فروقات لغوية
الفرق بين السؤال والاستفهام :
أن الاستفهام لايكون إلا لما يجهله المستفهم فيه ، أما السؤال : فيجوز فيه أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لايعلم . فالفرق بينها ظاهر .
الفرق بين الاختصار والإيجاز :
أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من كلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه ، أما الإيجاز : هو أن يُبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني .
الفرق بين النبأ والخبر :
أن النبأ لايكون إلا للإخبار بما لايعلمه المخبَر ، أما الخبر فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لايعلمه.
الفرق بين المدح والثناء :
أن الثناء مدح مكرر من قولك : تثنيت الخيط إذا جعلته طاقين ، ومنه قوله تعالى : ( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني ) يعنى سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة .
الفرق بين الخطأ والغلط :
أن الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه ، ويجوز أن يكون صواباً في نفسه ، وأما الخطأ : لايكون صواباً على وجه أبداً .
الفرق بين القراءة والتلاوة :
أن التلاوة لاتكون إلا لكلمتين فصاعداً ، والقراءة تكون للكلمة الواحدة أو أكثر .
ا
الفرق بين البعض والجزء :
أن البعض ينقسم ، والجزء لاينقسم . والجزء يقتضي جمعاً ، والبعض لايقتضي كلاً .
الفرق بين السرعة والعجلة :
أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن يُتَقَدَّم فيه ، وهو محمودة ونقيضها مذموم ، وهو الإبطاء . والعجلة : التقدم فيما لاينبغي أن يتقدم فيه ، وهي مذمومة ، ونقيضها محمود ، وهو الأناة ، وأما قوله تعالى : ( وعجلت إليك ربي لترضى ) فإن ذلك بمعنى : أسرعت .
الفرق بين الناس والورى :
قولنا: "الناس" يقع على الأحياء والأموات،
والورى الأحياء منهم دون الأموات، وأصله من ورى الزند يرى إذا اظهر النار،
فسمِّى الورى ورى لظهوره على وجه الأرض،
ويقال: الناس الماضون، ولا يقال الورى الماضون.
الفرق بين البعل والزوج :
أن الرجل لايكون بعلاً للمرأة حتى يدخل بها ، وذلك أن البعال النكاح والملاعبة ، ومنه قول الحطيئة :
وَكَمْ مِنْ حَصَانٍ ذَاتِ بَعْلٍ تَرَكْتُهَا إذا اللَّيلُ أَدْجَى لَمْ تَجِدْ مَنْ تُبَاعِلُهْ
الموضوع الاصلي
من روعة الكون