بسم الله الرحمن الرحيم
اتشرف في انضمامي في المنتدى وعسا ان يكون الموضوع يحز على رضاكم
قصة عشق من الماضي
ياعـين هِـلِّي صَـافي الدمع هِـلِّـيـه
وإلْيَا انتهى صافِيْه هَاتي سِرِيـْبـِه
اللي يبــينا عــيت النفـس تبغــيـه
واللي نبي عــيا البخـت لا يجـيبـه
كلنا نعرف هالابيات او هالقصيدة
لكن القليل منا من يعرف سبب هذة القصيدة
في هالموضوع حبيت أطلعكم على قصة هالقصيدة :
كانت تعيش الشاعرة نورة الحوشان في بلدها بمنطقة القصيم مستورة مع زوجها عبود بن علي بن سويلم إلى أن وقع بينهما خلاف أدى إلى طلاقها طلاقاً لا رجعة فيه ، وبعد الطلاق تقدم لها الكثير طالبن الزواج منها حيث أنها امرأة جميلة ومن عائلة معروفة ومحافظة ، وقد رفضت الزواج بعد زوجها عبود الذي كانت تحبه وترى فيه مواصفات الرجل المثالي .
وذات يوم كانت تسير على طريقٍ يمر بمزرعته وبصحبتها أولادها منه، وعندما مرت بالمزرعة رأته فوقفت على ناحية المزرعة وانطلق الأولاد للسلام على أبيهم وبقيت تنتظرهم إلى أن رجعوا إليها فأخذتهم وأكملت مسيرها ، وقد تذكرت أيامها معه وتذكرت من تقدم لخطبتها بعد الطلاق ورفضُها لهم فقالت قصيدتها المشهورة التي يتداول الناس منها البيت الأخير الذي أصبح مثلا دارجا بين الناس ولكن أغلب مرددي هذا المثل لا يدركون قصة هذا البيت الذائع الصيت في منطقة الخليج كلها وإليك قصيدتها الرائعة :
ياعـين هِـلِّي صَـافي الدمع هِـلِّـيـه
وإلْيَا انتهى صافِيْه هَاتي سِرِيـْبـِه
ياعـين شـوفي زرع خلك وراعيه
شـوفي معَاوِيْدِهْ وشـوفي قِــِليْــبِه
من أول .. دايـم لرايــه نمـالــيــه
واليـوم جَـيَّـتْـهُـم عــلينا صعـيـبـه
وان مرني بالدرب ما اقدر أحاكيه
مصــيـبـة ياكـــبرها من مصـيـبـه
اللي يبــينا عــيت النفـس تبغــيـه
واللي نبي عــيا البخـت لا يجـيبـه
وقد بلغت هذه الأبيات مبلغها من الشهرة وتغنى بها الناس ورددها الكثيرين ومن لهم علاقة بالحرقة والولع مما جعلها ترسخ في أذهان الناس ويستخدمها الكثير كما قلت لكم من قبل كمثل شعبي يستشهد به في المواقف والأحداث .
الموضوع الاصلي
من روعة الكون