حكايتي مع يوم الممات......."بقلمي"
كانت حياتي شعارها امرح مادمت على قيد الحياة
لهو ولعب ومغامرات
فلم اكن اذكر على لساني كلمة الممات
بل لم يكن لها وجود في قاموس الحياة
اعتقدت بانها مجرد خرافات
ولن يحين دوري مهما مرت الاوقات
فواصلت مشواري في هذا الدرب المفخخ بلمتاهات
وهكذا مرت الايام حتى صارت ذكريات
وحان يوم الوقوف امام القضاة
في ذاك اليوم احسست بجملة من الهمسات
تقول لي حان يوم الممات
مالبثت استعيد شريط الذكريات
حتى شعرت بلبرودة تتغلغل في جسدي حتى اخر الشعرات
وهبت نسمة صامتة طرحت خلالها عدة تساؤلات
عن سبب هذه الاحساسات
لكن لامن مجيب عن هذه الاستفسارات
فقلت يا ترى اين باقي الكائنات؟
فبدات اسرد مجموعة من الاهات
تليها حسرة واستفهامات
فجاة لمحت وجه اعز الصديقات
تذرف من عينيها وديان من العبرات
فحاولت ان اسالها عن سبب هذه الاهات
التي تخرج من فمها كلرصاصات
حينها...........سمعتها تقول لاحدى الصديقات
"ان صديقتي تلبي فريضة الحياة الا وهي الممات
وهي الان في خضم السكرات"
في تلك اللحظة بدات اعيد شريط الذكريات
وكل مافعلته في الحياة
وتيقنت بان الموت ليست تراهات
بل هي حقيقة ملموسة في كل الديانات
وعلمت انني في عداد الاموات
وستصلى علي صلاة
الجنازة لتغفر لي كل الزلات
فيا من يقرا هذه الصفحة من المذكرات
ارجو منك ان تعتبر قبل ان تصبح رفاة
ولا يمكنك في تلك اللحظة ان تصلح كل مافات
لانك اضحيت من الاموات
فيكون مصيرك معزز بلفرح او ملغم بلحسرات
ارجو ان تنال اعجابكم فهي بقلمي
الموضوع الاصلي
من روعة الكون