بدأت القصة عندما كان سعود يتصل بصديقه خالد
ودار بينهم هذا الحوار
سعود: أهلاً اخي خالد كيف حالك
خالد: الحمد لله بخير ن كيف حالك أنت
سعود: بخير الله يسلمك الا تريد أن تخرج معى للدمام لإيصال اختي نورة لخالتي ومن ثم نذهب بعد ذلك للبحرين ما رأيك
خالد: والله فكرة جميلة ولكنني منحرج من الذهاب ومعنا اختك في السيارة
سعود: لا ابداً الوضع طبيعي، ثانياً نورة مثل أختك
خالد: حسناً اتكلنا على الله
وطبعا نورة هذي كانت تحب خالد فصعدت السيارة وجلست خلف خالد وكتبت بورقه
(خالد أنا احبك اتصل بي على رقم 0000000000000 )وبعد صعودها مباشرةً قامت ووضعت الورقة بيد خالد بدون أن يشعر أخوها بذلك
المهم أنّ خالد أخذ يقول لنفسه : والله إحراج أخوها يجلس جنبي وهو اعز أصدقائي وتريدني أن اكلمها ، فعلاً انها قليلة أدب ولا تخجل
طبعا البنت لم يعجبها تصرف خالد وعدم رده، فأخذت تقرصه بيدها وتعمل له حركات
هو يتنحى عنها يمنةً ويسرى وهي خلفه تقرصه، ومسكيناً خالد يبتعد عنها يميناً ويسارا ، وفي نفس الوقت طبعا لا يريد خالد أن يشعر أخوها أن شيئاً يحصل في الخلف حتى لا تحصل مشكلة وكارثة لهما.
وفجأةً صرخ خالد في وجه سعود وقال له قف .. قف !!
وقف سعود وأجاب عليه فقال: سلامات خير إن شاء الله ....
انحرج خالد ولم يدري ما يقول ... فقال لسعود سلامتك رأيتك تنام أثناء القيادة ، حتى لا يحصل لنا مكروه سأبدل معك القيادة ، قاموا بالتبديل، لكي يبتعد خالداً عنها. إلا أنّ نورة (إن كيدهن عظيم ) قالت لأخوها أوقف السيارة قليلاً سأذهب لدورة المياه ...
وفعلا وقف ونزلت وبعد ذلك رجعت وصعدت السيارة ولكن من جهة خالد ورجعت لحركاتها وأفعالها الغير عقلانية.. فصبر خالد حتى وصلوا للمنطقة الشرقية
فلما وصلوا، رأوا أن خالتها لم تكن في البيت .. .. ذهبوا لفندق ولم يكن هناك غير جناح واحد فقط فارغ .. وضعوا نورة في غرفه مستقلة وافصلوها بستار ....وخالد وسعود في الغرفة الاخرى.
دخل خالد دروة المياه ليستحم 2ض انا سأذهب لإكمال إجراءات الفندق واطلب العشاء، فارتبك خالد وقاله لا تتأخر ، تأخر سعود في الأسفل وخالد منتظر داخل دورة المياه ولا يريد أن يخرج خائفاً من نورة أن تفعل شيء معه، فمشى من الوقت ساعة، وسعود لم يرجع فقرر أن يخرج للغرفة ويغلق الباب ويقفله على نفسه.
ولم يقفل الباب إلا وهاتفه يرن برسالة فاخذ يقرأها ووجد في محتواها:
( حبيبي خالد معك نورة ممكن تأتي لغرفتي لأن سعود اتصل وقال أنه سيتأخر).
قرأ الرسالة وذهب ركضاً لغرفته وفتح النور فوجد فتاة جالسةً على السرير مغطاة الوجه. خالد لم يدري ما يفعل فأخذ يسب ويلعن ويقول لها يا بنت خافي ربك ألا تخجلين ألا تخافين !!! أخاك معنا، وأنا وهو أصدقاء . هل تريدين أن تعملي لنا فضيحة ؟؟!! قامت وحضنته وفي هذه اللحظة يدخل أخوها سعود
في هذه اللحظه ماذا تتوقعون أن تكون ردة فعل خالد ؟!!
وكيف سيكون موقفه أمام سعود ؟!!
وكيف سيشرح له ؟!!
وهل في إمكانه أن يصدقه ؟!!
والمسيكين دار عقله وأغمى عليه!!
أخذ سعود وأخته يضحكون ضحك سنة في ساعة ويحاولون أن يوقظوا خالد،
فقال له قم فلا توجد نورة ولا شيْ ... طبعا أخت سعود ليست فتاة!! لأنها أو بالأصح لأنه واحد من الشباب ولكنه متنكر في زي عباءة، ويتقمص شخصية فتاة ، لكي يعمل هو وسعود مقلباً في خالد ،، ومسكين خالد فقد شرب المقلب.
وصلتني عبر بريدي
الموضوع الاصلي
من روعة الكون