يبدء الفيلم بمشهد ليوم الفلانتين حيث تزيّنت المحلات كلها بالورود والدباديب والقلوب الحمراء , مع خلفية صوتية لبعض أغان الحب والأحبة .
تامر حسنى
شاب مستهتر , يمتلك من المال الكثير , يبدّل سيّاراته كما يُبدّل ملابسه , وكذلك كان حاله مع الفتيات , إلا واحدة هى " ميس " حبيبته التى أدمت قلبه بتركها له من أجل طموحها الفنى .
يظهر البطل عُمر ممسكا فى يده احدث طرازات نوكيا من التليفونات المحمولة راكبا سيارة hummer سوداء اللون محدّثا حبيبته متوسلا إليها راجيا عودتها إليه بعد إنفصالهما فلا يستطيع قضاء هذا اليوم وحده بدونها " بصراحة قطّعلى قلبى " .
ميس حمدان
على الجانب الأخر ميس " لا أذكر إسمها فى الفيلم " حبيبته وصديقته فى الجامعة , فتاة لها مواهب وطموحات فنية , وجدت أخيرا من يستطيع ابرازها , فصادقته ضاربة عرض الحائط بحبها الوحيد لعمر .
هى الأن مع صديقها الجديد ترد فى برود " إنتى لوحدك , اوك هاكلِمك بعدين "
يُصدم عُمر بقولها " إنتى " ويقرر النسيان .
فى الجامعة الكندية cic يقابلها لأول مرة بالرغم من انهما زميلا صف دراسى واحد لكن فيم يبدو ان مرآة الحب الأول كانت قد أعمته عن رؤيتها قبلا .
مى عز الدين
سلمى , فتاة متزمتة , لا تحادث احد ولا تصادق احد , يرغب الجميع فى التعرف عليها ومصادقتها حتى المعيد كان يذوب فيها عشقا , يعرض عليها مساعداته فى ابحاثها ومذاكرتها لكنها دوما كانت تتصدّى له بعنف .
وفى إحدى المواقف المشابهة تعرّفت " مروة عبد المنعم " بنت البلد الجدعة حيث لا يخلو اى فيلم من وجود تلك الشخصية , وهى صديقة عمر الوفية "هى الأخرى لا أذكر اسمها فى الفيلم ", تعرفت عليها ووقفا يتبادلان الحديث حتى هبط عليهما عمر فقامت مروة بتعريفهما ببعض , يحاول عمر الأستلطاف كعادته مع اى فتاة يقابلها ومداعبة سلمى لكنها تتصدى له بعنفها المعروف .
يقع فى غرامها من اول نظرة , بالرغم من انه كان قبل دقائق قليلة يبكى وينتحب من اجل الحبيبة الأولى
" سبحان مُقلّب القلوب "
يبدء عمر فى محاولات مستميتة التعرف عليها ولفت نظرها فيتابعها فى كل مكان محاولا الحديث معها , فى مشاهد هى اقرب للإستظراف استدعت ضحكات وقهقهات كل أطفال السينما المتواجدون , احلام المراهقات اللاتى يحلمن بفتى مثل عمر يقع فى غرامهن , حنق الشباب المطحون الذى لا ريب لا يملك فى جيبه سوى تمن تذكرة السينما وعلبة الفيشار , وامتعاض وضيق الأباء والأمهات الذين اضطرهم إلحاح أطفالهم على مشاهدة الفيلم مثلى .
تارة يحاول لفت نظرها لساعته الباتيك فيليب القيمة وبرفانه ال boss ذائع الصيت والرائحة , تارة يعرّض نفسه للطرد من المحاضرة لأجل ان يقرضها كتاب كان المعيد قد اشترط على الطلاب شرائه وإلا حرموا من حضور محاضراته ولقد تباطئت هى فى شرائه , وتارة اخرى يعبث فى إطار سيارتها فينام ولا تجد من يساعدها غيره
" حركات قارعة , اتعملت فى 500 فيلم قبل كده "
كل هذا ولا فائدة حتى حانت نهاية المطاف , دخل مع خطيبها السابق التى كانت قد انفصلت عنه إثر خيانته لها مع إحدى صديقاتها , لكنه " اى الخطيب " مازال يراودها ويلاحقها حتى تعود اليه فترفض فى كل مرة , وهذه المرة كانت امام باب الجامعة حيث رأها عمر مع خطيبها السابق تعنّفه وتلومه على متابعته المستمرة لها , فاستشاط غضبا ودخل مع الخطيب السابق وحرّاسه الشخصيون فى معركة غير متكافئة العدد , ناله من خلالها لكمات وصفعات عديدة
" أكل علقة مأكلهاش حرامى فى مولد "
حتى انه لم يستطيع الحضور الى الجامعة فى اليوم التالى , فما كان منها " سلمى " إلا ان اخذت رقم تليفونه من صديقتهما المشتركة " مروة عبدالمنعم " واتصلت به لتطمئن عليه .
ومن هنا توالت الاتصالات , ثم اللقاءات , ثم الغراميات , حتى كانت قصة الحب
" ,وكانت قصة عينيفة "
عزت ابو عوف
قام فى الفيلم بدور الأب " والد عمر " رجل اعمال ناجح صاحب شركة سياحة كبيرة , مشهور بغرامياته المتعددة , وسكرتيراته الحسناوات اللاتى كان يراودهن دائما عن انفسهن , حتى تزوج إحداهن يوما لكنه لم يكف عن نزواته .
مثال للأب المستهتر , عمر هو إبنه الوحيد , لا يؤخر له طلبا ولا رغبة , يراه يشرب الخمر فلا ينهاه او حتى يعتب عليه , بل يشاركه الشرب احيانا , يسمح له باجتلاب الفتيات الساقطات إلى المنزل , حتى انه قد دخل عليه يوما وكانت معه إحداهن فخبأها " عمر " فى شرفة الغرفة , وحين رأاها الأب داعبه قائلا " لما يكون معاك موزّة متبقاش تخبيها فى البلكونة علشان السياحة متتضربش "
" ونعم الأباء واللهِ "
إشتعلت قصة الحب بعنف , لكن لا بد من مشكلة حتى تتم الحبكة الدرامية
" شوية بهارات يعنى "
تتعرّض الحبيبة الأولى لأزمة مع مكتشفها وصديقها الجديد " المخرج المشهور " حيث طالبها بحضور حفل خاص بأحد الأثرياء العرب , وقضاء بعض الوقت معه على انفراد .
أبت النجمة الشريفة ان تفعل , وما وجدت غير الحبيب الأول " عمر " تلجأ إليه ليساعدها حيث كانت قد ابرمت عقدا لمدة عشر سنوات مع المخرج يلزمها بدفع مبلغ مالى طائل كغرامة حال رغبتها فى فسخ العقد .
وافق عمر
" شاب مجدع صحيح بالرغم من استهتارة لكن عرق المجدعة نأح عليه فى هذه اللحظة بشدة "
ذهب معها إلى منزلها بسيارته تاركا سيارتها فى حديقة فيلته .
إتصلت به سلمى حيث كان على موعد معها ولم يأتِ فوجدت تليفونه مغلق , راودتها الشكوك , جرت إلى منزله فوجدت سيارة " ميس " فى الحديقة فاذدادت شكا وجرت على منزلها " منزل ميس " .
فى هذه الأثناء كان عمر فى منزل ميس وقد دخل مع المخرج فى معركة بالأيدى استطاع خلالها التغلّب عليه وانتشال العقد من يده بكل سهولة وتقطيعة وتخليص الحبيبة الأولى من ورطتها , لكن للأسف إنقطع قميصه اثناء المعركة فاضطر إلى تبديله بإحدى بلوزات ميس
" واد نحس "
جرس الباب يدق
يفتح عمر مرتديا بلوزة ميس
ان ااااااااااااااااااااااان
إنها سلمى
صدمة ما بعدها صدمة
بادرته سلمى بقلم ساخن على وج صارخة " إنت حيوان حيوان وهاتفضل طول عمرك حيوان "
ثم جرت
" أكيد خافت يرقعها قلم هو كمان "
منه لله عمر , البنت سابت خطيبها الأولانى علشان خانها وكان عندها عقدة من الرجالة الخاينني دلوقتى العقدة بقت بشنيطة .
اللى مجننى بقى
الخطيب الأولانى راح فين ....؟؟؟
إختفى بعد اخر خناقة مع عمر وماظهرش تانى , شكله مات .
وهكذا
ضاع الحب يا ولدى
عاش الحبيبان ايام عصيبة , عذاب وألم ومُعاناة , حتى تكرّمت ميس فذهبت إلى سلمى , حكت لها القصة بأكملها , ولو انها كانت تريد استعادة عمر مرة اخرى بعدما هجرها صديقها المخرج , لكنها ضحّت بحبها حين رأت ألام عمر ومعاناته فى بعاد سلمى
" بنت أصول "
إنتعشت سلمى وسامحت عمر , وكلل الحبيبان قصة حبهما العنيفة بالزواج , فى حفل فاخر على ضفاف حمام السباحة بفيلا والد عمر حضره الأهل والأصدقاء والمعارف , وشوهدت ميس أثناء الحفل تبكى ثم تدارى دموعها بيديها
" صعبت علي قوى "
وأخيرا
هذا هو الفيلم
بقى أن أذكر لكم أن قصة الفيلم من تأليف تامر حسنى نفسه
فبأى حق يكتب تامر حسنى قصة فيلم " بأى حق "
أترك لكم التعليق
أما أنا فيعوّض علىّ الله فى المائة جنية التى صُرفت فى هذا الهراء , خمسة وسبعون جنيها ثمن تذاكر السينما , وخمسة وعشرون لزوم الفيشار والبيبسى " حسبى الله ونعم الوكيل " .
تمتمت بحمد الله ونحن خارجون من قاعة السينما أن لم يُصيبنى علّة جرّاء مشاهدتى للفيلم .
ارجو التعليقات الناااااااااااااااااااااااااااااار على الفيلم اللى دفعت دم قلبى (مصروفى الغالى )
فى
الفرجه المهببه دى
اختكم من مصر
الموضوع الاصلي
من روعة الكون