طبعا كلنا علمنا أو سمعنا بالعشرة المبشرون بالجنة...
لكن موضوع اليوم يتحدث عن المبشرون بالنار (والعياذ بالله) وقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم
طبعا هؤلاء جاء ذكرهم على شكل أفراد و جماعات.
نبدأ باسم الله...</b>
** إبليس **
أول من بشر بالنار ، وهو خطيب أهل النار .
يقف إبليس يوم القيامة خطيبا في جهنم على منبر من نار يسمعه الخلائق جميعا . فيقول :
{ إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم } [إبراهيم : 22 ]
** كنعان بن نوح **
ظهرت عبادة الأصنام بعد عصر آدم عليه السلام فبعث الله تعالى نبيه نوحا عليه السلام لدعوة قومه لعبادة الله وحده ونبذ عبادة الأصنام .فتطاولوا على رسول الله وأعرضوا عن دعوته . وأمر الله سبحانه وتعالى نوح ببناء السفينة لينجو هو وأتباعه من المؤمنين ونزل الماء من السماء وخرج من الأرض ونادى نوح ولده كنعان وقد مال إلى الكافرين : يا بني اركب معنا ولا تكن من الكافرين . قال : سآوي إلى جبل يعصمني من الماء . قال : لا عاصم من أمر الله وإذا بالموج يحول بين نوح عليه السلام وولده فغرق كنعان.
** والغه **
والغه هي زوجة نوح عليه السلام وعندما أرسل الله نوح لم يؤثر في قومه وآذاه الكثير على الرغم أنه عاش يدعوهم تسعمائة وخمسون سنة ، وذلك لأن قلوبهم كانت أشد قسوة من الحجارة . وكانت والغة من هذا الصنف الذي ختم الله على قلبه ، فكفرت بنبي الله نوح عليه السلام وذمته وسبته وأخبرت أنه مجنون ، وساعدت قومها في ضلالهم وكفرهم وعنادهم ، فوسمها الله بالخيانة في الدين.
** قوم نوح **
أرسل الله نوحا ليهدي قومه وينذرهم عذاب الآخرة ولكنهم عصوه وكذبوه، ومع ذلك استمر يدعوهم إلى الدين الحنيف فاتبعه قليل من الناس، واستمر الكفرة في طغيانهم فمنع الله عنهم المطر ودعاهم نوح أن يؤمنوا حتى يرفع الله عنهم العذاب فآمنوا فرفع الله عنهم العذاب ولكنهم رجعوا إلى كفرهم، وأخذ يدعوهم تسعمائة وخمسون سنة ثم أمره الله ببناء السفينة وأن يأخذ معه زوجا من كل نوع ثم جاء الطوفان فأغرقهم أجمعين.
** قوم لوط **
كان قوم لوط يمارسون نوعاً من الشذوذ لم تعرفه البشرية قبلهم، وهو اللواط. عندما نصحهم لوط بأن يقلعوا عن ممارسة هذا الشذوذ وأنذرهم بطش الله وعقابه، كذبوه وأنكروا نبوته ورسالته، وتمادوا في شذوذهم وغيهم، وفي النهاية هلك القوم بما وقع عليهم من عذاب شديد.
** وال **
وال هي زوجة لوط عليه السلام وقد كفرت بدعوة نبي الله لوط، وكانت تدل قومها على ضيوفه فوسمها الله بالخيانة في الدين.
** النمرود **
بعث الله سبحانه وتعالى نبيه إبراهيم عليه السلام إلى قومين : أحدهما وهو الأكبر والأشد يعبد الأصنام ، والثاني : يعبد النجوم .
والفريق الأول يقوده النمرود الذي ملك الأرض كلها وإدعى الألوهية .
وانتقم الله منه ومن معه بأن فتح عليهم باباً من البعوض ، وطلعت الشمس ولم يروها ، من كثرتها، فبعثها الله عليهم، فأكلت شحومهم وشربت دماءهم فلم يبق إلا العظام ، والملك كما هو لا يصيبه من ذلك شيء ، فبعث الله عليه بعوضة فدخلت في منخاره فمكث أربعمائة سنة يضرب رأسه ، وكان جباراً أربعمائة سنة ، فعذبه الله أربعمائة سنة كملكه ، ثم أماته.
** آزر والد إبراهيم عليه السلام **
كان آزر من المعترضين على إبراهيم عليه السلام والكافرين بدعوته. فقابل إبراهيم ذلك بالرحمة والرفق والعطف والرأفة, لكن الوالد أصر على كفره, وعناده وطغيانه .
وختم الله سبحانه وتعالى على قلب آزر, وحكم عليه بالكفر, وذهب إلى الجحيم وبئس المصير .
** قوم عاد **
كان قوم عاد يسكنون في الأحقاف، وكانوا أقوياء الجسم والبنيان وآتاهم الله الكثير من رزقه ولكنهم لم يشكروا الله على ما آتاهم وعبدوا الأصنام فأرسل لهم الله هودا نبيا مبشرا، كان حكيما ولكنهم كذبوه وآذوه فجاء عقاب الله وأهلكهم بريح صرصر عاتية استمرت سبع ليال وثمانية أيام.
** قوم ثمود **
كان قوم ثمود قوما جاحدين آتاهم الله رزقا كثيرا ولكنهم عصوا ربهم وعبدوا الأصنام وتفاخروا بينهم بقوتهم فبعث الله إليهم صالحا مبشرا ومنذرا ولكنهم كذبوه وعصوه وطالبوه بأن يأتي بآية ليصدقوه فأتاهم بالناقة وأمرهم أن لا يؤذوها ولكنهم أصروا على كبرهم فعقروا الناقة وعاقبهم الله بالصاعقة فصعقوا جزاء لفعلتهم ونجى الله صالحا والمؤمنين.
** قدار بن سالف **
وهو أحد أشراف قوم ثمود، وصفه الله تعالى "أشقى قومه" فهو من عقر الناقة وبذلك خالف أمر الله ورسوله في ارتكابهم النهي الأكيد في عقر الناقة التي جعلها الله لهم آية. كما أنه جمع رهطا من الناس لقتل صالح عليه السلام لكن الله تعالى أرسل عليهم حجارة سحقتهم، سلفاً وتعجيلاً قبل قومهم .
** فرعون **
فرعون مصر وقيل أنه رمسيس الثاني، كان ظالما و جبارا وعذب بني إسرائيل أشد أنواع العذاب، فقد كان يقتل الذكور و يستحي الإناث وكفر بدعوة موسى عليه السلام واستمر بطغيانه و جبروته و ادعى الأولوهية فأهلكه الله مع جنوده غرقا عند فلق البحر.
** هامان **
كانت تربط هامان رابطة قوية وصلة وثيقة مع فرعون، وكان سندا و عونا لفرعون، فقد ارتبط اسم هامان مع فرعون في ست مواضع في القرآن الكريم، وقد اشتركا في التكذيب بنبي الله موسى عليه السلام.
** قارون **
كان قارون من بني إسرائيل وأتاه الله الجاه و المال و الكنوز و كان أكثر الناس غنى على مر العصور، لكنه بغى على قومه بعد أن أتاه الله الثراء فأنساه غروره نعمة ربه عليه ففتنه المال و أعماه الثراء، فجاء العقاب حاسما ولم ينصره أحد ولم ينجيه ماله ولا كنوزه فابتلعته الأرض وابتلعت قصوره وذهب ضعيفا عاجزا.
** آل فرعون **
كان آل فرعون قوم ظالمين، وقاموا بظلم العباد و ظلم بني إسرائيل وعبدوا الفرعون كإله لهم وكفروا بموسى عليه السلام الذي دعاهم لعبادة الله تعالى لكنهم مازالوا على كفرهم وطغيانهم حتى أهلكم الله غرقا مع فرعونهم في البحر، وأمر الله ملائكة العذاب أن يدخلوا عليهم اشد العذاب
الموضوع الاصلي
من روعة الكون