الجزء التاسع:
بحظر زفافك يا حياتي
بحظر زفاف الي هويته
وبرزف عشانك لا تحاتي
وبهديك كل لي بغيته
وبهديكي دمعي واعبراتي
والهم الي فيني رميته
بحظر ولو في عرسك مماتي
شايل معي قلب نسيته
وأجمل قديم الذكرياتي
والضيم الي منك خذيته
وبذكر ليالي الماضياتي
كنت الوليف الي اهتويته
كنت الي الذي لاجلها أباتي
ساهر ونومي ما اهتنيته
بهديك في ليلة وفاتي
حلم الليالي الي طويته
وأعطيك من قلب امنياتي
تلقى الهنا في درب مشيته
وتعيش في راحه وسباتي
وياالذي عقبي لقيته
مها كانت يايه حق شما تشوف شو شرت شو ما شرت للملجه لأنها بتكون هالأسبوع وشو نفسيتها مع انها عارفه حالة شما
مها:الله شما رهييب الفستان
شما بحزن:خذيه حقج هديه ما من وراها جزيه
مها: صج والله .....تبيها من الله انتي ...خاطري أجربه خخخخخ
شما:جربيه انزين
مها:عادي .......لا لا حرام لازم انتي أول وحده تلبسه
شما :عن المساخه يالله لبسي بشوف كيف بيطلع عليج...يالله قومي
راحت مها تلبس الفستان .وفي نفس الوقت الي ظهرت فيه مها من دريسر روم دخل حمدان حجرة شما (الفستان كان لونه أرجواني وهوشوي عاري يعني فيه كم واحد من صوب والثاني ماشي وكانت فاتحه شعرها الي قاصته مدرج لين نص ظهرها)
حمدان :شما ماشف......................وانصدم بشوفة الملاك الي قدامه ... ..السموحه عن اذنكم....... وطلع من الغرفه وعقله مب وياه .....
مها بعدها واقفه ومب مستوعبه الي صار قبل شوي
شما:مهوووي اسمحيلي والله ..ما أدري ليش ما قفلت الباب
مهابعدها منصدمه :....................
شما:مهووي ردي علي بلاج.......وتبغي تلطف الجوقالت لها.....لا يكون أخوي سحرج بجماله وسامته
مها وهي قافطه كفخت شما:شو عجبني انتي بعد ويه وين أودي ويهي فشله
شما:خلاص لاتفتشلين بخليه يتزوجج مافينا تتأثمين ويتأثم أخوي وتصد على مها وتقول ه ياويل حالي عليك حمدانوه الله يعينك على الي شفته
مها :شموو يالدبه لا تضحكين علي يزاتي يايه أفرج عنج
يالله بروح بيتنا كفاني ماياني منج اهئ اهئ اهئ
شما: مهووي وين رايحه يبي الفستان غربلات بليسج ضحكتيني
مها تصد على عمرها:شمووووه أخوج شافني جي ياويلي
خلاص أنا بقول لين أمايه انكم باجر بتيون تخطبوني
شما:يالله ماصدقت تبي تعق عمرها على أخوي
مها:ه مايخصني محد قاله يشوفني جي
شما:ه
مها:فديت الي يضحكووووووووون ان شاء الله دوم هالضحكه
شما:تسلمين
مر اسبوع على تصالح حمدان ومبارك وكانو ما يتفارقون وكثرت يايات مبارك لبيت عمه وكان خاطره يصادف شما هو يدري ان شما مب من نصيبه الحين ولازم مايفكر فيها بس غصب عنه شوقه وحبه هم الي يتحكمون فيه..... ياء يوم الخميس يوم ملجة شما ...وطبعا مبارك لازم يحظر ما يقدر يتهرب في الخطوبه كان عنده عذر..لانه ماكان يكلم حمدان بس الحين شو بسوي ملزوم انه يحظر الملجه ويحطي ايده في ايد غريمه يبارك له الي راح يخطف عنه حبه.....مر الوقت سريع وصار وقت الملجه
مبارك كان قاعد وحاس انه قلبه بينشلع من مكانه وده يبكي وده يصارخ بس مب قادر ...حمدان حس بمبارك وتلوم في نفسه كيف قضى على حبهم وحس كيف انه كان أناني لما غصب شما انها توافق
حمدان حط ايه على ركبة مبارك:مبارك....... شفيك
مبارك بابتسامه باهته:انت تسال شو فيني
حمدان : مبارك .....أنااااااا أسف
مبارك :على شو تتأسف هذا نصيب وأنا راضي فيه
حمدان:مبارك....
مبارك:خلاص حمدان .لا تخلى الناس تلاحظ
ياء الشيخ الي يملج وملج فيهم قام مبارك وبارك لهم وسيده طلع ...ركظ وراه حمدان كان خيفان عليه ومايبغيه يسوق السياره بهذه الحاله
حمدان: مبارك .اصبر شوي
مبارك طنشه وركب السياره ... سار حمدان وركب حواليه
مبارك: أرجوك حمدان خلني بروحي
حمدان:والله ما أخليك بروحك وانت بهذه الحاله
مبارك ماله خلق يرمس حرك السياره ومشى فيها بسرعه وحمدان كل شوي يهدي فيه وخليه يخفف ليما وصلوا جبل حفيت وقف السياره ونزل منها نزل وراه حمدان
حمدان : مبارك
التفتله مبارك وعينه مليانه دمووووع ويبي يتكلم مب قادر
حمدان ساعتها ما عرف شو يسوي بعمره
حمدان :أنا شو سويت شو من القلب لي كل هذا عشان أنتقم منك دمرت حياتك وحياة أختي شو سويييييييت .....سامحني يامبارك
مبارك ساكت مايبي يتكلم ...... وفي داخله براكين من الغضب والغيره والكره مب قادر يصدق انها صارت لغيره وانه هالشخص قاعد عندها ويشوفها ويلم .........لاااااااااااااااا مب قادر حرام
ماتت بعيني البراءه وزادت همومي علي
ليش كل ماقلت هانت زاد وقتي بالجحود
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأااه ياشما......................
وطبعا حال شما مب أحسن من حال مبارك ....بس هالمره شما ماصاحت لأن الحزن الي بداخلها أكبر من ان تصوره بدموع........ظلت ساكته طول اليوم ولا قالت شي ...يات حصه تكلمها ..ومها .وأمها بس ماردت على حد فيهم .قاعده تفكر بنفسها شو من الحياه الي تنتظرها ..ياترى عبد الرحمن بيعوضها عن مبارك ...أنا شو قاعده أقول المفروض ما أفكر في مبارك .....ياربي أنا ليش مامت قبل ما أتزوجه شو ذنبه هو يعيش مع وحده قلبها مب ملكها ..هو مايستاهل مني هالشي .....نادها أبوها عسب تروح صاله الثانيه لأن عبد الرحمن يترياها هناك .. دخلت شما وقعدت في أبعد مكان عن عبد الرحمن
عبد الرحمن:شحالج شما
شما منزله راسهاعسب مايشوف دموعها المتجمعه في عيونها: ........
عبد الرحمن عباله شما مستحيه:مبروك شما
شما:...............
عبدالرحمن:يعني ماراح تسمعيني صوتج اليوم
شما:..........
عبد الرحمن :ماشاء الله عليج ماتوقعتج بهالجمال
شما:.............
عبد الرحمن يقوم من مكانه ويتقرب من شما:ممكن أقعد
شما تصد عليه وجسمها قام يرتجف خافت من اقترابه
عبد الرحمن:بلاج ماراح أكلج أنا بس بغييت أكلمج من غير ما حد يسمع لأن الباب مفتوح ........شما أنا لو أقولج شكثر أحبج ماراح تصدقين
صدت عليه شما باستغراب
عبدالرحمن :هيه لا تستغربين أنا كنت أحبج من كنا صغار وهذا الحب كبر معاي وعاهدت نفسي اني أول ما أخلص دراسه وأشتغل أروخ أخطبج ...والحمدلله الله حقق لي أمنيتي وتزوجتج .....بس تدرين طول هالسنوات كنت خايف لا يسبقني مبارك ولد عمج وياخذج وطبعا أهلج بيقربوبه هو لأنه ولد عمج أأأأاه الحمدلله
شما خلاص مب قادره حاسه انها راح تنهار بأي لحظه وتصرخ في ويه وتقوله أناا أحب مبارك
عبدالرحمن:يالله شما تصبحين على خير ولو اني زعلان منج من دخلت لي طلعت ماسمعت صوتج بس يالله الله كريم
تم واقف يتريا شما ترد عليه بس ماردت وتمت منزله راسها
طلع عبد الرحمن.......شما قامت وطلعت سيده على حجرتها وظلت تبكي حبها الضايع وتفكر كبف راح تعيش معاه وهي قلبها وعقلها ملك لغيره كيف لا والمصيبه يحبني بعد شو هالمصيبه الي أنا فيها ..................
سيف من بعد ماخلصت الملجه ......تنبه ان مبارك محد
قام يدق له تلفون بس مبارك مايرد انشغل باله عليه وخصوصا لمل شاف حلته في الملجه كيف كانت اتصل لحمدان يتخبره عنه
سيف:ألوووو السلام عليكم
حمدان :وعليكم السلام.هلا سيف
سيف:أهلين حمدان ........ماتعرف مبارك وين راح
حمدان:هيه هو معاي ..تبغيه فشي
سيف:لا بس كنت بتطمن عليه .أنا باخذ الأهل وبنرد أبوظبي
وخلاه هو يلحقنا زين
حمدان:أوكي........توصلون بالسلامه
سيف:يالله فمان الله
حمدان: فمان الكريم
سيف خذ امه وخواته وراحو صوب أبوظبي وطول الدرب يفكر بمبارك وحاله بلأول كان يقول مبارك نفسيته تعبان بسبب القطاعه الي مبينه ومبين حمدان الحين انحلت ورجعو ربع مثل أول وأحسن .... بس الحين حاله أردى عن قبل حتى الأقل مايقربه
أم مبارك:سيييف........سييييييييييييييف
سيف:ها ... شو أمايه شو بغيتي
أم مبارك:من متى وأنا أناديك .....عنلاتك حد يسوق السياره وهو سرحان بتنفدنا انت
سيف:أمايه أنا مب سرحان بس شوي كنت أفكر
أم مبارك:انزين وين أخوك روح والا بعده
سيف:لا مبارك بعده بيقعد عند حمدان شوي وبيلحقنا
أم مبارك:هيه..عسى الله لا يفرقهم....
يوم الجمعه الساعه 11 الكل كان راقد لأنهم كان واصلين متاخرين الا أم مبارك كانت قايمه من الصبح ولما شافتها يات الساعه 11 راحت تقوم عيالها يروحون المسيد قبل ما يأذن المهم صلو الجمعه وخلصوا ياء وقت الغدا
أم مبارك: سيف مارجع من المسيد معاكم
سيف:امبلا بس راح سيده لغرفته
ام مبارك: ليش مايا يتغدى ........ناصر قوم نادي أخوك
سيف:ناصر اقعد ...مبارك قالي انه مايبي غدا
أم مبارك: بلاه رجع لحالته الأوليه قلنا بيتصالح مع حمدان وبيتغير .....الله يرضى عليه بس
تغدو وخلصو وراح كل واحد منهم لمكان ....العصر دقت ريم لنوره وقالت لها انها بتيها تبغيها تشرح لها شي في الرياضيات .ويات ريم ووياها هند الي حنت عليها عسب تروح وياها سلمو على خالتهم الي كانت قاعده برع على المنامه وحوليها الفواله سألت هند عمتها عن لولوه وقالت لها انها قاعده تشوف تلفزيون او تلعب هاي لعبتهم ستيشن مادري شو اسمها راحت هند عند اللولو أما ريم راحت لين نوره حجرتها واهي قاعدة تركب الدري وطت عباتها وبغت الطيح فصدت تحت عسب ترفع عباتها وهي قاعده تمش دعمت بشخص قدامها وبغت اطيح فمسكها عن طيح صدت تبي تشوف منو هذا الشخص
ريم: السموحه مااااا....................
ياترى منو الشخص الي دعمته ريم
وشو بصير لمبارك وشما
نهاية الجزء التاسع
|