عندما يكتب القلم الكبير فيعترضه قلما صغير محاولا التقليل من شأنه يتجاهله القلم الكبير ويكمل سيره و بأناقة ويقول :
الـــــكــــلاب تــــنــــبــــح و الـــــقــــافــــلــــة تـــــســــــيـــر
عندما تكتب موضوعا يستحق التحية و تجد من تنتظر منه التحية يخرج من الموضوع بردود تثير
الإشمئزاز ويسأل فيما لا يعنيه دون وجه حق فلا تقل إلا :
الـــــكــــلاب تـــــنــــبـــح و الـــــقـــــافــــلـــة تـــــســـــــيـــر
عندما تجد ردا مبنيا على الحقد وليس فيه من الموضوعية كلمة فلا تقل إلا :
الـــــكـــلاب تـــــنــــبـــح و الــــــقـــــافــــلـــة تــــســـــــيــــر
عندما تحسد المرأة السعودية على عفتها وتهاجم بقولهم عنها بأنها متخلفة فلا تقل إلا :
الـــــكـــلاب تـــــنــــبــــح و الـــــقـــــافـــــلــــة تــــســــــيــــر
عندما يبدي كلاب المجتمع آراءهم عن قيادة المرأة و يطالبون بها على أنها حق من حقوقها ويتناسون حقوقها عندما تتلقى المعلمة الظلم في التعيينات الخارجية فلا تقل إلا :
الـــــكـــلاب تــــنــــبــــح و الــــــقــــــافــــلـــة تـــــســــــيــــر
عندما يتلاسن الإعلام العربي على المجاهدين في العراق وينكر جهادهم ويطلق عليهم كلمة<إرهابيين> فلا تقل إلا :
الــــكـــلاب تــــنـــبـــح و الــــــقـــــــافــــلــــة تـــــســــــيــــر
عندما يطلق المعاتيه على المطرب الراحل بـ(الشهيد)ويجردون هذا الإسم عمن يستحق فلا تقل إلا :
الــــكــــلاب تــــنـــبـــح و الــــقــــــافــــــلــــة تــــــســــــيــــر
ولكن في نهاية الأمر ستبقى الكلاب على نبحها و القافلة ستصل بإذن الله تعالى
ومظة/ عادك إلا صغير قف عند حدك
بقلم/ عايش زماني
الموضوع الاصلي
من روعة الكون