الشعراء يخافون الموت، فيكتبون..
"هل عشت القبلة والقصيدة ؟
فالموت اذن
لن يأخذ منك شيئاً "
(ريتسوس)*
الشاعر والقاص والسينمائي البحريني أمين صالح، في مجموعته الشعرية "موت طفيف"، الصادرة عام 2001 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، لم يكتب موتا عابرا وطارئا وطفيفا، بل رصّع بسخاء حضن الأوراق بكل صور الموت واحتمالاته وأشكاله الممكنة: روحا وجسدا وأمكنة وأزمنة، وجمادات. تبعته في رحلة الكلمات- الموت حتى الـ 132 فقرة – من القصيدة اللقطة- التي نسجتْ نصه الطويل المتحمور حول ثيمة الموت.
اللهم أعطنا الحياة ودعنا نردد مع الشاعر الأغريقي يانيس ريتسوس:
" إ ن كان هو الموت
فليأتِ تالياً
الحرية، أبداً هي الأولى " ( 1) ص 185
** ** **
الموضوع الاصلي
من روعة الكون