مساء الخير كيفكم
شوفو القصه ولا تحرمومنا من تعليقاتكم
هكذا جعلته يطلقني لارجع لحبيبي ...
ما اظن ان فيه احد تعذب مثل ما تعذب زوجي السابق
ولا اعتقد ان هناك انسان ذل انسان مثل ماذليت زوجي السابق ..
رزقني الله بجمال باهر . جعلني محط انظار الناس .
كثير اللي حبوني وكانوا يتمنوني , وكان هالشي غذاء لغروري ,
احد هؤلاء كان يعجبني مجرد اعجاب . لان غروري كان اكبر من احبه . او هذا اللي تخيلته على الاقل
بعد ما خلصت الثانوي بدأ الازعاج على بيتنا .. حيث تسابق الخطاب على خطبتي
كنت اتمنى الزواج
وبالفعل تقدم لخطبتي شخص . كان امنية أي بنت
وسيم ذا خلق طيب ذكي ووظيفه محترمه وراتب عالي ومن اسرة معروفه
وافقت عليه علطول ,, احببته قبل ان اتزوجه
تزوجنا . وكانت السنه الاولى من احلى سنين عمري , عشقته لحد الجنون . لدرجة اني احيانا اتخيل ان مكروها سيحدث له وابدا ابكي وهو بجواري .. كل ذلك من حبي له
كنت لا انام الا على كتفه
وكان يبادلني نفس الشعور . لدرجة انه لا ينام الا اذا نمت لاني كنت اخاف ليلا اذا نام قبلي
لدرجة انه يسهر وينتظرني انام مع ان عنده دوام , لدرجة انه احيانا يروح لدوامه مواصل
احببته واحبني ..
ولاننا تونا متزوجين حدث هناك بعض المشاكل وكان احيانا يخطئ علي واحيانا اخطي انا
بعد مرور سنه رزقني الله منه بولد .
بعد ذلك تغير حالي
رجع لي الغرور خصوصا ان جمالي قد زاد .. لذلك فغروري رجع بشكل اكبر
خصوصا واني تعرفت على بعض الصديقات اللآتي زدن فيني هالشي . حيث كثير كانو يقولون لي اني المفروض متزوجه امير
بدأت افتقد المعجبين اللي كانو حولي
وافتقد سوالف ايام المراهقه وحركات عيال العايله في التقرب لي
احسست بأن زوجي قد سلبني هالشي
بدأت اتضايق منه على اتفه الاسباب وشيئا فشيئا حتى كرهته
اصبحت اراه قبيحا رغم وسامته . اراه جلفا رغم رومنسيته , اصبحت اراه غبيا رغم ذكاءه
بمعنى اخر اصبحت ارى كل ممزاته عيوب
عندها تذكرت ذالك الشخص الذي كان يحبني وانا كنت معجبه فيه
واحسست بأني احبه بل وزاد حبي له واصبحت افكر فيه كثيرا
وعندما يقطع زوجي حبل افكاري بحبيبي انظر اليه بحقد
عندها خلق في داخلي شيطان قاسي لا يرحم
وولد في داخل زوجي ملاك هادئ ومستسلم
وبدأت بتعذيبه ..
اصبحت ابحث عن أي شي لاغضابه واجره جرأً للخطأ حتى يزعلني وبعدها افرح بهذا الخطأ واذهب عند اهلي طالبتن الطلاق . أي بكل دهاء اجعله يخطأ حتى اذهب لاهلي زعلانه وهو اللي يراضيني
اذكر اول مره طلبت منه الطلاق بكى كأنه طفل .... متفاجأً .. لم يصدق ان يسمع مني هذه الكلمه ابد
مسكين اقسم بالله اني عذبته تعذيب لا يمكن ان تتخيلوه
يا كثر ما جرحته ويا كثر ما ذليته ويا كثر ما اهنته
ازيد كرهاً له ويزيد حبأ لي
كنت اعتبره حشره .وكان يعاملني كالاميره
كان ابي مدلعني لابعد درجه .. صحيح انه لم يكن راضي عن ما افعله لكنه ماكان يمنعني او يوجهني
كنت اجلس عند اهلي بالبدايه اياما ثم اصبحت اجلس بالاسابيع الى ان اصبحت اجلس بالشهور
وعندما اذهب الى اهلي يبدأ المسكين رحت الترجي والتوسل
كان يدور على بيتنا بسيارته من الشوق والوله
كنت خبيثه لدرجه انني اوهمت الناس بل واوهمته هو بل اني اوهمت حتى نفسي بأنه هو السبب بهذه المشاكل
وانه فعل كذا وفعل كذا وكذا
اصبحت استرجع اخطائه وبدهاء مني اكبرها واجعلها لا تغتفر
اصبح حتى اهلي يهينونه ويعذبونه ويحتقرونه .. كان ابي يتهرب عنه واخوتي لايردون على اتصالاته
المهم اني بدأت افكر جديا بالطلاق
وطلبت الطلاق وجلست عند اهلي اكثر من خمس شهور
لم يترك احد الا وتوسل له,,
كان شباك غرفتي يطل على ارض فضاء
اقسم بالله انه جاء تحت الشباك وارسل لي رساله يطلب مني ان افتح الشباك وعندما فتحتها وجدته
نظر الى وهو يبكي وينادي باسمي ..... ارحميني ارحميني
اقفلت الشباك واقفلت الجوال بعد ان قلت له ( الحمدلله وش حركات البزران هذي )
اتذكر انه مرة كلمني وهو يريد ان يدخل الى بيت امه ويترجاني ويتوسل لي
وانا ارفض بكل قسوة وغرور واقوله ماابيك .. ما تفهم ما ابيك
فقال لي حرام عليك انا بدخل الحين عند امي لا تخليني ادخل ودمعتي على خدي ارحمي رجولتي وكرامتي
اعجبتني الفكرة واعجبت غروري ان يبكي عند امه من اجلي
فقلت له طيب يالله ورني اذا بتبكي ابكي وسكتت وانتظرت على الجوال
ودخل على امه المسكين يبكي ثم سمعت امه بعد ان رأته فزعت وصرخت ثم اقفلت الجوال
المهم اني مللت الجلوس عند اهلي ففكرت بالرجوع له
ورجعت . لم تسعه الارض من الفرحه
قدم على قرض للبنك واعطاني رضاوه يعني قدم لي مبلغ من المال لارضائي رغم انه المسكين لم بفعل شيئاً وباقي المبلغ لتأثيث منزل جديد
وبدأنا حياة جديده . اصبح خاتم بيدي . كل طلباتي ملباه
كان يفعل كل شي لارضائي حتى انه احيانا يقوم بأعمال البيت
حبه لي وخوفه مني ومن ان اطلب الطلاق كل ذلك جعله كانه مسحور ولعبةً بيدي
الا ان سرعان مارجعت لتعذيبه مرة اخري وبقسوة اكبر
وحتى لا يلومني احد بدات امارس عليه اسلوبي الخبيث المعتاد وهو اني اجره للخطأ
عن طريق استفزازه واذلاله
لكنه وكأنه فهم اللعبه فاصبح لا يتنرفز وكنت ازيد الجرعه حتى اني بدأت اسب اهله واقوله انت ماعندك كرامه
الا انه ماكان يرد
وكانت مشكلتي اني صعبه اروح لاهلي وهو ما سوى شي كنت ابي أي شي يسويه او حتى يقوله حتى يكون عندي عذر لرجعتي
اتذكر اني مره بالسوق فحصلت فستان حلو واعجبني ولكنه سكت وما شراه لي
المهم انه من بكره استأذن من دوامه مبكرا وذهب وشراه ليفاجأني به ثم قدم للجامعه ليأخذني وانتظرني من الساعه 10 الى الساعه 1 ظهرا وكان مكيف سيارته لا يبرد لذلك فقد كان المسكين عادةً يطفأه ويجلس بالحر حتى اذا جيت وركبت شغله حتى لا اشعر انا بالحر
المهم اني عندما خرجت من الجامعه لم اجده لانه غير مكانه ولاني ابحث عن أي شي وجدت ذلك سببا كافيا
وعندما ركبت وجدته يتصبب عرقا من الحر فبدات بسيل من الكلمات الجارحه
وهو ساكت لا يرد وعندما وصلنا البيت وهدأت دخل علي وبيده الفستان وهو يعتقد بأني انسانه ولم يفهم بأني شيطان لا قلب له
لكني اخذته منه ورميته على السرير دون ان اقول له حتى شكرا ً
المهم اني استمريت في اذلاله ونرفزته وتجريحه لاني آمل ان يأتي يوم ويخطأ
وطورت الامر وبدأت احاول ان اجعله يشك فيني لان موضوع ان الزوج يشك بزوجته يجعل أي انسان يتعاطف مع الزوجه . ويجعلني اطلب الطلاق دون لوم من احد
الا انه واثق فيني لدرجه غير طبيعيه
ولكن جاء ذلك اليوم الذي لم يستطع المسكين ان يتحمل بعد ان فاض فيه وماعاد قدر يتحمل
فمد يده علي .. كنت وهو يضربني اشعر بسعاده لا تصدق فقد جاء الفرج
خرجت لاهلي
جاء من الغد ودخل الى البيت عنوةً لعلمه بأني مستحيل اكلمه ودخل المجلس وجلس وانتظرني
فدخلت عليه صارختن ( ليش دخلت اطلع برااااا اطلع براااااا ) ثم تركته وخرجت
ودخلت عليه امي تواسيه الا انه قال لامي وقد اعيته الجروح واتعبه الذل ( والله ما سويتلها شي من يوم تزوجتها وانا خادم بيدها ) ثم نزلت دموعه امام امي وخرج من بيتنا
ودخلت امي علي تبكي وتدعي علي
المهم اني طلبت الطلاق وطلقني بعد ان جعلته علك بحلوق الناس
وبعد ان ذليته واهنته وعذبته قدام كل الناس
والادهى والامر من ذلك اني بدهاء وخبث جعلت الناس يلومونه بل ويتهمونه باشياء كثيره
طلقني بعد ان دخلت حياته فقط لادمرها له
طلقني بعد ان حولته من رجل كامل الرجوله والعقل الى رجل مدمر عقليا ونفسيا وماديا واجتماعيا
طلقني بعد ان جعلت قلبه وفكره وعقله وماله ووقته لي وحدي لدرجة انه لا يعرف ولده حيث انه لم يجد لولده وقتا كل ذالك بسببي
طلقني بعد ان فرش لي كرامته فدست عليها ولم ارضى
طلقني وبالحقيقه انا اللي طلقته
طلقني لارجع لحبيبي الاول لارجع لمراهقتي
اخيرا رجعت لحبيبي وتركت هذا الزوج الذي عيبه الوحيد انه يحبني بل وله عيب اخر الا وهو انه ( كامل )
الآن مضى على طلاقي اكثر من سنه ,, انا كما انا لم اتغير ومازلت لا احس بأي تأنيب ضمير
اما هو فالذي عرفته بأنه يراجع عيادة نفسيه ولا يخرج من غرفته الا للصلاة
وبأنه لا يذهب لدوامه ولولا بعض اقاربه والا كان فصل من عمله
والمصيبه اني ما احس باي تأنيب ضمير حتى وانا اكتب قصتي لا اشعر بشي بل اني انتظر حبيبي ليكلمني
اكثر ما اخافه الآن هي انتقام رب العالمين
الموضوع الاصلي
من روعة الكون