جدة : أحمد آل عثمان ويحيى بقاش - الحياة
تسلمت الاجهزة الامنية السعودية، عبر الشرطة الدولية (انتربول)، المطربة السعودية سارة، وزوجها مازن عسيري، الفارين من أحكام قضائية صدرت بحقهما، وأودعا اول من أمس سجن بريمان في جدة، بعدما تم استلامهما من قسم شرطة حي السلامة، الذي تسلمهما بدوره من شرطة مطار الملك عبدالعزيز الدولي
كانت مسيرة «سارة» تثير جدلاً، بدءًا من انطلاقتها عام 2001، ثم شهرتها المتواضعة، مروراً بصراعها مع أخريات في الوسط الفني، وأخيراً حادثة الضرب التي تعرضت لها في بيروت على مرأى من المارة، حيث كان المعتدون عليها يرتدون ملابس عسكرية، ونقلت على إثرها إلى المستشفى مصابة بكدمات وتورم في الظهر والرقبة
وكان سجانو سارة التي هي الآن في السجن تحت اسم «نجاة»، توقعوا حين عرفوا هويتها أنهم سيشهدون يوماً عصيباً، لجهة تدفق الزائرين وكاميرات التصوير والصحافيين والاتصالات، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث، ولم تسجل إدارة السجن طلبات زيارة، إلا من الصحف المحلية فقط
وكانت «سارة» وزوجها وصلا فجر أول من أمس إلى السجن، بعد أن تم تحويلهما من قسم شرطة السلامة، وهو المركز الذي تسلمهما من مطار الملك عبدالعزيز، بعد القبض عليهما بمعرفة البوليس الدولي (الإنتربول) وترحيلهما إلى الأراضي السعودية، لوجود حكم قضائي عليهما
سجن «سارة» وزوجها، يعيد فتح ملف قضيتهما، التي صدر فيها حكم قضائي شرعي في السعودية قبل نحو أربعة أعوام، إذ من المقرر أن تنظر هيئة التحقيق والادعاء العام في جدة في القضية المحولة إليها من شرطة السلامة.
وكان صدر حكم قضائي ضد سارة منذ عامين في قضية سابقة، فيما يواجه زوجها مازن عسيري حكماً بالسجن لمدة عام ونصف العام، و150 جلدة، في قضية ترويج مخدرات، إلا أنهما تمكنا من الخروج من البلاد قبل تنفيذ الحكم الشرعي
ليلو
الموضوع الاصلي
من روعة الكون