الـــــجـــــ الـــــعـــــاشـــــر ـــــزء
في غرفه ريما الفضول كان راح يقتلها , مين هالخطيب؟؟؟ وسيم ؟؟ قبيح؟؟؟ راح تعرفه مثل ماقال ابوها والا لا؟؟؟ والاهم من هذا جذبها كلام ابوها عنه , معقوله ضحى بكل شي ع شاني ؟؟ لهدرجه يحبني؟ منهو طيب
تاففت وهي تنتظر والصبر مل منها , متى يطلع متى , سمعت طق خفيف ع الباب , فز قلبها له اكيد هذا خطيبها , تكملت بصوت مسموع : (( تفضل ))
عينها كانت مركزه ع الباب وكانها راح تكسره بعيونها ع شان تشوف من هالشخص الي وراه
دخل عليها واحد شخصت عيونها فيه بصدمه وقالت في نفسها " لاااااااااااا مو مصدقه معقوله هذا خطيبي لاااااااااااااااا مستحيل , هذا الشخص الي ضحى بكل شي ع شاني مستحيل , هالشخص الي بابا يحكي عنه وعن حبي له ؟؟؟ هذا خطيبي ؟؟ معقوله خطيبي بهالجمال؟؟؟ مستحيل يكون فيه شخص احلا منه "
حنطي مايل للسمار , شكله وسيم وجذاب بدرجه خطيره , اما عيونه انسطلت ريما عليها وع خشمه الي معطيه شموخ وشفايفه اسنانه لالا كل شي فيه حلو , طوله , رجعت تكلم نفسها " لالا مو معقوله اني اكون محظوظه لهدرجه ع شان احب واحد بهالجمال لا ومو بس كذا ويحبني بعد " <-- اكيد عرفتو منهو
ابتسم لها مشاري وقرب منها وقال : (( الحمدلله ع سلامتك ياريما ))
بارتباك قالت : (( الله يسلمك ))
مشاري : (( لا اليوم وجهك احسن من امس بكثير الحمدلله ))
امس؟؟؟ الاف التساؤلات ع وجه ريما متى شافها امس؟؟ هل كان معاها وقت الحادث؟؟؟؟؟ : (( ليش انت وين شفتني فيه امس؟؟ ))
مشاري : (( انا كنت معاك بغرفه العمليات ))
خفق قلب ريما بقوه لهدرجه يحبها لهدرجه يخاف عليها حتى بغرفه العمليات ماتركها؟؟؟ , حست بان هالشخص له دور كبير بحياتها ومستحيل تكذبه باي كلمه يقولها
مشاري : (( عموما انا عارف انك تعبانه وتبي ترتاحي بس قلت لازم اشوفك واتطمن عليك ))
ابتسمت ريما له وقالت : (( امممم ممكن تذكرني باسمك ))
ابتسم مشاري لها وقال : (( مشاري , وتبي تعرفي ايش الصله الي تربطنا ))
توردت خدود ريما ونزلت راسها وقالت بخجل : (( لا انا عارفه ))
مشاري : (( عارفه؟؟ ومين الملقوف الي قال لك قبلي وحرمني من هالموقف الحلو ))
خلاص ريما مره انحرجت < -- على بالها للحين انه خطيبها
رفعت راسها له وقالت وهي مره مستحيه : (( بابا قال لي كل شي , اممم مشاري انا بس ابيك تصبر علي شوي , يعني تعرف امس صار لي الحادث ومو قادره اتذكر ولا شي , يعني عطني فرصه استوعب الي حواليني , وصدقني ماراح اخيب املك فيني ))
استغرب مشاري وحس ان الي انضرب عقلها مو ذاكرتها : (( ريما لا تعتذري لي , صدقيني انـ ))
قاطعته : (( لا يامشاري , ادري انك ضحيت باشياء كثيره ع شاني , وادري ان الي بينا كان كبير ووعد مني يامشاري اني راح ع قد ماقدر اني اتذكر الايام الي جمعتنا ))
مشاري ببلا : (( الايام الي جمعتنا؟ ))
ضحكت ريما : (( بصراحه ماكذب عليك لما دخل علي بابا وقال اني مخطوبه خفت وترددت , بس بعد الكلام الي قاله عنك مدري حسيت اني اعرفك من زمان )) نزلت راسها وبخجل قالت (( احس انك اقرب شخص لي من بين الاشخاص الي شفتهم اليوم , يمكن ع شانك خطيبي؟؟ ))
مشاري : (( خطيبك؟؟ لا ريما الموضوع فيه لبس؟ انا مو خطيبك؟؟ انا ولد عمتك ))
انصدمت ريما بهالكلام مو خطيبها ؟؟ اجل ليش ابوها يكذب؟؟؟؟
في هاللحظه دخل ابو زيد , التفت مشاري له , اما ريما طالعت مشاري مصدومه من الكلام الي سمعته وما اهتمت مره بمين دخل , موقفها مره بايخ وماتعرف كيف راح تتصرف , اكيد راح يقول عنها انها راميه نفسها عليه؟؟؟ ايش هالموقف المحرج الي رمت نفسها فيه؟؟ ليش تتسرع؟؟
طالع ابو زيد مشاري بعين يطفح منها الشر وقال : (( من انت؟؟ ))
طالعه مشاري بذهول وقال : (( انت الي مين ؟؟ ))
ابو زيد بنفس الشر : (( انا خطيب هالانسه الي جالس معاها ))
صرخت ريما : (( ايـــــــــــــــــــــــــــش؟؟؟ ))
انصدم مشاري وطالع ابو زيد من فوق لتحت معقوله ريما تتزوج هالشايب القبيح , مستحيل كان متوقع ان خطيبها صغير بالسن
صرخ عليه ابو زيد : (( ممكن افهم ايش مجلسك عند خطيبتي ؟؟ ))
مشاري : (( اول شي لا ترفع صوتك , وبعدين قدر ان فيه وحده مريضه هنا اذا تبي تتفاهم تعال برا ونتفاهم ))
ابو زيد : (( نتفاهم ع ايش , لالا انا لازم اجيب الامن يطلعوك برا المستشفى ياقليل الادب تحسب ماعندها رجال يوقفك عند حدك ))
طالعه مشاري باحتقار وقال : (( ومنهو هالرجال لايكون انت بس؟؟ شوف والله مثل ماهي خطيبتك فهي بنت خالي ))
باستغراب قال ابو زيد : (( بنت خالك؟؟؟ افهم من كلامك ان ابو زيد خالك؟؟ ))
مشاري : (( ايه خالي , وماتوقع وجودي مع بنت خالي فيه مشكله ))
ابو زيد : (( حتى لو المفروض ماتدخل الا بعد اذني انا راح اصير زوجها وانا الي اقرر مين يشوفها ومين مايشوفها ))
ريما شلتها الصدمه معقوله هذا خطيبها هذا اكبر من ابوها هذا اكيد جدها بس غلط في العنوان , صرخت عليه وقالت : (( انت هيه اي خطيبه الي جاي تدور عليها ))
ابتسم ابو زيد لريما وقرب منها وقال : (( انا ياعيوني , انا خطيبك وروحك ودنيتك , انا حبيبك , لا تخافي راح اجيب لك اشهر وامهر الاطباء ع شان يعالجوك , لا تخافي انشالله راح تشفي قريب ))
ريما : (( مين قال لك اني ابي اشفى , اذا كلامك صدق وانت خطيبي فانا ابي افقد الذاكره طول العمر ع شان ما اكتشف ان كلامك صدق وانت خطيبي ))
تفشل ابو زيد ومشاري ابتسم ع الموقف الغبي الي طيح ابو زيد نفسه فيه
ريما : (( انا ابي افهم شلون تفكر في وحده كبر حفيدتك؟؟ ))
الحين مشاري ماقدر يكتم ضحكته وضحك بصوت مسموع , التفت عليه ابو فراس وهو يطالعه بعين شريه : (( انت للحين هنا , اطلع ))
|