السلام عليكم
قصة حقيقية حدثت في حي العنود بالمنطقة الشرقية!!.....
رجل يعيش في هذه المنطقه وهو متزوج وعنده بنت واحده انتظرها بلهفه بعد أن استمر فترة من الزمن بدون أولاد..
قلنا الحمد لله يرزق الله من يشاء ما يشاء ويختار ، وهي كما اخبرتكم أنها بنته الوحيده وعمرها تقريبا ست سنوات وكان لايرفض لها اي طلب فبمجرد ما ترغب في الشيء يسعى لتوفيره وتحقيقه لها حتى إنه كانت زوجته كثيرا ما تنهاه عن تدليع ابنته بهذه
الصوره خوفا ان يفسدها الدلع الزائد ولكن هو لم يكن يصغي الى كلامها فهو معذور
انتظر سنوات كثيره حتى يرزق بهذا المولود الذي تعلق قلبه به حتى لم يتصور يوما انه يستطيع مفارقته..
حتى أنه كان يمنعها من اللعب
مع الاطفال بسبب الخوف عليها ويشتري لها ما تحب من الالعاب حتى أنه في منزله الصغير غرفه اكتظت بالعاب هذه الطفلة!..
المهم مرت الايام والطفلة تشعر بالملل والحزن والوحده رغم ما تملكه من الالعاب في منزلها ولكن كل هذا لايغنيها عن اللعب مع اقرانها الاطفال
بعد ذلك بدأت البنت تتمرض
هنا اصرت الزوجه على الزوج ان يسمح للبنت باللعب مع ابناء الجيران وبالمبيت مع اقربائها وهذا حصل بعد نقاش طويل واصبحت البنت تخرج وتدخل والأب يراقبها من بعيد الى ان اصبح الامر عاديا وفي يوم من الايام حدث ما لم يتوقع حدوثه!!!!
كانت هذه البنت في زيارة لاحد اقارب ابيها وبيت هؤلاء الاقارب يبعد مسافة بسيطه عن بيت أهل هذه البنت....
الحاصل أن هذه الطفلة المسكينه ذهبت الى المحل المجاور لبيت اقارب والدها
وحدث ما لم يكن يتوقع ولايخطر على البال....!!!!
فقد كانت البنت منذ صغرها تخاف من إمرأة في قريتها وكانت هذه البنت تخبر أمها أن
هذي العجوز تضربها ولكن الام لم تكن تصدق كلامها فالأم طيبه وعلى نياتها وهذه العجوز كانت مشهورة في الحي بمطاردة الاطفال ويقال: إنها ساحرها!!
المهم
عندما كانت هذه المسكينة ذاهبة الى المحل المجاور لبيت أهلها بعد أن أخذت نقودا
لتشتري بها بعض الحلويات واثناء تواجدها في المحل اذا بالعجوز تمسك بالطفلة
المسكينة حتى إن هذه الطفلة لم تستطع البكاء!!
فقد تفجرت الدموع من عينها من شدة خوفها، دون ان يسمع لها صوت حاولت ان تتخلص من قبضة هذا المارد ولكن دون فائده حتى العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم يستطع التدخل حاولت المسكينه ان تخلص نفسها من هذا الشيطان الذي إرتدى الزي البشري ولكن دون فائده تذكر..
حتى ان الحلويات التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها وكانت تحمل في يدها عصير...
وببراءة الطفولة كانت تحاول ان تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر دون ان تعي ما يراد منها والعجوز تدفعها بكل قوة حتى انها اسقطتها مرارا على الارض دون ان يكون بها نوعا من الشفقة والرحمة لهذه البنت الصغيرة اخذت العجوز الطفلة وهددت البائع بعدم إخبار أي شخص بما راى لأن البنت ابنتها والمسكينة انفجرت في البكاء عندما لم تستطع التخلص ورأت ان هذه العجوز تريد اخذها معها خافت العجوز ان يسمع المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها عندها عضت الطفلة المسكينة العجوز واخذت تجري وببراءتها اتجهت الى الانسان الذي رأت منه العطف والشجاعة والقوة والحب والحنان اتجهة الى الذي أعتقدت فيه كل مصدر للقوة والامان اتجهت المسكينة الى بيت والدها وهي تبكي والعجوز تلحق بها ركضت المسكينه دون شعور وبكل قوه ورغم بعد المسافه الى
بيتها ولكن تعلق الطفل بوالديه اكبر من ان يوصف المهم ركضت المسكينه وكلما حاولت التوقف تلمح العجوز.. فتنطلق مجددا وهي مستمرة على صراخها الى أن وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتها الباسه وقبل ان يكلمها ويسألها سقطت مغشيا عليها وكأنها تقول له ها أنا يا أبي أتيت اليك لتحميني ، لقد سلمتك نفسي ،أنقذني يا أبي...
جن جنون الوالد واخذ بنته الى الداخل ، وصرعت الام حينما رأت حالة ابنتها الوحيدة
ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها وجفاف دموعها لم تتمالك المسكينه نفسها فاندفعت دموعها آآه يا ابنتي الوحيدة ماذا جرى لك وقلب والدها يعتصر عليها ألما وكأنه يقول:
أنا السبب ، لقد أهملت قلبي مع الايام بعد فترة وبعد ان قاموا بتقديم الاسعافات
الاولية للبنت بدأت المسكينه تستعيد وعيها وما إن أفاقت تماما حتى التفتت بنظراتها
الخائفه االتي كانت تحير الاب والام وعندما لم ترى شياء ارتمت عفويا الى صدر
امها وهي تبكي وتصرخ بشده والام تحاول تهدئتها ودموعها تسيل والاب لم يعرف ماذا يفعل!!
لايزال حائرآ تائهآ...
خرج الى الخارج ليرى إن كان هناك ما اخاف ابنته ولكن لم يرى شياء!
ثم رجع بعد ذلك الى البيت ليجد ابنته قد هدأت واستقرت بعض الشيء ثم بدأ يلاعبها
ويضحكها الى أن بدأت ترجع الى حالتها الطبيعيه ثم سألها حبيبتي من اشترى لك هذه العصائر والحلويات؟! فقالت له: إنها اشترتها بنفسها من المحل ثم اخذ يمدحها ويخبرها أنها طفلة شاطرة وذكية..
بعدها سألها يا ابنتي لماذا انتي خائفه وتبكين هل هناك من ضربك ؟
صمتت المسكينه وكأنها تستعيد الاحداث في ذاكرتها الصغيره واستمرت على سكوتها بعدها حلقت الى والدتها بنظرات حزينه وكأنها تقول لها يا أمي أخشى أنك لم تصدقيني أيضا هذه المره، وقبل أن تبدأ بالكلام بدأ الدمع يتساقط مجددا من عين المسكينه التي لم تدري ماذا فعلت ولما يفعل بها هذا!!
وقالت لأمها والدمع يتساقط من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البراءة والعفوية إن
العجوز قامت بضربها وحاولت ان تحملها معها ولكنها تخلصت منها وهربت وقبل ان تتم المسكينه كلامها سمعت رن جرس الباب فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث اذهبي يا حبيبتي وافتحي الباب نهضت المسكينة لتفتح الباب ولكنها وقبل ان تفتحه رجعت تبكي وهي خائفه وقالت لامها:
الساحرة جايه علشان تشيلني معها واخذت تصرخ وتتوسل الى ابويها بان لايدعو
الساحرة تأخذها فقال لها ابوها -يطمئنها-: لاعليك انا سأضربها ، ونهض الاب ليرى من على الباب وفعلا فوجيء واندهش بهذه العجوز واقفه امام منزله وشكلها مخيف
تغير وجه الوالد وثار دمه وقال لها: ماذا تريدين من بنتي يا عجوز النحس قبحكي الله اخبريني ، وعلا صوت الاب وحضر الجيران والتم الناس حولهم ثم قال لها المسكين ارحلي عن منزلي واياكي ان تتعرضي لابنتي مرة اخرى والا اقسم بأني سوف اقتلك!!
ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت: أريد البنت احضرو لي البنت لن اذهب قبل ان تأتي البنت!!!!
تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنت يا امراة ارحلي لحالك فهو اسلم لك
ولكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف أريد البنت احضرو لي البنت!!
فقد الوالد صوابه وذهب
الى الداخل واحضر معه سلاحآ ناريآ وقال اقسم إن لم ترحلي سأقتلك ،لكن الجيران التمو حوله وحاولوا تهدئته قبل ان يرتكب جريمه تؤدي الى ضياع مستقبله ثم اتصل احد الجيران بالشرطة واتت الشرطة وحاولوا ان يفهموا العجوز بان تذهب من امام المنزل ولكن دون فائدة! بعدها عندما تعذر عليهم حل المشكله قالوا لوالد الفتاة: احضر البنت ونحن نتعهد
بحمايتها!!
رفض الوالد رفضآ قاطعآ وشديدآ وأصر أن ابنته لن تخرج لهذه الساحرة وأنه
إن كان تعذر على الشرطة والحضور حل القضيه فلن يخلو بينه وبين العجوز ولكن بعد محاولات الشرطة مع الوالد وكذلك الجيران إقتنع باخراج ابنته وقالوا له إن حاولت ان تؤذيها فنحن نعدك بان نطلق النار عليها...
دخل الوالد لإخراج ابنته المسكينه التي وجدها تبكي ومتمسكه بامها وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت وبعد محاولات عديده معها نجح في اقناع هذه الطفلة البريئة وخرجت المسكينة مع امها وهي تحمل معها كيس العصير والحلويات الذي لم تفرط فيه رغم ما تعرضت له المسكينة ،وعيناها حائرة أين تتوجه!؟ فالجميع يلاحقها بنظراته، وفور خروجها امام العجوز وبحضور الجميع حدث الشيء المريب!!!
الذي اثار جميع الحضور...
.
.
.
.
.
.
.
قفزت العجوز بصورة مفاجئة ودون ان ينتبه لهاأحد وامسكت بالفتاه ونزعت من يدها الكيس
.
.
.
.
.
.
.
لكي تأخذ الملصق الموجود في السن توب وقالت: الحين أكتمل دفتر الصور
أخيرآ أباخذ الجائزة!!!!؟؟؟؟؟
ها ها ها ها ها
~~ إنتهت ~~
سبحان الله وبحمده...
سبحان الله العظيم...
انشاء الله اعجبتكم القصه
بس اهم شي لا تنسى الملصق قصدي الرد
[[~مشعل~]]
الموضوع الاصلي
من روعة الكون