رغم الاحتجاجات البحرينية ووعد طهران بالاعتذار
نائب إيراني: البحرين وعدد من الدول العربية جزء من إيران!
بحرينيون بينهم نواب يتظاهرون أمام السفارة الإيرانية في المنامة
طهران ـ القبس والوكالات:
فيما تنتظر البحرين وصول وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي لمعالجة الفتنة التي فجرها رئيس تحرير صحيفة 'كيهان' حسين شريعتمداري، وتقديم اعتذار بلاده هاجم عضو في البرلمان الايراني ما وصفه ب'ادعاءات الدول العربية حول ملكيتها للجزر الثلاث (الاماراتية)، ووصل به الامر الى حد اعتبار العديد من الدول العربية جزءا من ايران التاريخية!جاء ذلك في ظل احتجاجات بحرينية متزايدة على هذه المطامع المستجدة في اراضي المملكة ودول عربية اخرى.
ماذا قال النائب أحمدي
عضو اللجنة البرلمانية للامن القومي والسياسة الخارجية النائب علي احمدي هاجم 'ادعاءات الدول العربية حول ملكيتها للجزر الثلاث بل اعتبارها الاهواز بلدا عربيا'، قائلا 'علينا ان نؤكد على نقطتين: الاولى، انه اذا نظرنا الى المسار التاريخي للعلاقات بين ايران والامارات الجنوبية للخليج هناك امر واضح وهو عندما تكون ايران حاضرة وباقتدار في المنطقة لم تطرح مثل هذه الامور التي تطرح حاليا من قبل هذه الامارات!'.واضاف علي احمدي لوكالة آفتاب للانباء 'النقطة الثانية' انه اذا ارادت الدول المطلة على الساحل الجنوبي للخليج الفارسي وقنوات اخبارية كالجزيرة ان تستند الى التاريخ وان تقوم بنوع من نبش القبور التاريخية ستتضرر اكثر من غيرها لان العديد من هذه الدول العربية كانت وفي بعض الفترات جزءا من ايران حيث ان البحرين وحتى الاعوام الاخيرة كانت جزءا من الاراضي الايرانية.وطالب النائب بمواجهة 'الجزيرة' لدورها الذي يغاير المصالح الوطنية في ايران... وتهديد بدعوى قضائية!
كما تطرق موقع 'رجاء نيوز' المحسوب على مؤيدي الرئيس احمدي نجاد الى ردود الفعل التي اثارتها مقالة شريعتمداري قائلا 'يشكل الشيعة 70 في المائة من السكان الاصليين في البحرين حيث يتقن الكثير منهم اللغة الفارسية، ويشاهدون الاخبار والافلام والمسلسلات من القنوات الايرانية، وهناك في المنامة مؤيدون جديون للالعاب الدورية لكرة القدم الايرانية وبل لفريقي استقلال وبرسبوليس في المنامة'.وبعد اشارته الى 'وجود صور آية الله خامنئي والسيد حسن نصرالله والرموز الشيعية ـ الايرانية في الشوارع والحارات البحرينية'، اضاف موقع 'رجاء نيوز' لقد حذر قبل هذا، مسؤولو الجمهورية الاسلامية الايرانية دول مجلس التعاون بانه اذا استمروا في مساندتهم لادعاءات الامارات العربية المتحدة بشأن الجزر الايرانية (...) ستحيي ايران ايضا حقها في ملكية البحرين وستتابعه وذلك بالرغم من عزوف الشاه عنه في العام 1971'.
'كل هذا في الوقت الذي اتخذت فيه البحرين موقفا ايجابيا من ازمة المفاعل النووي الايراني واعلنت اكثر من مرة رفضها لتوجيه ضربة عسكرية لايران (..) الان هذا هو رد الجميل للبحرين'.
الموضوع الاصلي
من روعة الكون