في خفوقي لك حكايه ضمها كتاب المشاعر .
وفي عيوني لك مدينه ياحلوها من مدينه .
انت لوتامر على روحي من غلاتك بس تامر .
فدوى روحي من غلاتك والله ماهي بالثمينه .
شفت عاد اش قد غالي ! لا وعندي شي آخر .
كل هالعالم بدونك اشبه بدمعه حزينه.
إحنا قصتنا قديمه وحبنا صادق وطاهر .
انقى من حبة رذاذ فوق خد الياسمينه.
إحنا لو نكتب عشقنا ضاقت اوراق الدفاتر .
وان كتبنا شي تبقى اغلب كنوزه دفينه .
إنت تبحر في عيوني وانا في عيونك اسافر .
فوق غيمه من محبه لا شراع ولاسفينه .
جيت لك كلي وضوح بلا قناع ولا مظاهر .
وجيتني من طيب أصلك لا غرور ولا ضغينه .
تذكر بأول لقانا كيف خانتنا الحناجر
الحكي عيا .. وحروفه في حناجرنا سجينه .
وكانت عيونك مرايا بعثرت اوراق شاعر .
وكنت اقرا في عيونك رعشة الشوق وحنينه .
كانت الفرصه دقايق ..
عشتها مثل المغامر .
مرني فصل العواصف والهداوه والسكينه .
تصدق اني من بعدها صارت ضلوعي منابر .
كم تعلاها خفوقي يشجب البعد ويدينه .
( بصراحه في غيابك تنغلق كل المعابر .
كل هالدنيا بدونك تنقلب صحراء وشينه . )
أفتدي نظرة عيونك واشتريهابألف خاطر .
ومن غلاتك بس عندي عيني صارت لك مدينه.
الموضوع الاصلي
من روعة الكون