انتظرت سندريلا طويلاَ و لم تظهر الساحرة, فخطر ببالها
خاطر فقامت وقصت تنورتها لتصبح قصيرة
و قصت أكمام قميصها و قصت قميصها من ناحية
البطن و أصبحت بلباس شبه عار ثم صعدت إلى
غرفة أختيها و ملأت وجا بالمكياج وذهبت
الى الحفلة .
و عندما وصلت إلى الحفلة و هي تظن بأنها ستأسر
قلب الأمير بلباسها فوجئت بأن كل الفتيات
يلبسن مثلها و ليست إلا واحدة منهن .
أما الأمير فكان ينتظر صديقته التي في الجامعة
كي يعرفها على أهله ويعلن خطبتهما .
و عادت سندريلا بخيبة الأمل و لكن رجل من
مرافقي الأمير أعجب بها وعرض عليها الزواج
فوافقت على الفور و لكن تبين فيما بعد أنه
يريد أن يضحك عليها و لا يريد الزواج منها
فعادت إلى بيتها بكرامتها .
عاشت سندريلا في بيت خالتها إلى
أن خطبها
عبد المنصف بائع الخضار
الموضوع الاصلي
من روعة الكون