|
آخر 10 مشاركات |
زواج العالم بالصور موقع زواج عربي اسلامي مجاني و مسيار بدون اشتراكات تعارف دردشة
(الكاتـب : norhan2000 ) (مشاركات : 0)
زواج العالم بالصور موقع زواج عربي اسلامي مجاني و مسيار بدون اشتراكات تعارف دردشة
(الكاتـب : norhan2000 ) (مشاركات : 0) |
|
||||
|
||||
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
لمــاذا ياشــباب الريــاض؟؟؟؟؟
نلجأ كل يومٍ تقريباً إلى محطات البنزين المختلفة في مدينة الرياض ، نوقف السيارة ونطلب من العامل الهندي أو البنغالي أن يملأ خزان وقود السيارة ، وأثناء انشغال عامل المحطة بملئ خزان الوقود . يلفت نظرنا مجموعةً من الصخور المختلفة الأنواع والأحجام ، والتي اجتهد العامل المسكين في جمعها ووضعها فوق مكينات ضخ الوقود
السبب واضح للغاية ، الحجارة هذه للتهديد والوعيد حتى لا تسول نفس قائد المركبة أن يفر هارباً دون دفع الحساب استطاع هذا العامل أن يطور تقنية رمي الحجارة ، وأصبح هذا المسكين ينافس أطفال الحجارة في شدة الرمي ودقة إصابة الهدف ، والسبب واضح ومعروف ، يلجأ بعض اللصوص إلى ملئ خزان سيارته بالوقود ثم يطلق لراحلته العنان ( سيارته ) ويفر هارباً دون أن يدفع قيمة الوقود وأكثر المتورطين في هذه العملية هم من فئة المراهقين تحديدا ً مجموعة متخصصة في سرقة السيارات والتفحيط بها ، فهو لا يأبه للعامل المسكين يطلب منه ملئ السيارة بالوقود ثم يفر هاربا ، ويقوم العامل برمي الحجر على زجاج السيارة الخلفي وكسره طبعاً ، لأن صاحب السيارة أو السارق لم يدفع المال المتوجب عليه دفعه وهذا الهارب أيضاً لا يأبه للسيارة التي يقودها فهي مسروقة أصلا ، ولا يأبه لتلك الحجارة التي يقوم العامل بقذفها على زجاج سيارته لأنه لا يملكها ، وسوف يفحط بها ويخربها ويكسرها ثم يلقي بها في البرية عندما تدخل السيارة المحطة وتقف أمام مكينة ضخ الوقود ، يحاول العامل استقراء شخصية صاحب السيارة ، يسبر أغواره ويبدأ الصراع النفسي الرهيب لهذا العامل المسكين ، يطرح على نفسه مجموعة أسئلة هل هو لص ؟ .................. هل سيهرب ؟ وإذا حدث أن فتح العامل الغطاء الخارجي للسيارة ولم يجد الغطاء الداخلي لها ، فإن عضلاته تتقلص بشدة ، وتضطرب نبضات قلبه ، وتتلاحق أنفاسه ، ويصل إلى قمة توتره ، ويبدأ في الاستعداد فيحمل في يده اليمنى صخرةً متوسطة الحجم ، وفي جيبه صخرةً أخرى لا تقل حجماً عن الأولى لا يوجد غطاء داخلي ، إذن فصاحب السيارة لص ونيته مبيته للسرقة من المحطة يوعز لرفيقه في المحطة أن يقف أمام السيارة دون لفت نظر صاحب السيارة ، ولا تنتهي المحنة إلا إذا دفع صاحب المركبة المبلغ المتوجب عليه ، عندها تعلن نهاية الحرب الباردة وإذا دفع صاحب المركبة المبلغ مسبقاً كأن يقول أريد وقوداً بقيمة عشرين أو ثلاثين ، فسوف ترى الابتسامة العريضة على وجه عامل المحطة ، لا شك أن هذا كابوساً انزاح عن الصدر وهم تلاشى عن النفس بعض أصحاب المركبات يتعمد مخادعة عامل المحطة ، فيوهمه مثلاً أنه بصدد إخراج المحفظة ثم تبدأ أنامله بالعبث بالورقات الزرقاء التي يسميها بعض العوام عندنا ( أمهات عبد العزيز ) لأن عليها صورة الملك عبد العزيز رحمه الله فإذا لمس من العامل غفلة أطلق لمركبته العنان بصورةٍ جنونية ، رافضاً دفع المال المتوجب عليه دفعه هذه الظاهرة موجودة مع الأسف وآخذة في الانتشار ، بإمكان أي ساكن من سكان المملكة الدخول إلى أي محطةٍ من محطات البنزين ومشاهدة الحجارة مستقرة فوق مكينات ضخ الوقود الصخرة الواحدة لا تقل حجماً عن حجم قبضة اليد قبل ثلاثة أعوام في حي ( المصيف ) بمدينة الرياض قام صاحب مركبة بتموين سيارته بالوقود ثم حاول الفرار دون دفع ما يتوجب عليه دفعه ، حاول عاملا المحطة أن يتصديا له ، أخرج مسدسه وأطلق النار على الأول فأرداه قتيلا ، وأصاب الآخر في قدمه تمكنت الشرطة من إلقاء القبض عليه ونشر الخبر في الصحف الرسمية ظاهرة تستحق الدراسة والتأمل .................................. أليس كذلك ؟؟
|
|
19-07-2007, 04:08 | رقم المشاركة : 4 (permalink) | |
يعطيك العافيـــه اخووي
|
||
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|
|