست يوماً من الأيام لوحدي بعد مشاهدتي لفلماً أسري
استلقيت على السرير فتبادر إلى ذهني صورة كان أبعادة غير واضحة ولكن كل ما رأيته فيها الحقد وضلم والعدوان
حاولت صرف فكري عن ذالك مرة تلو الأخرى لكن مندون أي جدوه حتى استسلمت لهافجلست معها حتى في شقاوة وجفلان كانت ولكن حاولت مرة أخرى للخرج من هذا احلم حتى استطعة بتخيل شخصاً أمامي كانت أمراءة ذات حسناً وجمال كانت ذات عيناً براقتاً وشفتان محمرتان قد كان قلبي يتحرك في لهفان حيث شدني إليها بحنان فابتسمت لي بسمة اللهفان حتى اقتربت منها في حرمان وعانقتها وقلت : (( ماما كم تمنيت كي في الحرمان تركتني في ضياعة ولهفان إلى متى هذا الفرقان ماما حبك لي يعني الجنان لكن ما من شيء ساعدني لكي أجتبا بحرك اللهبان )) لكن ضلت في سكون لم تجبني في حيران رفعت رأسي في دهشان لكي أرى لما هذا الهوان فتجأت بها ترمي الدموع في حرقان إلى أن نطقت في حزناً واستعجاب : (( لما هذا البكاء يا قلب الحزين لما أنتي في شردة من القربان )) ثم أبعدتني عنها وحلت في ظهرها الحرجان لكن لم أتركها في هذا أتيتهامن امامها وقلت : (( واسفاً على سؤال إذا ضايقكي بحنان يا ماء فورات الحنان أنسي هذا الكلام لكن لا تنسي أبناً اشتاق للحنان)) حتى نطقت بكلمة تعبر عن الحزن فقلت : (( بني لقد كنت في شغلة عنك لكي سعداك بمالاً سعدان ولكن لم أشء أن يأتي هذا الفرقان لكن اتى ورحل وانا وانا ........)) سقط علي في عناق على الندمان وكنت في دهشة على الحرمان ولكن أفقت من صحوتي على أنقام الحرام فأخذت الرموت وأغلقت تلفاز وذهبت لأصرف نفسي عن في تذكر الوجدان حتى لايسبب فرقان الابدياً من الحرمان
[/size]
اخـوـكـم ومحــكـم ..الــوافــي..
تحــيــاتــي..
الموضوع الاصلي
من روعة الكون