للشوق حفنة منامات
وللمنام بضع أحلام
حلم في السماء
وفي الأرض
حلم ..حزين.
الشوق
اليك يأخذني
ويجعلني أسأل بعضي
وأسأل دواخلي
وأسأل نفسي
وأسأل كل شيء بيني
ولاأجد ماأريد
ولاأعرف ماأريد
ولا أين أنت..؟
أو كيف أنت...؟
هو ذات السؤال.
الشوق
سأكتبك دون أن أقرأ
سأدونك دون أنظر
سأمشي على سطرك
وعلى سطورك
وعلى بياض صفحاتك
وبين المرايا
هل سمعت عن الغوص بين المرايا...؟
أنظر بنفسك إليك...ستجد المرايا أنا بينها.
في عينك اسمي
وبين قلبك حرف مني
وفي دفء روحك وجودي ودائرتي وسماء حضني.
الشوق
يجعلك حائرا
لأنك تعيش الحيرة
ربما لأنك تريد ذلك
أو ربما أنت كذلك.
أما أنا فلا حيرة مع الشوق معي
أريدك
في كل اللحظات
والاوقات
وكل أجزاء النفس
أو بقايا النفس
حتى الروح
لها مواعيد
وشوقي لك ميعاد واحد.. الروح.
الشوق
يجعلني أطلبك
وأسأل مايكون ان كنت معي
وأنت تباعد بينك وبين أنفاسك
وعلمك انك لاتقوى
وأجدك تقوى
ولاأدري كيف تقوى..؟
ولاأعلم هل الشوق معك أم أنت مع الشوق..؟
وحين أراقب الليل
أخاف عليك
أتعلم لم أخاف عليك..؟
أخاف من الشوق
يغافلني فيكون عندك ولوحده يبقى معك
وأنا أبكي...وحيدا.
وأخاف من الشوق أن يجيء بك.. إلي..
وتحتار حين تكون بيني
فيبكي الشوق عليك ,ويأخذك
وأعود.... وحيدا.
الشوق
عذرا
فهناك الكثير من الشوق
ولكن السطر الآخر يتعبني
يااااه
ماأتعبك ياشوق
لذات الليلة
ودفء الليلة
وسماء المكان
ولحظة اللمس
ووجد الاحساس
قد كان أم لم يكن..؟
لاأدري
أنت تعرف
وتشعر
وتعيش
وتبقى
خائفا
حائرا.
مدينتك الصمت
وعنوانك قافلة الشوق.
الشوق
متى ستلبسه
ويلبسك
وأكون.. أنا شوقك.
أتعلم
خذ الشوق
وتعال
وقل..وأخبرني:
كم مرة
نسيت عينك..؟
مع حبي وتقديري
"امنياتي"
الموضوع الاصلي
من روعة الكون