صدقت مقولتي أخيراً بأنك يوماً ما ستخون .. سنين وأنت تكذب ظني وتقسم بأنك لن تخون .. كلما قلت ذلك تدمع عيناي يصفعني حدسي ويصرخ ( مخدوع ياروح آن الآوان أصحي ) أمشي إليك كالمخمور .. تعاملت مع أعماقي بدكتاتورية حتى لا تزعجك .. أبتسمت وأنا في دوامة الشك والوجع .. ضحيت وأنا أدرك تماماً بأني ألقي بدلوي في بئر جف ماؤه منذ ألاف السنين .. أنا المرأه التي تدرك تماماً حجم بؤسها لكنها ترفض بينها وبين نفسها أن تعترف .. إذن فالتتحمل جرم هذا الكبرياء أنا المرأه التي تحبوا إليك كطفل كسيح يحاول أن يمسك بدراعك لتساعده على الوقوف .. لكن دراعك سراب لايمكن أن يكون .. خنتني أخيراً .. فشكراً من الاعماق لانك لم تكذب مقولتي .. يدمع قلبي قبل عيني كلما تقابلنا صدفه لقاء الغرباء صوت مخنوق في داخلي ينادي من أعمق أبار القلب .. يارب .. يا الله .. يا رحمن .. تعب العمر .. وتعبت المرأه في داخلي فهل من تدخل إللهي ينهي هذا الوجـع ..
المحبه : أمواج ليبيا
الموضوع الاصلي
من روعة الكون