مسيرة عطاء
وتاريخ حافل بالانجازات
أخواني .. أخواتي
حفظكم الله ورعاكم
احتفلت المملكة يوم السبت بالذكرى السادسة والسبعين لليوم الوطني المجيد، الذي يوافق غرة برج الميزان الموافق الثالث والعشرين من شهر سبتمبر الحالي.
ففي التاسع عشر من جمادى الاولى لعام 1351ه أعلن المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - توحيد اجزاء هذه البلاد الطاهرة تحت اسم "المملكة العربية السعودية" بعد جهاد تواصل (32) عاماً أرسى خلاله قواعد هذا البنيان على هدي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، سائراً بذلك على نهج أسلافه من آل سعود، ومحققاً هدفه النبيل ليستمر أبناء المؤسس من بعده في السير على هذا النهج حتى عهد الخير عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي حققت المملكة في عهده كثيراً من المنجزات والنماء والازدهار في شتى المجالات.
وتحل الذكرى السادسة والسبعون ليوم الوطن مشرقة كل عام مناسبة وطنية، يقف معها أبناء المملكة باعتزاز وتقدير ووقفة تأمل وأعجاب لهذا الكيان الشامخ، الذي استطاع أن يتخطى العوائق والصعاب والتغلب على التحديات بفضل الله اولاً وتوفيقه، ثم بالإيمان القوي وصدق التوجه والوحدة الوطنية، التي تترسخ في ظل تحكيم شرع الله والعدل في كل مناحي الحياة.
ويستذكر المواطنون جميعاً في هذه المناسبة الغالية ما تحقق لهذه البلاد وإنسانها من خير وفير ووحدة وأمن وأمان ورخاء عم كل بقعة من ترابها، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي عمل وكافح وسطر على تراب هذا الوطن الغالي، ملحمة جهادية استطاع من خلالها ارساء قواعدها على هدي الكتاب والسنة، وجمع قلوب أبنائها على هدف واحد لتنشأ بفضل الله وكرمه في تلك الفترة التي لايزال التاريخ شاهداً عليها دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الله وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية العادلة حتى وقتنا الحاضر
ويسرنا في هذه المناسبه تقديم اسمى ايات التهاني والتبريكات لمقام سيدي ووالدي الملك/ عبدالله بن عبدالعزيز.
وسيدي ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز وإلى الاسرة المالكه الكريمه
ونبارك لكل سعودي على ارض هذا الوطن في هذا اليوم المجيد اليوم الذي لا ينسى وهو مفخرة لنا ونعتز به
وطن قام وسما وارتفع علي كلمة التوحيد { لا اله الا الله } وجعلها دستور للحياه
نسأل المولى عز وجل ان يديمها لنا شامخه وآمنه وسالمه
اللهم احفظ بلادنا وقادتنا وشعبنا من حقد الحاقدين وشر المفسدين وحسد الحاسدين ..
{ قبلوا تراب الوطن }
قبلوا تراب الوطن ... هذا الزمان أخضر
واشكروا مجزي النعم ... يزيدكم أكثر
كرامة ٍ عز ٍ وجود ... كثّروا لله السجود
وافرحوا بغيض الحسود ... واقهروه أكثر
من غيركم ... لاكبروا للحق
تلقاه قدام الصفوف
ومن غيركم ... خلىَ اللي في قلبه غدر
يسمع في ومض عيونكم ... حكي السيوف
من مثلكم ... قد ساعد الملهوف
من مثلكم ... ربي عطاه
ما مثلكم ... حفظتوا شرع الله
ومسجد رسول الله ...
وخدمتوا البيت العتيق
وما مثلكم ... الفعل يسبق قولكم
واللي معادي جمعكم ...
يعرف علو مقداركم
قبل الصديق ...
وإلهكم ....
وبيده التوفيق
قد زادكم ....
فيما عطاه
لشاعر الانسانيه الامير ( عبد الرحمن بن مساعد )
صَرخة ذكرتك يَوم.. واليَوم مَوعُود
لجل الوفا لراعيك موفي الوعايد
كنّي بوَقتٍ راح حَاضر .. ومَوجود
فــ يومٍ غشاه المجد .. عله بعايد
وكن (المربع) توه اليوم مشيود
جدران طين.. اطمام سقفه جرايد
قصرٍ بني للعدل .. والطيب والجود
سوره ذرى للناس وفرشه وسايد
يقرا المطوع .. َيرق الحق بسعود
في مجلسٍ راعيه بالوصف كايد
من حوله سيوفٍ وردنٍ وما هود
روس الرجَال اشيوخ كل البدايد
اعداه من طيبه غدو تحته جنود
مَحَدٍ جمع مثله بفعله ضدايد
اللي جَمعنا سَهل وجبال ونجود
بعد السنين الممحلات الشدايد
يا دارنا عدّك من الناس مَا ورد
خَيرك على الدنيَا قريبٍ ونايد
ويَا دَارنا بابك عن الذّل موصود
وزهر الفخر نبتك قديم وجَدايد
وقت العسر بالدم نوفي لك اعهود
ووقت الرخا بنقول مَدح وقصايد
للشاعر الامير .. ( بدر بن عبد المحسن )
وكل عام وحكامي .. و بلادي .. وشعـبي بخير
تحيـــــتــي مع حيـــــاتــي ..
دلـــDala3ـــع
الموضوع الاصلي
من روعة الكون