آه ياحبي الكافر الـبـار/الجزء الثاني

آه ياحبي الكافر البار




رجعت لك بصمتي



وليت صمتي للجرح دار ..


/


يـاللـي نزلتي من سماي بمطلبك



يـاللــي تفـاصيــل الالم تسكنـكـ



الكـل حــولكـ ينتظــر



قلبي




وحنيني



أمـا أنـا أستـأذنك



كلهم يطلبون الرجوع



والتـفـَـتي عن هـُمومي ياعيوني



آسف .. اقصد يا عيونكـ ..










( سكروا ابواب الليال )






والهوا باتجاهنا مال ..


ومابقى غير همي اناجيه


آه ياهمـ .. خلنا نحكي كيف كنـّا


وش نسوي لو تفارقنا من الألم ..


ورجعنا بس الأمل هو نفسه صد عنا


يا هي دنيا غريبه .. اللي تبيه ماتجيبه


ياهمي لاتهتم ولو صدت عن حروفي



بس تصدق !



نسيت دمعي وانا قاعد احكي لها




تصور !





احبها كبر هالعالم وجبالها





( بسمهـ مالها معنى ! )





آهـ ليه ماناجيت همها ياهـم .. واحنا بقبالها ..

يمكنها ضايقه !



قول ياهمـّهـا




ارجووك طمني .. والحكي من قلب يجبرني ..



ياهمـّـها تعبت




وانا ياهمـّها ماأكابر ! .. واقول للناس ما تعني




أنا أكسر الخاطر .. ياهمّـها عجزت انساها صدقني



/

( صاب همّي ألفاظ السكوت ! )




وين الهوى !



ماعاد أسمع أي صوت ؟


يااه حتى الفجر بسكونه تعب ..



مشينا ياهمّي وانزع طوق السكوت



بـ تشرق شمس الفجر ..




مااقدر اناجيه .. ماعندي له عذر



غير الالتفات .. وان الحب بكل مافيهـ مات


وانت يا همـّـها .. متى بترحل ؟



صار الحين وقت الفجر ..



روح وانسى سواليفي معك




وقول ان الحب حاول ينهض بس ماقدر ..



وان الحب مات وهذا مافي الأمر ..




بس ياهمـّـها ارجوك انتبه لا تبكي علي !



انتبه لا تبكي علي



انتبه لا تبكي علي

















ابتـديـتي وهـَم .. و امسـيتي حـقـيقة ..



كيـف ؟ مـَدري ... بـس تـدرين ؟ ...





ان همك صار لهمومي رفيقهـ .. !






:


:



قيثـــــــار الحـــب

قيثاروو


فقلت ازدنى ازدنى ازدنى


وزيد الفؤاد الذى ينتظر

فلولا الظلام يغطى الليالى


لما بان فينا بهاء القمر

قيثاروو


فشعرك ان طاف فى مسمعى


يفوق لدى هديل الوتر


قيثاروو



راقبت حروفك عن كثب

تأملت العبق المتناثر بين الحروف


غردت فى سماء العشق


فجاءت عباراتك


متحررة من قيود الغرام


صارخة بعنفوان الحب الشقى


ومطالبه بالحب ثم الحب الابدى


تراصت كلماتك كما لو كانت


كل كلمه تعرف مكانها




تقبل مرورى واحترامى

جموح حبك ليس له نهاية في الروح

والسماء مازالت تمطر ووجدا .. وحنينا

مابالك تتقن البوح على سطور القلب وكأن المد لايعشق الجزر

نزف رائع ذو شجون صادقه

ايها المبدع الفذ .. دعنا نرتوى من هذا الينبوع دائماً

يعطيك العافيه .... تسلملي ...