عشقنا وحبينا وعلى الشوفة تلاقينا !
ومن كثر المحبة اللي بداخلنا ..
يوم الأحد ، بكرة ،، تواعدنا
نعيش اليوم ونبني مستقبلنا بسواعدنه
وإذا حصل مكروه، نتجاوزه بحبنا !
كل ليلة، تغمض جفون العين طوالي
وبالذات، هالليلة، حتى النوم ما جا لي
جلست افكر وافكر ..
وكل شي خطر في بالي ..
ثيابي .. شكلي .. كلامي !
وأنا أفكر يا " حبيبي "
سمعت صوت جوالي
خفق قلبي، وكنت متأكدة انه مرسالي ..
مرسال حبي اللي دوم بيبقى لي ..
لكن ظني ما كان مرسالي ..
صوت ناعم وشكيت إنه من شاني ..
دقيقة وإلا اسم محبوبي ينقال لي
ليش ؟ ومن انتي ؟
تقول أنا يا بنت الأجاويد من خاني !
حبيبك، اللي على الوعد مثله رماني !
وبعد الشوق والآمال بليالينا
صار الصبح والأفكار تنادينا
أقابله ؟! متحيرة! و الوقت يماشينه !
ولحظة ! مرّت الساعات وظلينا
أنا بالفراش ودموعي تباكينا
وهو بالموعد وكله شوق، وبيده ورد متلّهف يلاقينا !
انتهى وقته
وذبل ورده
وحتى صوت محبوبه انتهى بعده
تدري ليش يا محبوبي ما صدق وعده ؟
لأنك خاين ! و الخيانة عندك ماهي إبوحده !
كلّمني وحاول إنه يقنعني !
أنا يا حبي وغلا عمري
أأكد لك، على إني
صادق والصدق لله وحده
كذّبته و عرفت إن الخيانة تجري بعرقه !
وبعد هالحال على أحلى ليالينا
تفرّقنا ومن كان يصدّق تجافينا !
أنا وحدي، و أحلل شلجرى فينا ؟!
إهو غلطان ويستاهل وأنا استاهل على هلي جرت لدموع تباكينا !
وبعد كم يوم ،، والحسرة بعدها على فكرة تلاقينا !
سمعت صيحة الجوال، وسألت الرب ما تكون مُصيبة حلّت إعلينه !
وتراها صيحة النحس اللي ما كان ودي أعانيها !
بنت الخيانة اللي كلّمتني وخبرتني عن سبب فراقي أنا ومحبوبي وخيانتها ومعانيها !
وهالمرة، ما كانت خيانة تمليها !
كان أسف واعتذار، وكأنه الندم مآخذ يناديها !
سألتها: وش فيكِ يا بنت الناس ؟
قالت: السموحة، تراه الخاين القبلي صار منداس !
تحيّرت وضربت الأفكار آخرها ..
وضحي كلامك ترى عندي جراحات ماقدر أعمّرها !
قالت: حبيبك اللي اتهمته بالخيانة بيني وبينه !
ما هو بالشخص اللي عرفته و أخذت بيدينه !
يا ليت اللوعة تذبحني
وحب الأمس يرّجعني
لأجل حبي، يسامحني
ترجيته وطلبت المغفرة منه !
رفضني وسحبني لآخر الشارع
وفهمني، إن الثقة مرة وإذا انهدمت ما ترجع
مثل اللي ما يقدر يرجع كِسر سنه
تراها فن ومو كل من يعز فنه !
الموضوع الاصلي
من روعة الكون