$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بعد الحمام الي اخذته طلعت منتعشه ورايقه , اما ام فراس واروى كانوا ميتين خوف عليها ولما طلعت ماصدقوا
ام فراس : (( كذا يا حبيبتي تخوفينا عليك ع الاقل كان خليتي الممرضه تدخل معاك ))
ريما : (( لا ياماما لاتخافي علي انا بخير ))
في هاللحظه دخل شخص ولما تكلم اول وحده التفتت له اروى عرفت صوته : (( السلام عليكم ))
الكل : (( عليكم السلام ))
دخل فيصل ومعاه بوكيه ورد مره حلو ومرتب وبجنبه حلا وقال : (( الحمدلله ع سلامتك ياريما ))
طالعته ريما بتفحص : (( الله يسلمك ))
قربت حلا من ريما وقالت : (( الحمدلله ع سلامتك ياريما ))
طالعتهم ريما بتفحص من هم ؟؟؟؟ يمكن هي تقرب لها وهذا زوجها؟؟؟ : (( الله يسلمك ))
اروى على طول قالت : (( ريما هذا استاذ فيصل مديري بالدوام , وهذي حلا صاحبتي ))
ابتسمت ريما , التفت فيصل ع ام فراس وقال : (( هلا يا ام فراس شلونك ))
ام فراس : (( الحمدلله , شلونك انت ؟؟ ))
فيصل : (( بخير الله يسلمك الحمدلله ع سلامه ريما ماتشوف شر ))
ام فراس : (( الشر مايجيك ))
التفت ع اروى وقال : (( هلا اروى كيفك؟؟ ))
اروى : (( الحمدلله ))
وبدت حلا تسلم عليهم وحده وحده , بعدها التفتت الجده ع فيصل وقالت : (( الحين سلمت عليهم كلهم الا انا وراي طايحه من عينك؟؟؟ ))
اروى بغى يغمى عليها من الفشيله , بس فيصل قال : (( تدري عاد ودي اسلم عليك بس اخاف تقولي ايش هالمطفوق يسلم علي وهو مايعرفني , بس مدامك انتي الي قلتي بسلم عليك واسمحي لي احب راسك بعد ))
استحت العجوز منه وحسه ان وجا قوي , قرب منها فيصل ومد يده بس الجده سفهته وقالت : (( احنا مانسلم ع رجال اجانب ))
ابتسم فيصل ورجع يده وقال : (( عارف هالشي لاني معاشر اروى كم سنه بالبنك وعارف اخلاقكم وتربيتكم الصالحه مشالله ))
الجده : (( اجل يومك عارف ليش تمد يدك؟؟ )) <-- ياكرا غثيثه خخخخخخخخخخ
فيصل : (( لاني معتبر نفسي ولدكم ))
ام فراس حاولت تنقذ مايمكن انقاذه : (( اكيد انت ولدنا الله يحييك باي وقت , بس ليش تتعب نفسك الله يهديك وتجيب ورد تكفينا جيتك ))
فيصل : (( لا وش دعوى ريما تستاهل اجيب لها حديقه ورد كامله ))
انحرجت ريما واستغربت ايش الي يخلي مدير اختها يقول هالكلام لاتكون بس كانت تحبه؟؟؟ <-- ماتدري وش الطبخه
ريما : (( شكرا ))
فيصل : (( انتي اخت اروى , وكل الي لهم علاقه باروى يهموني ))
تفسرالموضوع لريما , ابتسمت بخبث وهي تطالع اروى , واضح مره ان بينهم شي , كلمته تفسر كل شي
اما اروى ودها الارض تنشق وتبلعها , حطها بموقف لاتحسد عليه عند امها وريما , وخاصه عند الجده الي استغربت سكوتها؟ شلون ماردت عليه غريبه , جلس فيصل شوي وهو كل دقيقه يطالع اروى بتفحص اما الجده كانت عيونها تنتقل بين فيصل اروى بشك وقهر
بعد دقايق استاذن فيصل وقال : (( اروى ممكن تجي معاي شوي ))
طلعت اروى معاه بسرعه وعيون الجده تلاحقها : (( ايوه استاذ فيصل ))
باحراج قال فيصل : (( اروى معليش ع الموضوع الي بقوله لك بس مظطر ))
اروى : (( تفضل ))
فيصل : (( اروى انا مظطر اقطع اجازتك ))
اروى : (( ليش صاير شي؟؟ ))
فيصل : (( ايه ))
خافت اروى وقالت : (( ايش صار؟؟ ))
فيصل : (( يعني اشوف اختك ريما الحمدلله احسن , واحنا عندنا ضغط مره بالشغل ))
اروى : (( اوكي مو مشكله اصلا انا مليت من الفراغ ))
ابتسم فيصل وقال : (( يعني خلاص راح تداومي بكره؟؟ ))
اروى : (( ايه انشالله من بكره حداوم ))
ابتسم فيصل وقال : (( بكره راح ينور البنك ))
جاوبت اروى برسميه : (( شكرا ))
فيصل : (( امممم اوكي عن اذنك ))
اروى : (( مع السلامه ))
تحرك فيصل خطوتين بعيد عنها بس انه رجع بسرعه وكانه نسى شي وقال لها : (( اروى البنك مايسوى شي بدونك ))
طالعته اروى بصدمه وقالت : (( استاذ فيصل عيب عليك هالكلام ))
فيصل : (( لا مو عيب اذا عرفتي انا ايش قصدي بهالكلام راح تعرفي انه مافيه شي عيب ))
طالعته اروى بتفحص وقالت : (( ايش قصدك؟؟ ))
ابتسم فيصل وقال : (( لما تداومي بكره راح تعرفي قصدي , واتمني انك ماترفضي طلبي الي راح اطلبه منك بكره ))
اروى : (( طلب؟؟ ))
فيصل : (( بكره تعرفي كل شي باي ))
تركها وراح , تركها بحيرتها ؟؟؟؟ شلون يعني بكره؟؟ وايش الشي الي راح يطلبه؟؟؟ اكيد الخدمه الي يبيها من ابوها , طبعا هو قدم كل هالاشياء مو عشانها , بس ايش الخدمه الي يبيها؟؟؟؟؟
كان يوم بالنسبه لريما يوم كله ازعاج وملل , كل انواع السفراء جو زاروها ع شان ابوها , وبعض المسؤلين , حتى صاحباتها جو , وهي تاي ماتدري ايش السالفه , بس الي ريحها ان ابو زيد ماجاء , اختفى يمكن فهمها وانقلع من نفسه , طالعت الساعه كانت تقريبا 8 ونص واهلها طلعو ورجعت وحيده , تذكرت مشاري ووعده لها بس وينه؟؟ هو يطلع من الجامعه 8 وينه الحين؟؟؟؟ هل راح يوفي بوعده ويجي والا يطنشها؟؟؟ ما امداها تفكر شوي الا سمعت ضرب خفيف ع الباب تاملت انه يكون مشاري قالت : (( تفضل ))
دخل راس مشاري بدون جسمه وهو يقول : (( تاخرت عليك ؟؟ ))
ماتدري ليش لما شافته حسه بفرحه كبيره , غير لما يكونو معاها اهلها , مشاري وجوده غير , مشاري يفرض وجوده وشخصيته ع المكان الي هو فيه , ابتسمت بفرح وقالت : (( راسك ما تاخر بس جسمك تاخر 3 ثواني ))
ضحك مشاري وهو يدخل وقال : (( ايش سر هالضرافه ))
ابتسمت ريما بفرح وقالت : (( لاني كنت حاقده عليك خفت ماتجي ))
مشاري : (( معقوله اقدر اتاخر ع الانسه ريما )) اشر ع كرسي ماسكه بيده , ريما ماكانت منتبه له من كثر فرحتها بجيت مشاري (( وهذا اثبات اني مو كذاب يله قدامي ))
حاولت ريما تقوم من السرير ع شان تجلس ع الكرسي , قبل تتحرك قرب منها مشاري ومد يده وهو يبتسم ويقول : (( ممكن يدك ))
طالعته ريما وقلبها يخفق , شلون تعطيه يدها لا مستحيل , لالا اكيد راح يبين ارتباكها من مسكته , قالت : (( لالا اعرف انزل ))
|