الـــــجـــــ الـــــســـــادس ـــــزء
وصلت ريما للبيت ودخلت وعلى طول راحت ع غرفتها ابد مو رايقه للمناقر مع جدتها , اخذت لها دش سريع قبل تنام لانها متعوده قبل تنام تاخذ لها دش يريحها ويهدي اعصابها , اول ماخلصت سمعت اصوات برا غرفتها لبست بسرعه روب الحمام وطلعت لقت نجلاء واقفه : (( خير انشالله تدخلي غرفتي بدون استأذان ))
نجلاء وهي مصدومه : (( الحقي يا رودي ))
خافت مره ريما لان ملامح نجلاء كانت تخوف : (( عمى ايش صار خوفتيني ))
اشرت بيدها ع تحت وقالت : (( ولد عمي تحت ))
ببلا قالت ريما : (( هاه ))
نجلاء : (( ولد عمنا تحت جدتي نادته )) مسكت يد ريما وحاولت تسحبها (( تعالي بسرعه شوفيه ))
فكت ريما يدها بقوه وقالت : (( عمى تبيني انزل بروب الحمام ))
نجلاء وهي تركض طالعه من الغرفه : (( انزلي بسرعه رودي ))
معقوله ولد عمها ؟؟ من وين طلع وايش جابه ؟؟ معقوله جدتها تحاول ترجع العلاقات مع عمانها ؟؟ ايش جابه اصلا من الرياض؟؟
التفتت بسرعه ع غرفه ملابسها لقت بنطلون جينز كان اقرب شي لها , خذته بسرعه ولبسته , واخذت تيشرت لونه بينك ولبسته وطلعت بسرعه من غرفتها بدون حتى ما تفكر انها تمشط شعرها , كان كله مويه حتى ان التيشرت الي لابسته امتلى مويه من شعرها , نزلت بسرعه تركض ركض , نزلت الدرج ولما وصلت لاخر درجه شافت بالصاله الكل متجمعين ع شخص كان معطيها ضهره , كان فيها فضول مو طبيعي انها تشوفه , تبي تعرف هل صدق هذا ولد عمها ؟؟ وكيف راح يكون شكله , انتبهت اروى لوجودها وابتسمت لها ومن بعدها كلمت ولد عمها وقالت : (( هذي ريما ))
التفت ع المكان الي كانت تاشر عليه اروى وحط عينه بعينها من بعدها صرخت ريما عليه وقالت : (( انت ؟؟؟ ))
تحولت نظرته لاحتقار وقال لها ببرود : (( والله يقولو انه انا , الا اذا انتي عندك راي ثاني ))
التفتت مو مصدقه لنجلاء وقالت : (( جولي وين ولد عمي ))
تكلم يصحح لها : (( ع شان بس اصحح لك معلوماتك انا مو ولد عمك , انا ولد عمتك وانتي بنت خالي ))
ريما قربت منهم والمويه مازالت على التيشرت الي لابسته وشعرها غرقان وقالت : (( مستحيل انت اسمك مشاري الــ شلون تصير تقرب لي ؟ عائلتك مو نفس عائلتي ))
طالعها بقمه الاحتقار وقال : (( انا ابي افهم على ايش انتي مديره ؟؟ ترى هذي مو عمليه صعبه انك تفهميها انا ولد عمتك يعني امي الي هي اخت ابوك اسم عائلتها نفس اسم عائلتك تزوجت واحد الي هو ابوي ومن عائله غير وصرت انا ولد عمتك وابوي من عائله ثانيه ع شان كذا اسماء عوائلنا تختلف )) اشر ع راسه وقال (( انشالله فهمتي ))
ريما مو قادره تستوعب معقوله مشاري التافه الملحط والمنحط ولد عمتها ع شان كذا ابوها متبري من اخوانه ماينلام عائله ماتشرف
قربت منه اكثر وهي تقول : (( وكنت عارف اني بنت عمتك من زمان ))
تأفف مشاري وقال : (( انتي مو بنت عمتي انتي بنت خالي وانا ولد عمتك افهمي , واذا ع سؤالك ايه انا عارف انك بنت عمتي قبل ادخل ع مكتبك , اظن مافيه بنت سفير سعودي وقحه بهالبلد الا انتي ))
عضت ع شفايفها من التعصيب : (( اسمعني يا ولد عمتي , هالعلاقه الي بيننا والدم انا قاطعته , واذا ع القرابه انا متبريه منكم , ممكن تورينا عرض اكتافك ؟؟ ))
الجده : (( والله مايطلع وانا راسي يشم الهواء ))
نزلت ام فراس من هالازعاج ووقفت مصدومه تتامل هالشخص الدخيل عليهم , كانت عيونها كلها علامات استفهام , التفتت لها ريما وقالت : (( شفتي مين جابت لنا ؟؟ تخــ ))
قاطعها مشاري بابتسامه لام فراس وقرب عندها وفي عيونه علامات التعجب وقال : (( مشالله هذي بنت خالي يمه شيخه ))
انصدمت ام فراس من هالسؤال , بس الجده جاوبت : (( لا ياوليدي هذي مره خالك سلطان ))
تصنع مشاري التعجب والاندهاش وقال : (( معقوله هذي زوجه خالي بصراحه مره صغيره حسبتها بنته , بصراحه خالي عرف يختار ))
تشققت شويه ع ام فراس اول شي مدح شكلها وبعدين قال انها بنت السفير يعني كبر راسها , ماهمها ام فراس مين يكون اهم شي انه مدحها , تكلمت الجده : (( هذا مشاري ولد بنتي ))
مدت يدها ام فراس : (( هلا والله تشرفنا ))
ابتسم لها ومد يده : (( الشرف لي والله , بصراحه لما شفت بناتك الله يحفظهم قلت اكيد امهم ملكه جمال , بس بصراحه ماتوقعت انك بهالجمال مشالله ))
خلاص ام فراس راحت فيها من الوناسه وقالت وهي مستحيه : (( الله يسلمك تفضل تفضل ليش واقف ))
ريما انصدمت اول مره ام فراس ترحب باحد كذا كل هذا ع شان هالكلمتين الي قالها , صدق انه حقير ويصطاد في الميه العكره , التفت عليها وفي عيونه علامات النصر واشر لها وهو يمشي : (( باي ))
ضربت ريما رجلها بالارض من القهر , في دقيقه وحده تحكم بامها وخلاها مثل الخاتم باصبعه , توها راح تقول لها عن حقارته بس هو ما عطاها فرصه , ايش يبي جاي ؟؟ ع شان ينتقم منها ويقهرها , لا لازم تقول لابوها ع انه هو الي تجرا ورفع صوته عليها اليوم ع شان يطرده بس وين ابوها؟؟
ماقدرت تتحمل اكثر وراحت بسرعه لغرفه المكتب , دورت ع ابوها ماكان له اي اثر , طلعت له الغرفه مالقته احتارت وين ممكن تلاقيه ؟؟؟
اخذت موبايلها وبقهر دقت عليه : (( الو بابا وينك ؟؟ ))
تنهد ابو فراس : (( مشاكل جديده مع امي ؟؟ ريما وبعدين معاك ؟؟ ))
ريما : (( لالا بابا الموضوع اكبر , مصيبه ))
ابو فراس خاف وقال : (( ايش صاير ؟؟ ))
ريما : (( بابا امك تبي ترجع العلاقات مع عماني ))
عقد حواجبه وقال : (( ايش ؟؟ ))
ريما : (( ايه بابا تحت ولد عمي مدري عمتي , بابا جالس يسولف معاهم كانه واحد من اهل البيت ))
ابو فراس : (( ايش ؟؟ ولد عمك في بيتي ؟ ))
ريما : (( ايه بابا الحق ))
ابو فراس : (( الحين جاي وانا اعلمه شغله ))
ريما : (( بابا لو تدري بعد مين طلع ولد عمي ؟؟ ))
ابو فراس : (( مين ؟؟ ))
ريما : (( مشاري الـ , الي نقلناه اليوم ))
ابو فراس انصدم وقال : (( ايش ؟؟؟ مستحيل العائله تختلف ))
ريما : (( ايه بابا طلع ولد عمتي , وعمتي متزوجه ابو مشاري ))
ابو فراس : (( اها , وجاي لبيتي بعد ما اهان بنتي ))
ريما : (( ايه بابا اكيد طمعان بفلوسنا ويبي شي ))
ابو فراس : (( انا جنب البيت الحين انزل واشوف حل لهالحثاله ))
ريما : (( ايه بابا بسرعه الله يخليك ))
قفلت ريما ابوها وهي تحس براحه لانها عارفه ان ابوها راح يجي الحين ويقلب الدنيا عليه , سمعت صوت باب غرفتها وقالت : (( مين ))
تكلم فراس : (( انا ريما افتحي ابيك ضروري ))
ريما : (( ادخل ))
دخل فراس وعلى طول تكلم : (( تدري مين عندنا تحت ؟؟ ))
ريما بدون نفس : (( ادري ولد عمتنا , داريه قبلك ))
فراس : (( داريه انه فيه وجالسه بغرفتك تعالي انزلي ))
ريما : (( لا شكرا انا ما انزل عند حثاله ))
فراس : (( حرام عليك يا ريما الولد كول ومثقف وراقي وجلسته ماتنمل ))
ريما : (( عليك بالعافيه , انا راح اجلس بغرفتي لما ينقلع ))
فراس : (( ريما خلاص اتركي غرورك وتعالي معاي , هذا ولد عمتك وقطيعه الرحم مو زينه ))
طالعته ريما بنظرات كلها شر وقالت : (( فراسوه والله اذا ماطلعت لاوريك شغلك ))
خاف فراس منها وتوجه للباب وقبل يطلع قال : (( ريما انا متاكد انك راح تحبيه انتي بس تعالي شوفيه واجلسي معاه ))
صرخت ريما ورمت موبايلها الي بيدها ع الباب لحد ماتكسر وقالت : (( براااااا ))
طلع فراس من الرعب وانحاش تحت , اما ريما كانت تغلي من القهر , متى يجي ابوها ويريحها من هالمتخلف
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
كان متردد يجري هالمكالمه او لا , راح يتحدد مصيره بهالمكالمه , يختار زوجته وام بناته والا ريما الحلوه والي راح تجيب له الاولاد الي طول عمره يحلم فيهم , بنت يتمناها احلى شاب واغنى شاب , ومع كذا اختارته هو , توكل على الله ودق ع زوجته
ابو زيد : (( هلا لطيفه ))
لطيفه : (( هلا والله وغلا , وينك كنت خايفه عليك والله وقلبي ناغزني ان فيك شي بسم الله عليك ))
حس ان اسلوبها راح يصعب عليه الكلام , قبل لاتزيد جرعه الحنان قال : (( لطيفه ابيك بموضوع ضروري ))
لطيفه : (( لاتطيح قلبي وش فيك ))
ابو زيد : (( انا برجع بعد يومين للرياض ))
قاطعته وقالت : (( يازينه من خبر , والله اني مشتاقه لك والبنات يسألون عنك كل يوم ))
ابو زيد : (( اسكتي ولا تقاطعيني ))
خافت لطيفه وقالت : (( سم ))
ابو زيد كان متردد مره لانه قبل مايسافر ماكان بينه وبين لطيفه اي خلاف معقوله فجاءه يقول لها ابي اطلقك : (( لطيفه انا ابي ارجع للرياض لان فيه موضوع ضروري مايتاجل ))
ابتسمت لطيفه : (( ياعمري والله يابو زيد , داريه ايش راح تقول وانا راضيه بكل شي تقرره انا وبناتك من يدك هذي ليدك هذي , ادري انك ماتقرر شي الا بصالحي انا والبنات ))
انصعق وارتبك معقوله عارفه وتضحك ؟؟؟ : (( ومتى عرفتي وشلون ))
لطيفه : (( هو يابو زيد , ولد اخوي ولاتبيني ادري ))
ابو زيد مستغرب : (( ولد اخوك ؟؟؟ ))
لطيفه : (( ايه قالت لي مره اخوي ع ان ولد اخوي يبي يخطب بنتي وان كان همك انك ماتبيه ومستحي تقول لي لا تخاف انا وبناتك راضين لو ترفضه اهم شي رضاك علينا ))
غمض عيونه ابو زيد بحزن وقهر , تعامله هالمعامله الحلوه وهو يبي يطلقها , صعب عليه الموقف مره وقرر يقفل : (( لطيفه بعدين اكلمك انا مشغول ))
لطيفه : (( طيب متى راح ترجع , الرياض ماتسوي شي بدونك ))
ابو زيد : (( اذا خلصت شغلي مع السلامه ))
قفل في وجا بدون حتى مايسمع منها كلمه مع السلامه , هالمكالمه كان المفروض تحسم الموضوع بس اظاهر انها زادته حيره هو بين نارين , نار حبه لريما وافتتانه في جمالها وشبابها ودلالها , ونار بناته وزوجته , عشره سنين معقوله يضيعها ؟؟ ليش مايحاول يقنع ريما انها ترضى تكون الزوجه الثانيه , وبكذا يكون عداه العيب , حاول يدق ع ريما لقى موبايلها مقفل <-- لانها كسرته قرر يكلمها بكره ويحاول يقنعها بانها ترضى بزوجته
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ملت من الانتظار لان ابوها طول مره ومصخها , معقوله كل هذا ع شان يطرده , قررت تنزل وتعرف ايش صاير , نزلت على مهلها ع شان ماتطلع اصوات , وهي بنص الصاله تسمع اصوات ضحكات عاليه تصدر من غرفه الجلوس , معقوله ابوها للحين ماجاء يطرده , قربت اكثر وحاولت تفرق بين الاصوات , وفعلا سمعت صوته المميز يتكلم بمرح مع مين ؟؟؟ انصدمت وضاقت الدنيا بعينها لما سمعته يسولف بمرح مع ابوها , ايش صار لهالعائله ؟؟؟ ايش سوى لهم ؟؟؟ معقوله قدر يحببهم فيه من جلسه وحده , وين الي كان راح يطرده ومسوي زحمه ؟؟ احتارت تدخل والا تطلع غرفتها , لا تدخل وتطرده بنفسها , لالا تنتظر لما تسمع ابوها , وهي تفكر طلعت لها نجلاء وخافت لما شافتها واقفه وراء الباب وقالت بصوت عالي : (( رودي ايش تسوي ورى الباب ))
ريما بسرعه سدت فم نجلاء بيدها وقالت لها : (( اشششششششششش فضحتيني ياتنحه ))
حاولت نجلاء تحرر نفسها ولما تركتها ريما قالت بهمس : (( ليش واقفه هنا تعالي ادخلي معانا ))
ريما : (( بابا معاكم ؟؟ ايش جالس يسوي ))
نجلاء : (( ايه جالس مع مشاري , لا يفوتك يارودي يجنن سوالفه تموت ضحك وهو يجنن , تعالي وربي الجلسه معاه ماتنمل ))
طالعتها ريما بحقد وقالت : (( جعلك الموت قولي امين ياكلبه , هذا الخايس جلسته ماتنمل , امشي قدامي ياحماره ع غرفتك ))
مسكت ريما يدها وجرتها معاها , بس نجلاء حررت يدها بقوه وقالت بحده : (( ما ابي اروح معاك , ابي اجلس مع مشاري ))
تركتها ورجعت تدخل , انصدمت ريما امها تركتها وجالسه مع هالحقير حتى ابوها الي وعدها انه يطرده اصوات ضحكاته طالعه للدور الثاني , حتى نجلاء الي تسمع كلامها هالمره تعارضها وتوقف بوجا , ايش السالفه , قررت ريما تدخل وتشبع فضولها , طالعت التيشرت الي لابسته لقته خلاص غرق مويه من شعرها , قررت تروح تغيره لان شكلها صاير خطير مع شعرها الكشه , طلعت غرفتها وبسرعه بدلت التيشرت , ورتبت شعرها وسرحته بطريقه حلوه وناعمه ونزلت , كانت في هاللحظه الاصوات سكتت دخلت بسرعه ع غرفه الجلوس لقتها فاضيه , غريبه وين راحو , طلعت للصاله ومنها للمدخل , لقت كل اهلها واقفين عند الباب , طلعت لهم ولقتهم يودعوا مشاري الي كان راكب سيارته الهوندا , قبل لا تبعد السياره عن نظرها لمحت نظره استهزاء في عيون مشاري قبل يبعد , من بعدها التفتت ع ابوها وقالت : (( انتظر شرح منك ع الي يصير ))
ارتبك ابوها وقال : (( بعدين نتكلم في هالموضوع )) ومسك يد امه الي تمشي بصعوبه بمساعده العصى وقال (( يله يمه ندخل ))
مشت الجده لداخل البيت ولما مرت عند ريما قالت : (( ماقلت لك فيه واحد يسواكم كلكم , هذا هو ))
طالعت جدتها بذهول وهي تدخل , الصدمه شلتها مو من كلمه جدتها لا من موقف ابوها الي كان ساكت وكانه يايد امه , ايش صار لهالعائله , انجنوا ؟؟ ومن مشاري هذا ع شان يقلب بيتهم فوق تحت ؟؟ لازم يفسر لها ابوها كل شي الحين
مشت لما وصلت لابوها الي دخل غرفه الجلوس مع امه وقالت : (( بابا ابيك في موضوع ضروري تعال معاي ))
تكلمت الجده : (( مافيه اسرار بينا تكلمي قدامنا ))
كانت ريما مقهوره ومنهاره ومو قادره تتحمل كلمه زياده من جدتها : (( انتي لو سمحتي لاتدخلي ))
ابو فراس قام وصرخ في وجه ريما : (( ريما بس ترى تجاوزتي حدودك مع امي , يا انك تحترمي وجودها والا مابي اشوفك هنا انطقي في غرفتك ))
ابتسمت الجده بنصر , واروى ضاق صدرها ع اختها لانها عارفه انها ماتتحمل اهانات وتهزئ حتى لو من ابوها , طلعت ريما غرفتها وهي مولعه ناااااااااار , صفقت باب غرفتها باقوى ماتملك من قوه , انسدحت ع السرير وبدت تضرب في راسها وتقول : (( لالا اصحي يا رودي اصحي هذا كله حلم , لالا يارودي بابا مارفع صوته عليك , ولا الحقير هذا ولد عمتك , لالا انتي تحلمي ))
قامت من السرير شافت موبايلها ع الارض متهشم , مسكت راسها وحاولت تركز , شلون تذله ؟؟ شلون؟ شلون تدمر مستقبله ؟؟
صمعت صوت الباب وصرخت : (( ما ابي اشوف احد ))
نجلاء : (( رودي انا نجلاء ممكن ادخل ))
فكرت ريما يمكن تكون نجلاء عندها خبر باللي صار : (( ادخلي ))
دخلت نجلاء وهي تبتسم : (( ليش معصبه ؟؟ ))
ريما : (( لا والله ماتعرفي , من هالحقير الجربوع ))
نجلاء : (( ليش ايش سوى لك ؟؟ ))
ريما : (( ماتعرفي ايش سوى؟؟ ))
نجلاء : (( لا ))
وبدت ريما تقول لنجلاء ع كل الي سواه اليوم معاها ومن بعدها قالت : (( المفروض بابا اليوم يطرده مو يجلس يحكي معاه ويودعه عند الباب من متى بابا يودع احد عند الباب ))
نجلاء : (( كلنا طلعنا نودعه ومو بس كذا , راح يجي كل يوم ع شان شيخه ))
انجنت ريما : (( لا والله , ومين سمح له يجي بيتنا كل يوم ))
نجلاء بخوف قالت : (( بابا ))
انصدمت ريما معقوله هذا ابوها والى لما شاف قريبه حن لاخوانه , لالا ابد مو وقته اذا تزوجت ابو زيد بكيفهم انشالله يحترقوا اهم شي لا ترجع اي علاقه باقاربها وهي عند اهلها مالها خلق قراوى وفقارى , التفتت ع نجلاء وقالت : (( ابي اعرف بس بابا ليش ساكت عليه ؟ ))
نجلاء : (( بصراحه بابا ميت عليه , لانه من اول مادخل وهو يمدح في بابا وطموحه واعماله , وكأنه جالس يدرس كل شي يسويه بابا , وانتي تعرفي بابا يحب الي يمدحه ويحسسه انه رجل ناجح ))
ريما : (( اها يعني هو داخل ع طمع مثل ماكنت متوقعه ))
نجلاء : (( مدري بس انا حسيت من نظرات شيخه انها ناويه تزوجه اروى لانها تطالعهم وتبتسم ))
قامت ريما من مكانها من كثر ماعصبت ونزلت بسرعه تحت تدور ع جدتها , ووراها نجلاء تلحقها وتترجاها انها ماتقول شي , بس ريما ماكانت تسمع لها لانها راحت مثل الاعصار ع غرفه الجلوس ولقت جدتها مع ابوها وام فراس واروى لاول مره يسولفو ويضحكوا , وقفت عند الباب وهي تطالع الجده بنظرات حاقده ومدت اصبعها لها بتهديد : (( تجيبي حثالتك لبيتنا وسكتنا عليها , لكن تفكري تزوجي اروى لجربوع مثل ولد بنتك لا والف لا ولو بابا سكت ع هالمهزله انا الي راح اوقف بوجهك ولو اضطريت اقتله تفهمي ؟؟ ))
انصدم ابو فراس من كلام ريما والتفت ع امه وقال : (( اي وزاج الي تتكلم عنه ريما يمه ))
ارتبكت الجده وقالت : (( هاه وش زواجه انا جبت طاري زواج , بنتك ذي مهبوله ))
تكلمت اروى : (( ريما انا مو سلعه بيدكم ع شان توزعوني ع كيفك وتزوجوني ع كيفكم وكاني مالي وجود , انا ما اسمح لاي احد انه يتدخل في حياتي الخاصه ))
التفتت عليها ريما تسكتها : (( مين قال اصلا ان لك وجود )) ورجعت تطالع جدتها بتهديد (( فكري بس بالموضوع وشوفي ايش راح يصير لولد بنتك الحشره ))
طلعت غرفتها وهي معصبه وشوي وتنفجر من القهر , غيرت ملابسها وحاولت تنام بس النوم جافاها , ليش كل ماتطلع من مصيبه تجيها مصيبه ثانيه , توها الحين ماحلت موضوع فراس يطلع لها هالموضوع بعد , فراس؟؟ صح نست مات والموضوع , بس موبايلها مكسور , رفعت تلفون البيت بسرعه ودقت ع مات الي رد عليها على طول وقال : (( Where are you , I called you but your mobile is closed ))
الترجمه " وينك من زمان ادق عليك موبايلك مقفل "
ريما : (( I am sorry mat , I was suffering from hard circumstances , What happened by Hila's topic ))
الترجمه " معليش مات كان عندي ظروف , هاه ايش صار بموضوع هيله ؟؟ "
مات : (( Today I started her surveillance and tomorrow I will start the execution of plan ))
الترجمه " اليوم بديت بمراقبتها , وبكره راح انفذ الخطه "
ريما بعصبيه : (( We did not agree on this , we agreed that you start the execution of plan today , I want to know why you late ))
الترجمه " احنا ما اتفقنا ع كذا , احنا اتفقنا ع ان الموضوع يتم الليله ابي افهم ليش التاخير ؟ "
مات : (( The topic is very dangerous , and we should realize all its stepping , I do not want to enter the prison ))
الترجمه " الموضوع يارودي خطير , ولازم ننتبه لكل خطوه , انا ما ابغى ادخل السجن بقضيه مثل هذي "
تأففت ريما وقالت في نفسها " اصلا راح تدخل السجن في كل الحالات تتوقع اني اتركك كذا , صدق انك غبي لانك ماعرفتني كويس "
مات : (( Where are you ? ))
الترجمه " وينك؟؟ "
ريما : (( Here , I hope to tell me the new developments ))
الترجمه " معاك , المهم اي تطورات تصير دق علي "
مات : (( ok , I am very miss so that you repay the debt that you condemns for me ))
الترجمه " اوكي , رودي ماتدري ايش كثر انا مشتاق تسددي لي الدين الي عليك "
ابتسمت ريما باستهزاء ع غبائه لانه صدقها : (( I miss you too ))
الترجمه " حتى انا مشتاقه لك "
مات : (( I will come after two days ))
الترجمه " كلها يومين وانا عندك "
ريما ببرود : (( ok , I am wait you ))
الترجمه" اوكي انتظرك "
قفلت منه وحاولت تنام مع انها عارفه ان النوم راح يجافيها , حاولت تركز اكثر ع امور كثيره بحياتها , فيه اشياء كثيره يبي لها تغيير , اول شي اخوانها وافكارهم المتخلفه عن الحب , وحياتها مع ابو زيد كيف راح تصير ؟؟؟ مع هالافكار الي مشغلتها النوم مثل ماتوقعت جافاها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في غرفة الجلوس الكل مجتمع
الجده : (( مثل ماقلت لك ياسلطان بنتك ذي مهبوله مدري من وين تجيب هالكلام اصلا انا ماجبت طاري الزواج ))
ابو فراس : (( اعذريها يمه نفسيتها تعبانه هاليومين ))
بدون نفس صالت الجده : (( ايه الله يعينها ))
ابو فراس : (( اجل يمه عن اذنك بروح انام عندي دوام بكره ))
الجده : (( الله يحفظك نوم العافيه ياوليدي ))
ابو فراس : (( الله يعافيك ))
قام وطلع من عندهم قامت من بعده ام فراس : (( يالله اجل عن اذنكم انا بعد بروح انام ))
الجده : (( ايه وانا امك الحرمه تتبع زوجها ))
ضحكت ام فراس وطلعت , اما راكان كان يلعب جنب اروى وفراس جالس يسولف مع جدته , حست اروى ان النوم بدى يتسلل لعيونها وصار وقت النوم خاصه وانها عندها دوام بكره ولازم تنام , قامت من مكانها وقربت عند جدتها وقالت : (( يمه شيخه ما ودك تنامي )) طالعت ساعتها وقالت (( الساعه 11 ))
الجده : (( ايه والله وانا امك والله رجيلاتي تعبت من الجلسه , خذيني معاك ))
مدت اروى يدها لجدتها وساعدتها ع الوقفه ومن بعدها التفتت ع راكان : (( حبيبي يله ننام الوقت تاخر ))
راكان : (( ما ابي ))
اروى : (( ماينفع حبيبي تجلس لوحدك ))
راكان : (( خلي لورا تجلس معاي )) لورا مربيه راكان
نادت عليها اروى وامرتها انها تهتم براكان لحد ماينام , اخذت جدتها وطلعو فوق , دخلو غرفه الجده ووصلتها اروى لحد سريرها وغطتها وباست راسها وقبل تطلع نادتها جدتها وامرتها انها تجلس جنبها بالسرير : (( تعالي يابنتي ماراح اسهرك ابيك شوي بس ))
ابتسمت اروى وجلست جنب جدتها : (( انا ووقتي وكل ما املك فدى لعيونك ))
الجده : (( الله لايحرمني منك ))
اروى : (( ولا منك يالغاليه ))
الجده : (( اللهم امين , اروى حبيبتي بسالك سؤال وجاوبيني بصراحه ))
اروى : (( اسالي يمه وانشالله ماتلقي مني الا الصدق والصراحه ))
الجده : (( حبيبتي وش رايك في مشاري ))
ابتسمت اروى وقالت : (( والله انا ما اعرفه ومقدر احكم ع شخص من جلسه وحده ماتتجاوز الساعه , بس مبين عليه رجال ونعم ))
الجده : (( ونعم بحالك يابنتي , اروى مثل مانتي عارفه انتي معد صرتي صغيره حرمه مشالله ويوم انا بعمرك عندي عيال ))
اروى بدت تتضايق شوي وقالت : (( يمه الزواج قسمه ونصيب ))
الجده : (( واذا جاء النصيب لحد عندك ورجال كفو وش ردك ))
اروى : (( اذا كفو ورجال انا ماعندي مانع ))
الجده : (( يعني اقول مبروك ؟ ))
زاد استغراب اروى وقالت : (( مبروك ع ايش ))
الجده : (( واحد انا حاطه عيني عليه ومتاكده ان ماينفع له حرمه الا انتي , وانتي ماينفع لك رجال الا هو , احسكم مخلوقين لبعض ))
حست اروى بفضول : (( يمه مين هالرجال ؟؟ ))
الجده : (( مشاري ولد عمتك ))
انصدمت اروى وبذهول قالت : (( مشاري ؟؟ ))
الجده : (( ايه مشاري وش فيه مايعيبه شي رجال متعلم فاهم مثقف ومزيون والف بنت تتمناه ))
اروى : (( يمه ونعم فيه ماقلت شي بس يعني انا اول مره اشوفه اليوم متى لحق يكلمك في الموضوع ))
الجده : (( اروى خلي عنا هالحكي الي ماله سنع , مو انتي تبي ترجعي معاي للرياض , مو طفشتي من اهلك وودك تتركيهم , مو تبي واحد يخاف الله فيك ويحبك , مافيه الا مشاري وبعدين يكفي ان مابينكم فرق كبير بالعمر يعني سنتين بس , يعني ماتقدري ترفضيه لاي سبب كامل والكامل وجه الله ))
اروى : (( كلامك يمه كله ع عيني وع راسي , بس يمه الاخلاق والجمال والطيبه كلها بكوم والحب بكوم ثاني ))
الجده عصبت ع اروى : (( حب؟ اي حب واي خرابيط الحب مايجي الا بعد الزواج , وبعدين وش فيه مشاري تعافينه رجال ونعم مافيه شي يعيبه ))
اروى : (( يمه افهميني انا مااعترض عليه , بس يمه انا مقدر اتزوج بدون حب ))
الجده : (( واحد قال لاتحبيه , حبيه بس بعد الزواج ))
اروى : (( يمه صراحه انتي فاجأتيني ))
الجده : (( لا فاجأتك ولا شي , خلاص بخليه بكره يكلم سلطان ويخطبك ))
اروى شهقت من الرعب : (( لالا يمه تكفين , استني علي عطيني فرصه ع الاقل افهمه , مو اقل من شهر ع شان نقدر نقرر اذا نصلح لبعض او لا يمه هذا زواج مو لعبه ))
الجده : (( لك 3 شهور تدرسينه فيها ))
اروى مستغربه : (( وايش معنى 4 شهور ))
الجده : (( هو جاي يدرس هنا من 3 سنين , وبيخلص انشالله بعد 4 شهور ))
اروى : (( بس يمه انا ماحسيت بانه خاطبني لما جاء اليوم يعني كان يعاملني عادي كبنت خاله لا اكثر ولا اقل ))
ابتسمت الجده : (( هذا طبعه مشاري مايحب البنات ودايم ثقيل عليهم , حتى بنات عمك ميتين عليه وودهم بس يعطيهم نظره , بس هو طول عمره من بد اخوانه ثقيل , وياله وافق يتزوج ))
اروى : (( يعني انتو غاصبينه ع الزواج ))
الجده : (( يربيه قلت لك مايحب البنات ))
اروى : (( وليش مايحب البنات اخاف فيه عله والا شي ))
ضحكت الجده عليها وقالت : (( لا بس هو يحس ان الحرمه هي سبب المشاكل الي في العالم ويحس بعد انه لو دخل حرمه بحياته ان حياته بتخرب لانه يحب النظام ومايحب تجي حرمه وتحوس عليه نظامه ))
اروى : (( منطق غريب ))
الجده : (( والله يابنيتي كل اخويا ابوه واخوياه انهم يهدون عليه بناتهم واخواتهم بدون مهر بس هو الي مايبي , والله اني تمنيته لك من قلبي , والله مايستاهله الا انتي ))
ضحكت اورى واستحت : (( لهدرجه تحبيه ياحظه ))
قربت الجده من اروى ومسحت ع شعرها : (( يعلم الله ان معزتك من معزته وانتم الاثنين اغلى ماعندي وودي اجمعكم ببيت واحد ))
ابتسمت اروى وقالت : (( الله يكتب الي فيه الخير ))
قامت من عند جدتها وهي غارقه في افكارها , دخلت غرفتها وغيرت ملابسها وانسدحت ع السرير , طاحت يدها ع دبدوب عبدالله , عبدالله معقوله تنساه , غمضت عيونها ونزلت منها دمعه , طيب هو نساها ليش ما تنساه ليش ماتعطي نفسها فرصه انها تبدا حياتها , وتجربه جديده؟؟ , مشاري باين عليه يستاهل , ليه ماتحاول تحبه وترتاح , يكفي انه ولد عمتها , ولو الله جمعهم راح ترجع العايله تجتمع من جديد , بس لو حبته معقوله ابوها يزوجها مشاري , خافت تتعلق فيه ويوقف ابوها في وجا , وتعاني مثل ماعانت مع عبدالله
تنهدت بقهر وارتجفت من الخوف الي حست به من الي جاي , ماتدري ايش مخبيه لها الايام , فرح واستقرار , والا حزن وخوف
كتبت مذكراتها ع دفترها الحبيب قبل تنام ونامت , وكان املها مثل كل يوم ان بكره يكون يوم احسن
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$