قصة تحول شاب..
فأنا شاب سعودي في العشرينيات من عمري
اسمي ***********، من مواليد مدينة الإحساء بالسعودية
قد بدأت بالتفكير و المقارنة بين مذهبي الشيعي الذي أنا عليه و بين المذهب السني بعدما شاهدت مناظرات المستقلة و التي دارت بين السنة و الشيعة - قبل حوالي 3 سنوات –
===========
إني أستعد لسفر طويل
يروي قائلا : كان لي صديق امره عجيب , تعرفت عليه في الجامعة , فقد حفظ القرآن و عمره 8 سنوات , و هو ذو جنسية باكستانية , كنت ادعوه للعب معنا و كان يرفض ويقول : إني أستعد لسفر طويل لا ينفع فيه اللعب و اللهو , و كنت اعتقد انه يقصد السفر للدراسة بالخارج , و لحماقتي ! انه كان يستعد للدار الآخرة و انا في غفلة.
في ايامه الاخيرة كان يدعوني للالتزام و التمسك بسنة الحبيب الرسول عليه الصلاة و السلام حتى اقتنعت به واصبحت لا افارقه , و بدا يعلمني بعض الاحكام التي في غفلة عنها , وذات يوم في عطلة الصيف اتفقنا بعد ان قمنا الليل مع بعض ان نذهب للبحر و ذهب كل منا لمنزله , و في صلاة الظهر لم اشاهده كعادته في الصف الاول , قلت لعله تاخر , و انتظرت صلاة العصر و لم يات , فذهبت للحي الجامعي اسال عنه فالتقيت صديقه يبكي و نظر الي و قال: سافر لسفره الذي كان يعده , لقد كان مريضا , ذهب للقاء الرفيق الاعلى قبل صلاة الظهر , غسلناه و كان يبتسم ووجه كله نور , و قد انار المكان بنوره .
و بعدها بشهرين رايته في المنام و الله و هو يسبح في احد انهار الجنة مع مجموعة من المشايخ , لم يسبح في الدنيا و لكنه الآن يسبح باحد انهار الجنة.
============
توبتي وأذان الفجر
يروي العائد الى الله يقول: في الثلث الاخير من الليل و في والوقت الذي ينادي الله عباده المسلمين : هل من تائب فاغفر له ؟ و هل من سائل فاعطيه سؤاله؟
وانا و العياذ بالله مندمج في مشاهدة احد المواقع المخدشة للحياء , ويلي ان لم يغفر لي ربي و هو الغفور الرحيم .
و في تلك اللحظات , ارتفع اذان الفجر , تلك الفريضة التي غفل عنها كثير من المسلمين !
نزلت دمعة من عيني تلقائيا دون سبب , فانطلقت في التفكير و ما الامر الذي نزلت من اجله هذه الدمعة الحارقة!
فاذا انا عاجز عن الاجابة !هل هي بداية التوبة ؟ هل هي انذار قبل فوات الاوان ؟
هل هي؟ هل؟ هل؟
كانت هناك تساؤلات كثيرة انهيتها بنهاية مسيرتي في هذا الطريق الوعر القذر....
اغلقت جهاز الكمبيوتر و قمت فتوضات و ذهبت الى صلاة الفجر ...
ومن هنا كانت بدايتي مع التوبة و الاقلاع عن دخول هذه المواقع الخبيثة و في الختام اسال الله الثبات لي و لكم.
====================
قصة قصيرة
دخل رجل في غير وقت الصلاة فوجد غلاماً يبلغ العاشرة من عمره قائماً صلي بخشوع، فانتظر حتى انتهى الغلام من صلاته فجاء إليه وسلم عليه قال: يا بني: ابنُ مَنْ أنت؟ فطأطأ برأسه وانحدرت دمعة على خده ثم رفع رأسه وقال: يا عم إني يتيم الأب والأم، فرقّ له الرجل، وقال له: أترضى أن تكون ابناً لي؟ فقال الغلام: هل إذا جعت تطعمني؟ قال: نعم، فقال الغلام: هل إذا عريت تكسوني؟ قال: نعم، قال الغلام: هل إذا مرضت تشفيني؟، قال الرجل: ليس إلى ذلك سبيل يا بني. قال الغلام: هل إذا مت تحييني؟، قال الرجل: ليس إلى ذلك سبيل.
قال الغلام فدعني يا عم للذي خلقني فهو يهدين، والذي يطعمني ويسقين، وإذا مرضت فهو يشفين، والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين.
فسكت الرجل ومضى لحاله وهو يقول: آمنت بالله، من توكل على الله كفاه
=============
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ، حاول معه الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم أن الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل
فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لاستغفارك ثمره ؟
والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار و يعلم فضل الاستغفار وفوائده.
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة !
فقال الإمام أحمد : وما هي ؟
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل !
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل والله إني جُررت إليك جراً !!
وتقبلللللللوا تحياتي ولـــــــــــــــــدناس
الموضوع الاصلي
من روعة الكون