سبب تسميتها بليلة القدر
1) سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان وفلان ذو قدر عظيم, أي ذو شرف
2) أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام وهذا من حكمة الله
3) وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله علية وسلم ( من قام ليلة القدر إيماناً وتحسباً غفر له ما تقدم من ذنبه )
علامات ليلة القدر
ذكر الشيخ بت عثيمين رحمة الله أن ليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة
العلامات المقارنة:
1) قوة الإضاءة في تلك الليلة, وهذه العلامات لا يحس بها إلا من كان في البر.
2) الطمأنينة, أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن, فإنه يجد الراحة والطمأنينة في تلك الليلة.
3) أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف, بل يكون الجو مناسباً.
4) أنة قد يري الله الإنسان الليلة في المنام, كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم
5) أن الإنسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي .
العلامات اللاحقة:
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع, صافية ليست كعادتها في بقية الأيام, ويدل ذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه انه قال: أخبرنا رسول الله صلى الله علية وسلم: ( أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها ) رواة مسلم .
فضائل ليلة القدر:
1) أنه ليلة أنزل الله فيها القرآن, قال تعالي ( إنا أنزلناه في لليلة القدر )
2) أنها ليلة مباركة, قال تعالي ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة )
3) يكتب الله تعالي فيها الآجال والأرزاق خلال عام, قال الله تعالي ( فيها يفرق كل أمر حكيم )
4) فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي, قال تعالي ( ليلة القدر خير من أف شهر)
5) تنزل الملائكة فيها إلي الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة, قال تعالي ( تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر )
6) ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعات وأعمال الخير والبر.
7) تكثر فيها السلامة من العذاب.
8) ولا يخلص الشيطان فيها إلي ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها, قال تعالي ( سلام هي حتى مطلع الفجر ).
9) فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل, قال صلي الله علية وسلم: ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )
مـــنــــــقــــــول للفـــائدة والله أعلم .
الموضوع الاصلي
من روعة الكون