قصيـــدة ،، رائعة جداً ولكـــن الشاعر وقـــع بهــأ في كثير من الاخطــاء
باختصار (( هذا الشاعر المــاجن ، ذهب للحج ،، ولعله لم يذهب ،،
فقد رأى امرأةً مكيـــة ـــ حجازية ،، فأخذت عقله ونسي حجًه وعبادته ))
أراك طروبا والها كالمتيمي
فما هذه إلا سجية مغرم
على شاطئ الوادي نظرت حمامة
فطالت عليها حسرتي وتندمي
مهذبة الألفاظ مكًــية الحشا
حجــازية العينين طائية الفم
لها حكم لقمان وصورة يوسف
ونغمة داوود و عفة مريم0
فوالله لولا الله والخوف والرجا،
لعانقتها بين الحطيم وزمزم0
وقبلتها تسعا و تسعين قبلة
مفرقة بالخد والكف والفم
ووسدتها زندي وقبلت ثغرها
لكانت حلالا ولو كنت محرم
فلو حرمت يوما على دين محمد،
لأخذتها على دين المسيح ابن مريم
وقد حرم الله الزنا في كتابه،
وما حرم القبلات بالخد والفم0
أغار عليها من أبيها وأمها،
ومن خطوة المسواك إن دار في الفم
وأحسد أقداحا تقبل ثغرها،
إذا وضعتها موضع اللثم في الفم0
أغار على أعطافها من ثيابها،
إذا لبستها فوق جسم منعم
فلو قبل مبكاها بكيت صبابة
لكنت شفيت النفس قبل التندم
ولكن بكت قبلي فيهيجني البكاء،
بكاها فقلت الفضل للمتقدم0
ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها
ولكن سلوها كيف حل لها دمي0
تشير إليً بالبنان كأنما تشير،
إلى البيت العتيق المعظم0
أشارت برمش العين خيفة أهلها،
إشارة محروم ولم تتكلم0
علمت أن الطرف قد قال مرحبا
وأهلا وسهلا بالحبيب المتيـــم .
واي دين يتكلم عنه هذا الشاعر اذا ماراح مكه احسن له
بدل العذاب اللي بيلاقيه من الله عز وجل .
الموضوع الاصلي
من روعة الكون