مرحبا بكم

رواية o0o بــنـات الـــسـفــيــر o0o تحدي وتشويق ورومنسيه حزينه (سعوديه)

مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص

آخر 10 مشاركات
ذكريات المنتدى 2007 م أين هي ؟
(الكاتـب : المقاولون ) (مشاركات : 25) (آخر مشاركة : الشآآرد؟!)
اسباب البركه في حياتنا.
(الكاتـب : aseeer-com ) (مشاركات : 3) (آخر مشاركة : بسووومي)
افضل اكبر موقع سيارات عربي
(الكاتـب : norhan2000 ) (مشاركات : 0)
افضل جامعات بالخارج
(الكاتـب : norhan2000 ) (مشاركات : 0)

 
العودة   منتديات روعة الكون > (¯`·._) الـمنـتـديات الادبــيــة (¯`·._) > مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم
 
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-2007, 10:05   رقم المشاركة : 671 (permalink)

معلومات العضو

سمو الفكر

مشرف منتدى الحكم والقصص

 
الصورة الرمزية سمو الفكر

إحصائية العضو






سمو الفكر غير متصل

المستوى: 18 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  0 / 448

النشاط  138 / 22757

المؤشر 94%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سمو الفكر يستحق التميز

افتراضي

الـــــجـــــ الــــثـــــامـــــن والـــــعـــــشـــــرون ـــــزء

















التفتت ع صوت أمها القلقان وراها : (( ريما حبيبتي ايش فيك؟ ))

ريما : (( ولا شي ماما بس شويه صداع وخف ))

طالعت أمها علبه الحبوب الشبه فاضيه إلي جنبها والي كانت مليانه لما عطاها الدكتور : (( من متى وهالصداع فيك ؟؟ ))

بكذب قالت ريما : (( بس اليوم ))

رفعت علبه الحبوب وقالت : (( واضح مره , والدليل إن علبه الحبوب خلصت ))

بإحراج قالت ريما : (( صدقيني ماما توني أحس بالصداع )) قامت من مكانها وقبل تطلع من المطبخ ع شان تهرب من أمها لقت مشاري واقف عند باب المطبخ ويطالعها بتفحص!!!

التفتت ع الساعة الموجودة بالمطبخ لقتها 10 ونص , عرفت إنها تأخرت ع مشاري وهو جاي يدورها لأنه قال لها انه راح يمرها 10!!!
عقد مشاري حواجبه وهو يقول : (( خالتي أنا راح اخذ ريما للمستشفى ))

بسرعة قالت ريما : (( لالا أنا ما راح أروح لأي مكان , أنا بخير الحمدلله ))

قرب منها مشاري وهو يقول : (( هذا أمر مو طلب , روحي جهزي نفسك وبسرعة ))

التفتت ع أمها بترجي : (( ماما بليز ))

أم فراس : (( ايه مشاري تسوي معروف , طبيبها عارف حالتها وفاهم وضعها ))

مشاري وهو يطالع ريما : (( للحين واقفة؟ ))

ريما : (( بس يا مشاري أنا ما أبي ))

مد مشاري يده لها وقال وهو يسحبها : (( ملابسك كويسه يله مشينا ))

سحبها لما طلعها من الشقة وأول ما سكر باب شقته التفت لها وهو يبتسم : (( تاخرتي علي نص ساعة بس مو مشكله عاذرك بس هالمره ))

نزلت عينها للأرض وقالت : (( مشاري انت مو فاهم شي , أروى .. ))

قاطعها وقال : (( لا تتكملي عن أي شي الحين , كل إلي راح أسويه إني أخذك للمستشفى نتطمن عليك وبعدها نتكلم لما نمل اتفقنا ))

ريما : (( مشاري لا تضغط علي لو سمحت أنا وانت .. ))

بابتسامه مشرقه قال : (( أنا و أنتي الحين راح نروح للمستشفى وبعدها بينا كلام كثير وأنا متأكد إن كله راح يعجبك )) طالعها بحب وقال : (( مشينا؟؟ ))

ما حاولت تقاوم أو حتى تهرب أو ترفض , مع إنها خايفه من إنها تجرح شعور أروى وخايفه من إلي ينتظرها بالمستشفى ومع هذا وجود مشاري جنبها نساها كل هموما وخوفها وصارت ما تشوف إلا مشاري وبس , رمت الدنيا ورى ظهرها ورمت معاها مثاليتها وحبها لأختها وركبت مع مشاري سيارته وهي تحس بسعادة لوجودها معاه ومستعدة تسمع كل إلي راح يقوله وتنفذه المهم تكون معاه,,,
التفتت له وهو جنبها يسوق السيارة بكل هدوء وبين لحظه والثانية يلتفت لها ويبتسم لها ابتسامه تسلبها عقلها , ملامحه الرجولية والحادة توصلها لحاله هستيرية من العشق , مستحيل تقدر تقاومه أو تفكر بأي شي ثاني بوجوده , سهل تتخذ قرارات بعيد عنه ولكن صعب ومستحيل تنفذها لما تطالع بعيونه
تأملت كثافة رموشه وملامحه الحادة ولون بشرته الأسمر وعضلات صدره إلي ما قدرت هالبلوزه إلي لابسها إنها تخفيها وهي تحس نفسها راح تظل طول عمرها أسيرته وتحت أمره

وقف عند باب المستشفى وهو يقول : (( عندي لك كلام كثير مره , وما ادري إذا راح أتحمل بالمستشفى إني امسك لساني والا لا ))

ابتسمت له بحب وقالت : (( مشاري أنا بخير مو لازم ننزل صدقني ))

نزل من مكانه وفتح لها باب السيارة ونزلت بمساعدته ومساعده عصاها , دخلت ودخل معاها المستشفى وتوجهت للدكتور المسئول عن حالتها , وأول ما شافتها الممرضة قالت لها إن الدكتور يبي يشوفها لوحدها
التفتت ع مشاري وقالت : (( ممكن تستناني لما اطلع من الدكتور؟؟ ))

بمرح قال مشاري : (( لا أنا كذا أغار من هالدكتور ليش يبيك لوحدك؟؟ ))

ابتسمت له ريما ودخلت مع الممرضة لغرفة الدكتور , وأول ما شافها قام لها وسلم وقال : (( صباح الخير ريما كيفك اليوم؟؟ ))

ابتسمت ريما وهي تقول : (( الحمدلله كويسه , بس الصداع إلي عندي بدا يزيد أكثر وأكثر ))

طالعها الدكتور بتفحص وقال : (( طبيعي يزيد خاصة و أنتي مهمله المرض إلي إنتي فيه ))

ابتسمت له ريما وهي تقول : (( دكتور أنا مو فاهمه ليش معطي مرضي أهميه اكبر من إلي يستحقها , ترى كل الموضوع فقدان ذاكره ما يستاهل كل هالصداع ))

عقد الدكتور حواجبه وقال باستغراب : (( فقدان ذاكره؟؟؟ ليش أبوك ما قال لك عن نتيجة آخر فحوصات سوينها لك قبل تطلعي من المستشفى؟؟ ))

باستغراب قالت ريما : (( آخر فحوصات؟؟ ))

الدكتور : (( ايه مو قبل تطلعي سوينا لك تحليل وفحوصات ع شان نتأكد من سلامتك , بس إنتي لما طلعتي من المستشفى ما رجعتي تاخذي النتايج فاضطريت إني ابلغ الوالد وتوقعت انه قال لك )) نزل عينه للأرض وقال بتردد : (( خاصة بعد ما اكتشفنا المرض إلي تعاني منه ))

عقدت ريما حواجبها باستغراب وخوف وقالت : (( مرض أعاني منه؟؟ ))

بأسف قال الدكتور : (( أنا اسف إني أقول لك هالكلام بس إنتي يا ريما مصابه بمرض ... ))

طالعته ريما بخوف وبعصبيه قالت : (( تكلم يا دكتور أعصابي مو مستحمله ))

نزل الدكتور عينه للأرض وهو يقول : (( إنتي مصابه بالسرطان ))

لحظه صمت مرت عليهم !!!
ريما مو قادرة تصدق إن الكلمة إلي سمعتها " سرطان!!"
ودها تصرخ وتقول للدكتور انت غلطان إلا إن لسانها صار ثقيل ومو قادرة تنطق باي حرف واحد وصارت ترتعش وهي تطالع الدكتور تبيه ينفي كلامه , تبي تترجاه ع شان يقول إنه غلطان!!!
دموعها تجمعت وهي تتذكر أهلها ومشاري وتتذكر صاحباتها !!! شلون تروح وتتركهم خاصة بعد ما حبتهم وحبوها !!!
جواها يصرخ ويقول
"مستحيل يكون فيني سرطان !!! ليش أنا بالذات!!! لا أكيد أنا ما سمعت كويس مستحيل يكون فيني سرطان , لازم أقول للدكتور يتأكد يمكن اخذ فحوصات شخص غيري !!! معقولة !!! معقولة هذا جزاء كل إلي سويت بالناس؟؟؟ معقولة كل هالالم إلي عشت فيه وكل هالهموم والمشاكل ما كفرت عن جرائمي وأخطائي!!! معقولة نهايتي إني أعاني مع هالمرض الخبيث؟؟؟ "

طالعت الدكتور بترجي وقالت : (( دكتور تاكد من اوراقك طالعها زين تأكد , مستحيل أنا يجيني سرطان مستحيل!!! ))

بحزن قال الدكتور : (( للاسف نتائج الفحوصات ما تكذب ))

بتوسل قالت وهي تمد يدها له وتقول : (( طيب سو لي فحوصات من جديد سو الي تبي بس لا تقول إن فيني سرطان لا تقول , الله يخليك لا تقول ))

حزن عليها الدكتور حزن مو طبيعي , مع انه توقع رده فعلها لان اغلب المرضى ما يصدقوا بالبداية وكأنه شي مستحيل يصير لهم , فحاول يهدي من خوفها شوي وقال : (( شوفي يا ريما السرطان درجات , والورم الي عندك الحمدلله من ابسط الدرجات إذا ما اهملناه )) انتظر أي سؤال منها او أي حماس ولما شافها ساكته كمل كلامه : (( لازم نبدأ العلاج اليوم او بكره بالكثير التاخير مو من صالحك , ريما الورم الي عندك ورم نقدر نسيطر عليه لأنه لسى في بدايته وعندنا أكثر من حل لعلاجه , ممكن اننا نستأصله وممكن تقضي عليه بالمواد الكيميائيه الي ممكن تاخذيها ع شكل اقراص وممكن بالابر يعني عندنا حلول كثيرة والطب تقدم كثير يعني لا تفقدي الامل ))

غمضت عيونها بألم وهي تذرف الدموع واستندت ع الكرسي وهي تقول للدكتور بصوت أشبه بالهمس : (( وكم باقي لي وأموت؟؟ ))

الدكتور قال بنبرة حزينة : (( أعوذ بالله الأعمار بيد الله وهو إلي ياخذ وهو إلي يعطي محد يعرف عمره متى ينتهي حتى أعظم بروفسور , وبعدين خلي املك بالله قوي ياما ناس مثل حالتك والحمدلله شفوا تماما ))

تجاهلت كلامه إلي متأكدة انه يواسيها فيه ورفعت يدها ع راسها وتحسست مكان الصداع وقالت للدكتور : (( يعني الصداع إلي أعاني منه دايما هو ورم سرطاني؟؟ ))

بأسف قال الدكتور : (( للأسف ايه ))

فتحت عيونها له وهي بصعوبة تشوفه من كثر الدموع إلي بعيونها : (( دكتور يمديني أصحح أخطائي قبل أموت والا ما عندي وقت طويل؟؟ ))

الدكتور : (( الله يهديك يا ريما قلت لك الأعمار بيد الله , وبعدين مثل ما قلت لك حالتك مو صعبه ولا تشيلي هم إحنا راح نبدأ اليوم بالعلاج الكيميائي قبل نفكر نسوي أي عمليه ع شان نسيطر ع الورم ونحد من انتشاره بالخلايا ولازم نبدأ اليوم لازم يا ريما ))

ابتسمت بألم يعصر قلبها : (( علاج؟؟ ليش عشان أزيد عمري يوم والا يومين والا ساعتين ؟؟ ))

الدكتور : (( ريما الله يهديك خليك قويه وكل مرض له علاج لا تفقدي الأمل بالله والا إنتي مو مؤمنه؟؟ ))

بكت بحسرة وهي تقول : (( أنا ولا شي , أنا انتهيت انتهيت ))

الدكتور : (( ريما لازم تقامي المرض ع شان تقدري تشفي منه , لا تستسلمي له وتخليه يهزمك , صدقيني يا ريما الحالة النفسية لها تأثير كبير ع شفاء المريض ))

قامت من مكانها وتوجهت للباب والعبرات تسبقها وقالت للدكتور : (( ربي كتب لي الموت ليش أقاوم ليش؟ ))

قام الدكتور وراها وهو يقول : (( صدقيني بكره راح يتغير كل تفكيرك و أنتي تشوفي اننا سيطرنا ع المرض ))

مدت يدها للباب وقبل تفتحه التفتت ع الدكتور والعبرة تخنقها : (( لا تشيل همي يا دكتور صدقني الموت أهون علي مليون مره من حياتي الحين , ع الأقل موتي راحة لي ولأهلي وللناس إلي سببت لهم أذى , موتي هو نهاية مأساتي ))

طلعت من عنده وهو ظل يناديها ع أمل انها تغير رايها إلا إنها كانت تمشي في ممرات المستشفى ومو عارفه وين تروح؟؟؟ أو لمين تلجأ!!!
مشت ومشت لما انتهى بها الممر , وقفت تطالع الجدار إلي قدامها وتحسده لأنه جماد وما يحس ما يمرض ولا يموت , ما يتألم ولا ينجرح!!!
قربت منه وأسندت جسمها عليه بتعب وتكاسل وهي تطالع الرايح والجاي وتحسد كل شخص قدامها لان الحياة قدامه طويلة , الحياة نعمة وما يحس فيها إلا إلي راح يفقدها

 

 

 

   

قديم 05-11-2007, 10:06   رقم المشاركة : 672 (permalink)

معلومات العضو

سمو الفكر

مشرف منتدى الحكم والقصص

 
الصورة الرمزية سمو الفكر

إحصائية العضو






سمو الفكر غير متصل

المستوى: 18 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  0 / 448

النشاط  138 / 22757

المؤشر 94%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سمو الفكر يستحق التميز

افتراضي

جلست ع الأرض وهي تفكر
" يا ترى متى راح أموت؟؟؟ كم باقي لي؟؟ شهر أسبوع يوم ساعة؟؟ "
تبي أي شخص يوهبها شهر بس من عمره ع شان تسعد فيه ع شان تعيش الحياة الحلوة إلي ما عاشتها , تبي تفرح وتفرح إلي حواليها , تبي تعيش ريما ثانيه
دفنت وجا بين ركبها وهي تبكي من الألم والقهر والحسرة والندم !!! لو ما فيها هالمرض كان تغيرت أشياء كثير!!!

فجاءه سمعت صوت مشاري فوق راسها يقول لها بخوف حقيقي : (( ريما حبيبتي ايش صاير؟؟ ))

رفعت راسها له مو مصدقه انه جنبها , تبي تبكي بحضنه تبي تشكي له , تبي تقوله له إنها راح تموت , إلا إنها أول ما رفعت عينها وشافت خوفه عليها عرفت ايش كثر يحبها وايش كثر راح يأثر عليه هالخبر ويمكن يظل طول عمره يبكي عليها , وإذا ماتت تكون حرقت قلبين !! قلب مشاري إلي راح يكون معاها وقلب أروى إلي سرقت منها زوجها!!!

ملامح مشاري تغيرت من خوف عليها لجنون لما شاف دموعها , جلس جنبها وهو يقول بترجي : (( ليش تبكي ؟؟ ريما ايش قال لك الدكتور؟؟ ))

كيف تتصرف؟؟ حياة مشاري وسعادته بين يديها !!! لو صارحته راح تقتله بالحياة !! تكذب؟؟؟
لا شعوريا قالت : (( أنا ما دخلت ع الدكتور ))

عقد مشاري حواجبه وهو يقول : (( كيف ما دخلتي وأنا كنت معاك لما نادتك الممرضة؟ ))

مسحت ريما دموعها وهي تقول : (( شي ما يخصك , لا حياتي تخصك ولا ايش أسوي , فاهم؟ ))

قامت من مكانها وهي تضغط ع نفسها ع شان ما تنهار قدامه , لازم تكر فيها ع شان ما يتعذب وهو يشوفها تموت , يكفي العذاب إلي عيشته فيه هو وأروى يكفيهم , لهم حق يعيشوا سعيدين بعيد عن همومها ومشاكلها

قام مشاري من مكانها وقرب منها وهو عاقد حواجبها باستغراب : (( ريما ايش فيك؟ ليش تعامليني كذا؟ ))

التفتت عليه وبسخرية قالت : (( لانك حمار , بالله كيف للحين ما اكتشفت إني كنت أتسلى فيك؟؟؟ تتوقع ريما تطالعك إنت؟؟ ليش ما تحرك مخك شوي؟؟؟ تتوقع أبو زيد ليش طلقني و ليش ضربني؟؟؟ إذا تبي تعرف أنا أقول لك!! أنا يا حلو ما تزوجت أبو زيد إلا ع شان فلوسه وما تطلقت منه إلا عشان لقيت هامور ثاني أغنى منه , وبصراحة بعد ما عرض علي الزواج طلبت الطلاق من أبو زيد وبعد ما أكتشف الموضوع ضربني وطلقني , هذا أنا ببساطه , والأيام إلي قضيتها معاك كانت تسليه ومرحله انتقالية من علاقة لعلاقة لاني ما أحب أعيش حياتي بدون علاقات حتى لو فاشلة , ومنها أنفذ انتقامي والا نسيت إني وعدتك إني انتقم منك وبكذا أكون خربت علاقتك مع الغبية أروى ))

عقد مشاري حواجبه وهو مو مصدق حرف واحد من إلي قاعدة تقوله!!! توه يبي يقول لها ع خطته انه يطلق أروى ويهرب معاها لما تنتهي عدتها وبعدين يتزوجوا!! توه يبي يبدأ معاها حياة جديدة كلها سعادة , توه يبي يعطي نفسه ويعطيها فرصه عمرهم!!! معقولة تكون تكذب عليه !!! معقولة هذا حلمه لوحده !! معقولة تكون بهالحقاره وهالوضاعه وهو مو عارف؟؟؟ هذي كانت أفكار مشاري وهو يطالع ريما بكل قهر
قرب منها وهو وده يذبحها : (( ما اصدق إن هذي ريما إلي حبيتها ؟؟ ))

ابتسمت بسخريه وهي تقول : (( مو لازم تصدق أهم شي انك تطلع من حياتي ))

باستغراب قال : (( ما اصدق ولا كلمه , انا شفتك تدخلي عند الدكتور ليش طلعتي من عنده تبكي؟؟ايش صار عنده؟؟ ))

ابتسمت بسخريه وهي تحاول تخفي عنه مرضها : (( شوف إذا تبي تعرف الحقيقه راح أقول لك بس انتبه لا ينجرح شعورك , أنا فعلا دخلت عند الدكتور وياليتني ما دخلت تدري ليه؟؟ لان الدكتور الله ياخذه بعد ما فحصني اكتشف إني حامل من أبو زيد وبهالشكل ما راح اقدر اتزوج الهامور الي خططت عليه , عرفت الحين ليش ابكي؟؟ لاني ابكي ع الفلوس الي كنت راح اكسبها من المغفل الثاني ))

بصدمه قال : (( وانا ؟؟ أنا يا ريما ))

ضحكت بسخريه وهي تقول : (( مثل ما قلت لك انت ولا شي , انت يامشاري كنت علاقه تسليه بالنسبة لي وانا كنت راح اصارحك اول ما طلقني أبو زيد إني ما كنت اصلا احبك بس انت الي كنت عايش الدور ولا عطيتني فرصه افهمك , مسكين تظن إني ارضى بواحد مثلك!! أنا مو أروى يا مشاري , أنا مو قنوعه مثلها ولا عندي الافكار الرومنسيه الي تحلم فيها أروى , أنا انسانه واقعيه , معاك فلوس تسوي كل شي , ما معاك فلوس فانت ما تستاهل تعيش ))

طالعها باحتقار من فوق لتحت قبل يقول : (( إنتي مو إنسانه , وربي إنتي شيطان , ع قد ما كنت احبك ع كثر ما اكره والعن الساعة إلي تعرفت عليك فيها ))

حاولت تقاوم دموعها وهي تقول : (( وانت كنت بالنسبة لي لعبة مسليه مره وبنفس الوقت ممله ))

قرب منها وهو يغلي من القهر ومسكها من كتوفها وهو يقول بكره : (( يوم سعادتي إلي أشوفك فيه تتعذبي , روحي الله لا يوفقك )) ورماها ع الارض وطلع من المستشفى حتى ما فكر انه يوصلها للشقه!!!

طالعت نفسها بالمستشفى وحيده !!! مريضه!!! مكسوره!! حزينه
مسحت دموعها وقالت باصرار : (( لازم اتعالج , ما ابي اموت هاليومين , لازم اصلح علاقه مشاري باروى واموت مرتاحه ))
بنفس الاصرار توجهت لغرفة الدكتور وفتحت بابه بدون استأذان وقالت باصرار : (( دكتور ابي ابدا العلاج ))

ابتسم الدكتور وفرح برجعتها لان كان عنده أمل بشفائها , قام من مكانه وامر الممرضه انها تجهز لها غرفة ع شان العلاج وقرب منها وهو يقول بفرح : (( هذا احسن قرار اخذتيه ))

تجاهلت نبرته السعيده وقالت بحده : (( ممكن افهم كيف راح تعالجني؟؟ أنا ما يهمني اعيش سنين , كل الي ابيه شهر واحد بس ))

ابستم الدكتور وهو يقول : (( انشالله احظر عيد ميلادك الـ100 , شوفي يا ريما راح نبدا علاج معاك كيميائيا طبعا عن طريق ابره في الوريد , وقبل أي جلسة راح نسوي لك تحليل ونشوف مدى التقدم الي حصلنا عليه ))

بطفش وبرود قالت : (( اوكي ممكن نبدا الحين ؟ ))

الدكتور : (( بس لازم نتكلم عن الاثار الجانبيه الي ممكن تصير لك! ع شان يكون عندك خبر ))

باستغراب قالت وهي تمسح دموعها : (( اثار جانبيه؟؟ ))

الدكتور : (( يمكن بعد كم جلسه شعرك يطيح وراح تحسي بغثيان وضيق في التنفس ولكن هذي الاعراض تختلف من مريض لمريض ))

ببرود قالت : (( ما يمهني شي المهم إني اعيش شهر واحد بس ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


طالعت الجوهرة ساعتها قبل تدخل المطعم
2!! هذا وقت موعدها مع تركي النشبه
التفتت تدور سيارته عند باب المطعم ولما تأكدت إن سيارته واقفة تنهدت واستعدت لمواجهة حرب طاحنه معاه !!!
دخلت ودورت بين الطاولات وجه تكر أو تتوهم إنها تكر
أول ما طاحت عينها عليه لقته يأشر لها ويرمي عليها بوسات بالهواء
شدت قبضتها ع يدها ومشت لمكان تركي وهي ما تدري ايش تسوي له بس أحسن حل تشوفه حاليا هو الهدوء لانها جربت معاه كل طرق الحروب والاسلحه ما فادت لازم تجرب الهدوء معاه يمكن يفيد ,,,
وصت لعنده وهو كان واقف يستقبلها بابتسامته المعتادة وبكلمه : (( وحشتيني جيجي ))

ابتسمت له وجلست مكانها , أما هو ظل واقف مصدوم من الابتسامه وحس إن وراها سر كبير , جلس قدامها وقال بهدوء : (( اليوم مدري من وين طالعه الشمس ))

ببرود قالت : (( من الشرق طبعا ))

تركي : (( ادري يا درجه بس اقصد غريبة تبتسمي اليوم )) وابتسم بخبث وهو يقول : (( ايه عرفت سر هالابتسامه ع شان تعلميني إن عندك أسنان ع شان إذا تزوجنا ما أكون مغشوش فيك )) وبعدها استند ع الكرسي وحط رجل ع رجل وهو يقول بتعالي : (( طبعا من حق كل واحد فينا انه يعرف عيوب الثاني قبل الزواج , لاني أنا ما أبي أتزوج وحده وبعدين اكتشف إنك مزيفه , بليز صارحني يا جيجي إذا فيك شي مزيف والا مركبه شي ترى ابد ما عندي استعداد أتزوج وحده تشبه أليسا قبل الزواج وبعد الزواج اكتشف إنها تشبه عبدالناصر درويش ))

ابتسمت له بقهر والضغط عندها وصل ترليون , حاولت تتحكم بأعصابها وهي تقول : (( أخ تركي انت للحين ما قلت لي ايش تبي مني؟؟ ))

صفر تركي إعجاب بأسلوبها وقال : (( وااااو والله فيه تقدم أخ تركي وأنواع الاحترام والله أظاهر انك سويتي عمليه تحويل جنس وصرتي ولله الحمد بنت كاملة ))

خلاص أم العبيد جتها الحين وتأكدت إن جميع الوسائل ما تنفع مع هالانسان فقامت من مكانها وهي تقول : (( من الآخر يا تركيوه الخايس , لو فكرت تضايقني مره ثانيه ترى راح أشتكيك ع الشرطة وأقول انك تتحرش فيني وعــ.. ))

قاطعها وهو يضحك : (( ما راح يصدقوك خاصة لما يشوفك , بيقولوا انك إنتي إلي تتحرشي فيني ))

تنهدت بقهر وقالت : (( ممكن تتركني بحالي ترى مللتني من حياتي ))

بإصرار قال تركي : (( مالك حل إلا انك تتزوجيني ))

الجوهرة : (( أتزوج إبليس ولا أتزوجك انقلع بس ))

تركي : (( تزوجيني بالطيب أحسن من الغصب ))

حطت يديها ع خصرها وهي تقول : (( ومن انشالله إلي راح يغصبني؟؟ ))

تركي بإصرار : (( بكل فخر أنا ))

ضحكت بهستيرية وقالت : (( مسكين كف واحد مني يقتلك ))

بحب قال تركي : (( وهذا إلي محببني فيك يعني إذا بكره تزوجنا ودخل حرامي بيتنا ما يحتاج تقوميني من النوم لأن امه داعية عليه إلي دخل بيت إنتي فيه , هذي الحياة الزوجية المريحة إن الرجال يتزوج رجال مثله ))

الجوهرة : (( رجال بعينك يا وقح , طيب أنا طالعه من هنا وكرر حركاتك وقسم بالله وقتها لا تلومني لو سويت شي , والله لو ادخل السجن بسببك عادي ما يهمني ))

قامت من مكانها وهي معصبه وودها تسوي جريمه فيه , طلعت من المطعم وهي تدخن من التعصيب ووراها تركي وبحركه جريئه منه مد يده لها وخلاها تلتفت له منصدمه
طالعها بنظره كلها حب خلتها ما تقدر تنطق بحرف واحد وقال لها بحب صادق نابع من قلب : (( احبك يا جيجي وربي احبك افهمي يا حماره افهمي ))

 

 

 

   

قديم 05-11-2007, 10:06   رقم المشاركة : 673 (permalink)

معلومات العضو

سمو الفكر

مشرف منتدى الحكم والقصص

 
الصورة الرمزية سمو الفكر

إحصائية العضو






سمو الفكر غير متصل

المستوى: 18 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  0 / 448

النشاط  138 / 22757

المؤشر 94%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سمو الفكر يستحق التميز

افتراضي

فتحت عيونها ع اخر شي وسحبت يدها منه بقوه وهي تقول باحتقار : (( ما حمار الا وجهك من فاكر نفسك تجي تتميلح عندي؟؟؟ يا خي ما عندك كرامه انت؟؟ قلت لك ما ابيك ما ابيك ما ابيك لو انه جدار كان حس ))

قرب منها أكثر لدرجه انها صارت تحس بصدره قريب منها وبنبرة تذوب جبال قال : (( و أنتي لو قلبك جدار كان حس بحبي , أنا عارف انك تحبيني كثر ما احبك ويمكن أكثر بس الي يمنعك انك تعترفي لنفسك قبل تعترفي لي هو هالحاجز الي بنيتيه بقلبك ))

طالعته باستهزاء : (( حاجز بالله حاجز خشب والا بلاستيك ))

بنظره تحرق وبنبرة تقتل قال : (( لا حاجز من حديد يبي له احد يصهره ))

حطت يدها ع خصرها وهي تقول بسخريه : (( لا تكون انت بس الي راح تصهره؟ ))

ابتسم وهو يمد يده لخدها بكل حنان ويمرر اصابعه عليه وهو يقول : (( راح اصهر هالحديد وتشوفي يا جيجي ))

انقهرت من نفسها قبل تنقهر منه , كان ودها تبعد عنه او تصفقه الا إن شعور جواها يخليه ما تقدر تقاومه او تبعد عنه , كانت مره مبسوطه بلمسة يده وبكلامه وودها يكمل , تحس انها شعيفه معاه والمشكله الاكبر إن هالضعف صار يعجبها , صارت تحس معاه بانها انثى وبانها مرغوبه , حاولت تقاوم شعور جواها وتبعد عنه الا انها لا شعوريا غمضت عينها واستمتعت باصابع تركي الي تتحرك ع وجا بكل حنان وحب

اما تركي بعد عنها وهو يطالع بعيونها بكل حب وكأنه يبي يكتشف تاثير لمته لها؟؟؟ يمكن يكون حرك شي جواها , واول ما طاحت عينه ع خدودها الي توردت والسعاده الي تشع من عيونها والحب الي مبين ع كل نفس تتنفسه ابتسم لها بحب وشوق وهو يقول : (( اقدر اجي لأبوك اليوم فيه موضوع أبي اكلمه فيه ))

صحت من غفلتها ومن نومتها ودفته بعيد عن صدرها وهي مصدومة وودها تركض ع الشارع ع شان تصدمها أول سيارة تمر !!! كيف سمحت لنفسها ولهالوضيع إنها توصل لهالمرحله ؟؟؟ شلون سمحت له انه يقرب منها ؟؟ وشلون سمحت له انه يلمسها ؟؟ شلون هانت عليها نفسها لهدرجه ؟؟ شلون تجرأ وسوى معاها هالحركه؟؟؟
صرخت عليه وهي تمسح خدها من اثر اصابعه : (( حيوان انت !!! شايفني وصخه ع شان تسوي معاي هالحركه , قسم بالله انك واطي ))

ابتسم بخبث وهو يقول : (( إذا تزوجنا راح أسوي أكثر من كذا ))

عضت ع شفتها من القهر وراحت تركض لسيارتها وهي تبكي
ركبت السيارة وسحبت منديل بسرعة وصارت تمسح خدها بأكبر ما تملك من قوه تبي تبعد اثر اصابعه ونفسها تدعسه الحين ع شان ترتاح منه ومن وقاحته!!!

مشت مليون أو يمكن مليونين المهم إنها خلصت طبلون السيارة


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


أروى كانت بمكتبها تحلم بزوجها وحبيبها وولد عمتها وفارسها " مشاري " وتفكر ايش الشي إلي جذبها فيه؟؟؟ وبعد حيرة وتفكير قررت إن كله ع بعضه أثار إعجابها وخلاها مجنونته وهي إلي بسهوله تتحكم بأعصابها ومشاعرها إلا إنها معاه تتحول لإنسانه ثانية , تحس معاه بالضعف والاستسلام وهالشي مره يزيد إعجابها فيه
قطعت حلا حبل أفكارها لما دخلت عليها وهي تقول : (( وين سرحانه الحلوة؟؟ ))

ابتسمت لها أروى وهي تقول : (( قريب مره ))

بخبث قالت حلا : (( قريب مره وين عند مشاري مثلا؟ ))

توردت خدود أروى قبل تقول : (( عيب حلا ))

حلا : (( ايش إلي عيب الحين هو زوجك وحبيبك وعمرك , ياحظه والله فيك له الشرف مليون مره انه تزوجك ))

تنهدت أروى وهي تقول : (( اااااه يا حلا يا ليته يقول لي كلام حلو مثل إلي قاعدة تقوليه ))

عقدت حلا حواجبها وهي تقول : (( ليش هو ما يقول لك كلام حلو؟ ))

أسندت أروى راسها ع الكرسي قبل تقول : (( لا جاف مررره معاي , يمكن هاليومين تحسن شوي وبدى يصير رومانسي ))

سرحت حلا بالي شافته بالمستشفى بين ريما ومشاري !!!
وقالت بنفسها
" معقولة مشاري يحب ريما؟ معقولة شكوكي بمحلها ؟ لا انشالله لا , إلا أروى ما تستاهل , ايه أنا أصلا شكاكة , مو معقولة يحب ريما ويتزوج أروى مستحيل , طيب ليش جاف معاها ؟؟ معقولة هو طبعه كذا؟؟ ليش ما أقول لأروى وارتاح من شكوكي !!لا حرام أروى تحبه وراح تنصدم صدمة عمرها !! ايش أسوي وكيف أتأكد؟؟ "

جفلت لما سمعت صرخت أروى : (( حلا يالشينه ايش فيك جايه تسرحي عندي؟؟؟ وبعدين غريبة سرحانه لا يكون جاك خطيب وما قلتي لي؟؟ ))

ع طاري العريس نست حلا أروى ومشاري ومشاكلهم وشكوكها وقالت بسرعة : (( اااااااه يا أروى انشالله يجي اليوم إلي اسرح فيه بزوجي ياااااااااااااارب ))

ضحكت عليها أروى وع أسلوبها إلي تعودت عليه , قامت من مكانها وأخذت موبايلها وقالت لحلا : (( يله عاد فارقي أبي اكلم زوجي العزيز ))

باحتقار قالت حلا : (( زوجي العزيز هاه مالت عليكم من زينكم عاد , صدق الطيور ع أشكالها تقع ))

أروى : (( تقع والا ما تقع انقلعي لو سمحتي استحي اكلمه عندك وبعدين فيه مواضيع بيني وبينه يعني أسرار ما اسمح للدخيلين أمثالك إنهم يسمعوها ))

قبل تنطق حلا دخلت عليهم فيصل بدون أحم ولا دستور ووجه كلامه لحلا : (( حلا أظاهر عندك مكتب والا أنا غلطان ))

بخوف قالت : (( اسفه أستاذ فيصل بس أنا جيت اخذ أوراق من أروى ))

فيصل : (( ما أشوف معاك أي أوراق ))

مدت يدها لأوراق كانت موجودة ع طاوله أروى واخذتها وهي ما تدري ايش هالاوراق والتفتت ع فيصل وقالت : (( خلاص أنا رايحه مكتبي إذا احتجتني ترى تحويلتي 105 ))

بحده قال : (( ارجعي لمكتبك ))

هزت كتوفها وطلعت من مكتب أروى

أما أروى كانت تراقب الوضع بصمت وبعد ما طلعت حلا قامت من مكانها وقالت : (( خير؟ ))

ببرود قال فيصل : (( هذا أسلوب موظفه مع مديرها؟؟ ))

بسخرية قالت أروى : (( هذا إذا كان مديرها عارف حدوده ))

عقد حواجبه وهو يقول : (( أروى ما تحسي انك تجاوزتي كل الخطوط الحمراء؟ ))

بنفس البرود قال : (( اطردني إذا تبي عادي مو فارقه ))

باستغراب قال : (( يعني ما همتك شهادة الخبرة ؟ ))

طفشت أروى من إصراره وقالت : (( أستاذ فيصل قول لي ايش تبي أو اطلع ))

ابتسم فيصل بسخرية قبل يقول : (( مو قبل ما اطلب لنا شاي وبعدها نقدر نتكلم براحتنا ))

أروى : (( أنا هنا ع شان اشتغل مو ع شان اشرب شاي , أستاذ فيصل أنا للحين صابرة وساكتة لا تخيلني ارفع شكوى للإدارة ))

أنصدم فيصل من ردها وقال : (( للإدارة؟؟ جربي بس تسويها ))

بتساؤل قالت أروى : (( اعتبره تحدي؟ ))

فيصل : (( أنا المدير وسهله إني اخلي كل الموظفين يشهدوا انك إنتي إلي تحاولي تتقربي مني ))

باشمئزاز قالت أروى : (( أنا ما ادري ليش جالسه للحين هنا!! أنا طالعه من البنك كله وإذا تبي تقبل استقالتي اقبلها والا اطردني مو فارقه معاي )) طالعته باحتقار واخذت شنطتها وتوجهت للباب

قبل تطلع قال فيصل : (( لا إنتي كذا تبيعي نفسك وتبيعي اهلك ))

وقفت مكانها والتفتت له باستغراب : (( أبيع نفسي وأهلي؟؟ ))

بنبرة انتصار قال فيصل : (( ايه الحين من وين تصرفوا من بعد ما انطرد ابوك؟؟؟ إنتي بهالطريقه تخسري وظيفتك وتخسري مصدر الرزق الوحيد الي باقي لكم ))

وقفت مكانها تفكر بكلامه وهي تحترق من القهر , واستغربت أكثر كيف عرف؟؟ خمنت انه كان يتصنت عليها وع حلا , ومع كذا فاعترفت إن كلامه صح لو طلعت الحين فما فيه أي مكان راح يستقبلها لان ما معاها شهاده خبره , وفيصل كان واضح معاها انه ما راح يعطيها شهاده الخبره الا لما تكمل الشهر عندهم
رفعت عينها بتردد وقالت : (( بس انت ما راح تسويها وما تعطيني شهاده الخبره!!! ))

ابتسم فيصل بسخريه وراح جلس ع مكتب أروى وهو يقول : (( اراهن إن مليون واحد يتمنوا يجلسوا ع هالمكتب )) رفع راسه لها وقال بسخريه : (( لك القرار يا تكملي معانا الشهر والا تفضلي تتمرمطي و أنتي تدوري ع وظيفه ))

حست إن حياتها وحياة اهلها كلها معتمده ع هالوضيفه , خاصه بعد ماطردهم ابوها !! ومو معقولة يجلسوا عند مشاري كل هالوقت ولازم هي الي تتحمل مسئوليه اخواتها وامها وجدتها واخوها راكان , تنهدت وهي تتذكر فراس وتمنت من قلب انه يجي يساعدها بشيل المسئوليه
رفعت عينها لفيصل الي كان يراقبها بصمت : (( ممكن اعرف ايش الي تبي توصل له معاي؟ ))

ببرود قال فيصل : (( ابي اتزوجك ))

ابتسمت أروى وهي تقرب من فيصل وتنحني ع الطاوله وبنبرة نصر قالت له : (( ليش للحين ما دريت إني تزوجت؟ ))

لحظه مرت عليها وهي تطالعه وكانت تنتظر انه يغمى عليه لان وج تغير وانقلب ولونه انخطف وحست إن الصدمه كانت مره كبيره عليه

نزل عينه بسرعه وطالع اصابعها وقال بشك : (( بس إنتي ما عليك دبله !! ))

بعدت عنه وعطته ظهرها وهي تقول : (( كنا مستعجلين لدرجه اننا ما كان عندنا وقت تشتري دبل ))

كان وده يقوم ويسحبها بقوه ويهزها ع شان تعترف انها كذابه وانها للحين له , انها للحين حبيبته وخطيبته , أروى انخلقت له وهي الانسانه الوحيده الي راح تعوضه عن زوجته وراح تنسيه الغلطه الي ارتكبها في حق زوجته والبنت الي كان يكذب عليها ويوهمها انه مو متزوج , كان عنده أمل يبدا معاها حياة نظيفه ويكون لها هي وبس!!!!

حاول يقوم ما قدر حاول يتكلم ما قدر , طالع اروى الي كانت معطيته ظهرها وكان حاس باشمئزازها منه وكرا له
حاول يكتم عبرته ما قدر ونزلت منه دمعه يتيمه مسحها بسرعه وداراها عن عيون حلا الي دخلت وهي تقول : (( اسفه ازعجتكم بس استاذ فيصل ممكن استأذن ساعة وارجع عندي مشوار ضروري ؟؟ ))

نزل عينه للارض بانكسار مايبي موظفته الملقوفه تشوف حزنه وتنشر خبره , اكتفى بانه هز راسه موافقه ع شان تنقلع بسرعه
حلا حست إن الجو مكهرب بينهم فكل الي سوته انها طلعت مو مصدقه انه موافق ع طلعتها بدون نقاش !!!

حاول فيصل يتشجع ويقوم وهو يقول : (( من سعيد الحظ؟ ))

 

 

 

   

قديم 05-11-2007, 10:07   رقم المشاركة : 674 (permalink)

معلومات العضو

سمو الفكر

مشرف منتدى الحكم والقصص

 
الصورة الرمزية سمو الفكر

إحصائية العضو






سمو الفكر غير متصل

المستوى: 18 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  0 / 448

النشاط  138 / 22757

المؤشر 94%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سمو الفكر يستحق التميز

افتراضي

بدون ما تلتفت قالت له : (( مشاري ))

نزل عينه للأرض وهي يقول : (( أتمنى يكون يستاهلك يا أروى , أتمنى يقدر يسعدك لانك ملاك , أتمنى يقدر يحبك مثل ما احبك ))

التفتت له وباشمئزاز قالت : (( لا أبشرك يحبني مثل ما أحبه وبعدين عيب عليك تقول هالكلام أنا إنسانه متزوجة وحرام عليك تتكلم هالكلام , والا انت متعود ع الخيانة تحسب الناس مثلك ))

نزل عينه للأرض قبل يقول : (( للأسف مقدر أبارك لك , صعبة تطلع هالكلمه مني ))

رفعت راسها بتحدي وهي تقول : (( مباركتك لي مو مهمه , المهم بالنسبة لي انك تطلع من حياتي ))

حاول ع قد ما حاول انه يحبس دموعه الا انه في هاللحظه كان اضعف من ما توقع , ونزلت دموعه من القهر وهو يشوف حلم عمره ضاعت خلاص من يدينه , أروى البنت الي قدرت تغيره وقدرت تخليه يعرف يحب ويعرف يخلص , البنت الي قدرت تخليه يحب بنته الي ماكان يعتبرها الا عبء عليه , أروى البنت الي ما تخيل حياته الا معاها
صح انه غلط لما خان زوجته بس يمكن لأنه ما كان يحبها كان يشوف إن الخيانه شي طبيعي , بس الوضع مع أروى غير , أروى هي الامل الي كان عايش عشانه مستحيل يخسرها بهالبساطه

مسح دموعه وطلع من مكتب أروى مو مصدق الي قاعد يصير , طلع من البنك كله وتوجه لسيارته وقبل يحركها حاول يهدي نفسه لأنه لو مشى الحين راح يصدم باول سياره تقابله لأنه فاقد الامل بالحياة وكاره نفسه وتذكر اليوم الي اكتشفت زوجته خيانته ولما خسر حياته وبيته وعايلته واستقراره , والحين يتكرر هالشي مع أروى مره ثانيه !!!!
رفع عينه ع المرايه الي قدامه وقال باصرار وثقه : (( مو هالمره , مو بهالسهوله اخسرك يا أروى , إنتي لي أنا وما راح اسمح لمشاري انه ياخذك مني ))
وحرك سيارته وما في باله الا فكره وحده إن أروى له !!!!


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


دخلت ريما شقه مشاري بعد ما اخذت لها ليموزين وكانت امها الي فتحت لها واول ما شافت وجا الشاحب قالت بخوف : (( يمه ريما ايش فيه وجهك؟؟؟ ايش صار بالمستشفى؟ ))

حاولت تمشي نفس الكذبه الي كذبتها ع مشاري ع شان يصدقوا حزنها : (( ماما أنا حامل من أبو زيد ))

شهقت الام وضربت صدرها وهي تقول : (( ايش هالحظ الزفت؟؟ لا يا ريما مانبي لا عيال ولا شي منه لازم تنزليه لازم ))

صوت الجده من وراهم جاء بحده : (( ما تخافي الله !!! وين الايمان ؟؟ معقولة تقتلوا طفل ماله ذنب؟؟ ))

التفتت ريما ع جدتها وقالت : (( لا يا يمه شيخه ما راح انزله مهما صار بيني وابو زيد فالطفل ماله ذنب ابد ))

قربت منها الجده وقالت بحنان : (( الف مبروك حبيبتي , انشالله هالطفل يكون تعويض لك ع كل الاحزان الي مريتي فيها ))

ابتسمت لها ريما بحزن وقهر لأنها الوحيده الي تعاني في هالبيت : (( الله يبارك فيك يمه شيخه ))

حست بتعبها يزيد من العلاج الكيميائي الي اخذته اليوم فقالت بتعب : (( عن اذنكم ابي ارتاح ))

راحت لغرفة مشاري وتنهدت قبل تدخل واول ما فتحت الباب شدها المنظر الي جوى الغرفة وقفت مذهوله !!!
كانت أروى تصلي بكل سكينه وطمأنينة وبكل هدوء وراحة بال
وقفت ريما تتأملها باعجاب وغيره , لانها بالاخر حصلت ع كل شي مشاري و حب الناس و على الصحه والعافيه وفوق كل هذا قربها من ربها وهذا اكبر شي محسسها بالطمأنينه والراحه ع كثر الهموم الي تحيط بها
قربت منها ريما وهي تتأملها باعجاب وتفكر
" شلون يا أروى صابره؟؟ شلون قدرتي تتحملي كل ظلم هالسنين , من وين تجيبي هالقوه ؟؟ من وين هالطاقة؟؟؟ أنا عذاب شهور ما قدرت اتحمله واحس إني راح انهار كيف قدرتي تتحملي عذاب سنين ؟؟ كيف للحين محافظه ع ابتسامتك ؟؟ ايش سرك يا أروى ؟؟ "

بعدت عن اختها لما شافتها تسلم , راحت جلست ع السرير , اما أروى اول ما شافتها ابتسمت وعرفت انها كانت تراقبها , قامت من مكانها وراحت لاخر الغرفة وشالت الاكياس الي جابتها معاها بعد ما رجعت من الدوام ومدتها لريما , رفعت ريما عينها لها باستغراب وقالت : (( ايش هالاكياس؟ ))

ابتسمت اروى وهي تقول : (( افتحيها ع شان تعرفي ))

كانت 3 اكياس فتحت ريما اول كيس لقته بيجامات كيوت وبنفس الوقت ساتره , رفعت عينها لاروى وقالت : (( ايش هذي؟؟ ))

أروى : (( بيجامات ايش يعني؟ ))

ريما : (( ادري بس لمين؟ ))

أروى : (( لك يا قلبي لان لما طردنا بابا ما كان معانا ملابس ورحت اليوم للسوق شريت لي أغراض ولك ولنجلاء وماما وأمي شيخه وحتى راكان اشتريت له )) ونزلت عينها للأرض وبحياء قالت : (( حتى مشاري اشتريت له ))

طالعتها ريما بحزن وقهر , تبي تقتل الحب إلي تحمله جواها ناحية مشاري ع شان تقدر تفرح لأختها , ودها لما أختها تحكي عن مشاري تكون هي فرحانة لها بس القهر إنها تغار منها وتحقد عليها لانها أخذت مشاري إلي هو ملكها والحين هالمرض إلي خلاها تفقد أي أمل برجعتهم , هي خلاص ميتة ميتة لازم تضحي ع شان أختها و عشان مشاري , لازم الكل ما يعرف إنها مريضه ع شان ما يتعذبوا وهم يشوفوها تموت قدامهم , لازم تتركهم وهي متطمنه عليهم كلهم , يكفي الآلام إلي سببتها لأروى لازم تسعدها ولو مره وحده قبل تموت!!!

مسحت دموعها إلي نزلت منها وقالت بفرح مصطنع : (( والله وصرتي تشتري هدايا لزوجك يا أروى ))

طالعتها أروى بخوف : (( ريما حبيبتي ليش هالدموع؟؟ ))

نزلت ريما عينها للأرض وهي تقول : (( فرحانة لك مره , فوق ما تتخيلي ))

ابتسمت أروى وضمت ريما بقوه تبي تحس إن لها أخت تفرح لها وتحبها كانت دايما تتمنى إن ريما تكون قريبه منها لكن للأسف كل ما حاولت تقرب من ريما تبعد عنها !!!

بعدت ريما عن أروى وهي تقول : (( والأكياس الثانية ايش فيها؟ ))

أروى : (( ملابس بسيطة يعني تكفينا هاليومين لما تستقر الأوضاع وبعدين نروح كلنا للسوق ونشتري كل الي نفسنا فيه ))

نزلت ريما عينها بالأرض وهي تفكر بنفسها وبحالها وياترى راح تلحق تلبس هالملابس؟؟؟
تذكرت كلام الدكتور لما قال لها إن شعرها راح يطيح بعد كم جلسة , خافت انها تنفضح عند اهلها لما يلاحظوا شعرها , فرفعت راسها لاروى الي ما زالت واقفه وقالت لها بتردد : (( أروى أبي حجاب!! ))

بذهول وصدمه قالت أروى : (( حجاب؟؟ ))

ريما بنفس الإحراج قالت : (( إذا ما عندك مانع ))

ابتسمت أروى ابتسامه تدل ع فرحه كبيره , كلمه ريما فرحت قلبها , طلب ريما للحجاب دليل كبير ع الهدايه , ريما كانت في ظلال لا صلاة ولا طاعه ولا قرب من الله لا بالفعل ولا بالقول وهالطلب عطى أروى أمل كبير في تغير اختها , فقالت بفرح وبسعاده ما توصفها كلمات الدنيا : (( عندي يا عمري عندي مليون حجاب لو تبي مو بس واحد , الله يفرح قلبك مثل ما فرحتي قلبي , الله يتمم عليك ويهديك زياده )) مدت يدها لاختها وقالت : (( قومي يا حبيبتي قومي معاي ))

رفعت ريما راسها لها باستغراب : (( وين راح توديني؟ ))

بنبرة كلها سعاده وفرح قالت أروى : (( لازم قبل تلبسي الحجاب تتوضي وتصلي الضهر ترى ما بقى ع صلاة العصر الا نص ساعة ))

طالعتها ريما باستغراب وقالت : (( اصلي؟؟؟ أنا ؟؟ ))

سحبتها أروى بقوه وقومتها من السرير واعطتها عصاها ومسكتها بيدها الثانيه وهي تقول : (( تعرفي تتوضي والا اعلمك؟؟ ))

بحياء قالت ريما : (( لا ما اعرف!! ))

اخذتها أروى للحمام ع شان تتوضى وهي تحس إن قلبها راح يوقف من السعاده وهي تشوف اختها لاول مره تتوضى وكانت تعطيها التعليمات وهي ودها تبوس رجل ريما من الفرحه لانها اخيرا راح تصلي , خوف أروى ع اختها من انها تموت وهي ع الضلال مخليها دايما تنصحها وكانت دايما ما تلقى منها الا السب والشتم , اما الحين تحس أروى انها انولدت من جديد

اما ريما كانت تتوضى وجواها احساس اول مره تحسه!!!
لاول مره تسوي شي وتكون فرحانه انها تسويه , لاول مره تحس انها تسوي شي وهي تبيه ومتحمسه له !! لاول مره تحس بهالطمانينة وهالراحه الي دخلت قلبها الحين , لاول مره رغم المرض الي تعاني منه ورغم فقدها لحبيبها ورغم خسرانها لكل شي إلا إنها تحس بانها ربحت كل شي وان الدنيا أتفه من إنها تحزن عليها
خلصت وضوئها والتفتت ع أروى إلي كانت خدودها غرقانه بدموع الفرح , مدت يدها لأختها وراحت معاها للغرفة
قفلت عليهم أروى الباب وبدت تشرح لريما كيف تصلي وحمدت ربها إن ريما تحفظ بعض الايات القصيره ع شان تساعدها بالصلاه لان ريما ما درست بالمدارس السعوديه الا سنتين وبعدها كملتها بالمدارس الاجنبيه ع شان كذا كانت ثقافتها الدينيه مره رديئه
بعد ماشرحت لها كيف تصلي وقفت ريما قدام القبله ولبست حجابها وقبل تكبر التفتت ع أروى وابتسمت لها وقالت : (( ممكن تتركيني لوحدي؟؟ ))

طلعت أروى من الفرحه وراحت ع المطبخ وهي تبكي , التفتوا عليها أم فراس والجده ونجلاء الي كانت تاكل ع الطاوله
نجلاء : (( بدينا مناحه؟؟ ))

أم فراس : (( بسم الله عليك أروى ايش فيك تبكي؟؟ ))

الجده : (( وجع صار لريما شي؟؟ ))

مسحت أروى دموعها وهي تقول : (( تعالوا شوفوا ريما ))

طلعت وركضوا وراها مستغربين وخايفين إن الحمل سبب لها شي؟؟ او يمكن تكون سوت بنفسها شي؟؟
دخلوا الغرفة وشافوا ريما واقفه تصلي الكل انصدم وانصعق حتى نجلاء الي كانت تكره ريما انصدمت لما شافتها تصلي
طلعتهم أروى وقالت : (( لازم نسجد شكر لله انه هداها الحمدلله الحمدلله ))

 

 

 

   

قديم 05-11-2007, 10:07   رقم المشاركة : 675 (permalink)

معلومات العضو

سمو الفكر

مشرف منتدى الحكم والقصص

 
الصورة الرمزية سمو الفكر

إحصائية العضو






سمو الفكر غير متصل

المستوى: 18 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  0 / 448

النشاط  138 / 22757

المؤشر 94%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سمو الفكر يستحق التميز

افتراضي

جوى الغرفة ابتدت ريما بتكبيرة الاحرام وهي تحس باحاسيس غريبه!! بس بنفس الوقت حلوه ومريحه , تحس انها قدام الله ما يفصلهم حاجز , تحكي والله يسمع تدعي والله يجيب
مع كل كلمه تنطقها وكل حرف تقوله كانت تحس بان الطاقه الي جواها تكبر وتكبر , واحاسيس جواها حلوه , ما همها في هاللحظه لا سرطان ولا أي مرض ثاني , تحس انها صارت تملك قوه ما يملكها بشر , ومو فارقه معاها إذا ماتت الحين او عاشت المهم انها تستمع بحلاوة هاللحظه وحلاوة الشعور انها واقفه بين يدي الله
بدى الاحساس يحلو أكثر واكثر لما ركعت لله جل شأنه
طول عمرها مغروره وتشوف الناس تحتها والحين هي راكعه لله , عرفت قد ايش الانسان صغير وقد ايش هو وضيع وحقير ما يملك لا لنفسه ضر ولا نفع ومع كذا الله كرمه وانعمه بنعم كثيره الا انه مكابر وجاحد وهذا هو حالها

لكن كل هالشعور كان نقطه عند شعورها لما سجدت , فاول لحظه تسجد فيها لله حست إن قواها خارت وبدت تبكي باعلى صوت وتترجى من الله انه يغفر لها , ما دعت انه يشفيها ولا دعته انه يسعدها كل الي همها إن الله يغفر لها , فمهما طال الزمان او قصر راح تموت وما يبقى لها الا مغفره الله ورحمته
بكت وهي مرميه ع الارض ساجده لاله الكون ساجده لمخرج الميت من الحي ومخرج الحي من الميت ساجده لمن بيديه ملكوت السموات والارض
لحظات قضتها وهي دافنه وجا الي هو اكرم منطقة في الانسان في الارض , ظلت لحظات تترجى وتطمع في رحمه الحي الذي لايموت لما حست انها راح يغمى عليها من كثر البكاء , قامت من وضعها وكملت صلاتها واول ما انتهت توجهت لسريرها من شده التعب ونامت بهدوء
نامت ساعة او ساعتين او يمكن دقيقه او دقيقتين الا انها احلى نومه نامتها بحياتها بدون الم وبدون ما ينكد عليها الصداع الي تعودت عليه
وما خرب عليها نومتها الا ذاك الحلم الي قومها مفزوعه وخايفه من تكرره للمره الثانيه!!!
نفس الحلم الي حلمت فيه وهي تحمل طفل رضيع جميل لدرجه خرافيه وبعد لحظات دخل عليها شاب ما تدري مين هو لأنه غريب بالنسبة لها , دخل عليها واخذ منها الولد بحجه انه يبي يشيله , واول ما شاله ضمه لصدره لما خنقه وكان راح يموت بيده وتغير وجه الطفل لطفل بشع قبيح , انقهرت من هالشاب و ليش يسوي كذا؟؟؟ ومن هو اصلا؟؟؟ و ليش هالحلم يتكرر عليها؟؟؟


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


بــــــعــــــــد اســـبـــوعــــيـــن

كانت ريما في العيادة تعطيها الممرضة ابره العلاج الكيميائي
سحبت منها الممرضة الابره وهي تقول : ((Today will increase your Pain because the Dr. was increased the dose ))
الترجمة " اليوم راح تتعبي زيادة عن أول لان الدكتور زاد نسبه التركيز "


بطفش قالت ريما : ((Put the basket beside me and go ))
الترجمة " حطي عندي سله بس واطلعي "


طاعتها الممرضه لانها عارفه انها عنيده واعطتها السلة ع شان إذا حست بغثيان وانها راح ترجع تكون جنبها لان دايما مرضى السرطان بعد ما ياخذوا العلاج الكيميائي يحسوا بدوخه وضيق في التنفس وغثيان
انسدحت ريما وهي تنتظر تجيها الحاله الي تعودت عليها في الاسبوعين الي فاتوا , تنهدت وهي تتذكر كيف تغيرت اشياء كثير بحياتها , مشاري صار يتجاهلها واهتمامه باروى زاد حتى انها صارت تحس انه يقصد يقهرها , اما أروى فاتغيرت 180 درجه , البنت الهاديه الي كانت تشوفها صارت انسانه مفعمه بالحياة مرحه مبتسمه دايم متفائله وكل هذا بسبب مشاري!!!
نجلاء ظلت مثل ما هي نغزات وتهديدات مو مباشره بانها راح تفضحها عند أروى
الجده انصب اهتمامها وتركيزها ع ريما وسعادة ريما
اما أم فراس فهي بدت تحس بالسعاده صح انها خسرت اشياء كثير بس ع الاقل ربحت محبه بناتها لبعضهم وطول الاسبوعين الي فاتت ما صارت ولا مشكله من المشاكل الي تعودت عليها ببيتها الاول الا انها مو قادره تقرر لما يسافر مشاري للرياض هل تستقر هي وبناتها في بلد عاشوا فيه عمرهم الا انهم غريبين فيه!! او تسمع كلام مشاري والجده وتروح معاهم للرياض !!

بدت نوبة الالم والغثيان وضيق النفس تجتاح ريما وبدت تبكي وهي تصارع الالم الي يقطع احشائها , صح انها كانت اول تحس بالم فضيع ولازم تتقيأ الا إن اليوم الالم زاد يمكن ع شان الدكتور زاد نسبه العلاج؟؟؟
ظلت دقايق تصارع الالم لوحدها وكأنها سنين , تبي تموت بس ينتهي الالم الي تحس فيه !!!
اول ما هدا الالم قامت بصعوبه وهي تستند ع العصى , راحت للحمام وغسلت وجا وهي تشوف قطرات العرق الي ماليه وجا وهذا كله من قوة الالم الي كانت تعاني منه

قبل تطلع من الغرفة دخل عليها الدكتور وقال : (( You must attend person next time ))
الترجمة " ريما لازم الموعد الثاني تجي وتجيبي معاك احد إنتي تعبانه وما نبيك تطلعي لوحدك وانتي بهالحاله "


طنشته وطلعت من المستشفى كله , اخذت لها ليموزين ورجعت للشقه
اول مادخلت لقت مشاري جالس مع أروى ويقول لها بحنان : (( يله عاد أروى أنا زوجك وللحين ما شفت شعرك؟؟ ))

أروى بدلع : (( لا مو قبل ما نتزوج ))

مشاري : (( ليش واحنا الحين عيال جيران مثلا؟؟؟ ))

ابتسمت وهي تقول : (( لا احنا متملكين استنى لما يصير زواج ))

تأفف مشاري وهو يقول : (( اف منك ترى لو ما شفت شعرك اليوم راح انتحر ))

بدلع قالت أروى : (( بسم الله عليك ))

ابتسم لها مشاري وهو يقول : (( يعني تخافي علي؟؟ ))

قامت أروى من عنده وهي تقول : (( يا كرهك إذا قمت تستهبل ))

التفتت تبي تهرب منه ولقت ريما واقفه بوجا , طالعتها باحراج لأنها سمعت الي دار بينهم وبنفس الوقت قربت منها وهي تقول بخوف : (( ريما وجهك شاحب فيك شي؟ ))

طالعها مشاري باحتقار وقال وهو يمر جنبها ويطلع من الباب : (( أروى حبيبتي أنا طالع إذا تبي شي اجيبه معاي عطيني الو ))

ابتسمت له أروى وقالت : (( انتبه لنفسك يا عمري ))

ارسل لها بوسه بالهواء وطلع بسرعه لأنه مو متحمل يجلس بمكان واحد مع ريما

تنهدت ريما يقهر وغيرة تقتل لأنه تعودت ع هالمنظر الفترة الي راحت
رجعت اروى تطالع ريما وهي تقول : (( ريما إنتي نحفانه لك كم يوم وما تاكلي ووجهك شاحب وشوفي هالاتك سوداء وكانك ما تنامي , ايش الي صاير؟؟؟ ريما البيبي متعبك؟؟ ))

الموقف الي شافته قدام عينها قتلها زيادة وبدون نفس قالت لأروى : (( ما فيه بيبي ولا فيه زفت ولا تزعجوني ايش فيك و ليش ذبلانه محد له شغل فيني ))

بصدمة قالت أروى : (( ما فيه بيبي؟؟ ريما فهميني ؟؟ ))

مشت ريما بمساعده عصاها لغرفة مشاري وقالت ببرود : (( لا تزعجيني ابي أنام ))

دخلت الغرفة ومنها دخلت ع الحمام الموجود بالغرفة واستندت ع الباب وفكت حجابها ورمته ع الارض وبدت تدخل في دوامة بكاء , حاولت تجامل وتكون قويه بس قوتها بدت تنهار وشكلها كل يوم يتغير عن اليوم إلي قبله !! لونها مخطوف ووجها ذبلان ونحفانه وحتى شعرها الي طاح منه أكثر من الموجود , مسحت دموعها بكفها وقامت بصعوبة وراحت توقف قدام المرايه وانفجعت بالي شافته!!!
كانت تتجنب تشوف شكلها في الأيام الاخيره إلا إن التغير كبير مره , طالعت نفسها بحزن وتذكرت زمان كيف كانت بشرتها نظره وكانت دايما تتجنب إنها تجلس بمكان فيه مدخنين ع شان ما تتأثر ع بشرتها وع نظارتها ودايما تهتم بصحتها ورشاقتها
أما الحين!!! أي شخص يشوفها ما يقدر يقول أكثر من إنها بقايا إنسان!!!
رفعت يدها ومررتها ع المنطقة السوداء إلي تحت عيونها !!! ولمحت الشحوب الي مغطي بشرتها وكانها مقبله ع الموت !!!
رفعت يدها لشعرها وسحبت خصله منه وطالعته يدها لقت نص هالخصله طاحت معاها , رمت الشعر ع الارض وبدت تسحب وتحسب لما امتلاء الحمام شعر
تاملت شكلها وهي شبه صلعاء !! كانت في الفتره الاخيره تتجنب تمشط شعرها ع شان ما تنفجع اما الحين هي مصابه بشبه هستيريه خلاص ما عاد تقدر تتحمل ضغوط أكثر!!!
مسحت دموعها وفتحت الدرج الي قدامها باصرار , دورت ع موس حلاقه خاص بمشاري واول ما طاحت عينها عليه رفعت لراسها وتاملت نفسها بحزن وهي تقول : (( الشعرتين الي باقيه ما ابيها , أنا اقدر اعيش بدونها ))
رفعت الموس وبدت تحلق شعرها وهي تبكي بالم والاف العبرات تخنقها , حلقت وحلقت لما انتهى شعر راسها كله , طالعت نفسها بالمرايه وهي تتشمت بنفسها من القهر وتقول : (( هذا إنتي يا ريما قبيحه هذي حقيقتك , الميك اب الي كنتي تتزيفي فيه خلاص راح , والشعر الي كنتي تتفاخري به انتهى كله كله , والجسم الي كنتي تنغري به الحين صار هيكل عضمي بدون لحم كل من شافك يرحمك , وجهك شاحب وشكلك مخيف , إنتي مجرد وحده قبيحه كل الناس يكروا يكرهوها )) وبدت تكلم نفسها وتتشمت وهي تضحك بهستيريه وكانها وصلت لمرحله من الجنون وتطالع شكلها بالمرايه وتضحك ضحك كله دموع لما انهارت ع الارض تجمع شعرها وتبكي وجواها اصرار مو طبيعي انها توقف علاج لأنه قاعد يقتلها ببطء , وقررت تترك العلاج ع شان تموت بسرعه وهي تبكي ع حالها وحال اهلها وانها كانت السبب في كل المعاناه الي هم فيها وظلت ع هالحاله لما سمعت صوت امها القلقان يقول من ورى الباب : (( ريما يا ماما ايش فيك افتحي الباب!! ))

تبي تموت بسلام وبدون ما تسبب معاناه لاهلها ع شان كذا قامت من مكانها وهي تقول : (( ماما ما فيني شي اتركيني لوحدي ))

أم فراس : (( يا ماما لاتذبحيني وتموتيني خوف عليك افتحي لي الباب الله يعافيك ))

 

 

 

   

قديم 05-11-2007, 10:08   رقم المشاركة : 676 (permalink)

معلومات العضو

سمو الفكر

مشرف منتدى الحكم والقصص

 
الصورة الرمزية سمو الفكر

إحصائية العضو






سمو الفكر غير متصل

المستوى: 18 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  0 / 448

النشاط  138 / 22757

المؤشر 94%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سمو الفكر يستحق التميز

افتراضي

غمضت عيونها بالم وهي تسمع صوت امها والمها !!! ياترى لو تدري انها مريضه بالسرطان ايش راح يكون موقفها؟؟؟
نزلت للارض وجمعت شعرها المنثور ع الارض ورمته , وما قامت من مكانها لما تاكدت إن شعرها ما له اثر , اخذت حجابها وتاملت نفسها وهي تضحك بسخريه ع الدنيا لوين وصلتها!!!
لبسته وفتحت لامها وهي تقول : (( ماما ليش تخافي علي أنا بخير ))

طالعت ام فراس وجه بنتها الي واضح عليه انها كانت تبكي , قربت منها وضمتها وهي تقول : (( يا حبيبتي تكفين قولي لي ايش إلي غيرك؟؟ ايش إلي مضايقك؟؟ الدكتور قال لك شي في المستشفى؟؟ لا أنا لازم أروح معاك بكره أشوف ايش فيك ))

بعدت عن أمها وهي تبتسم وتقول : (( خلاص يا ماما من اليوم وطالع ما فيه مستشفيات , اليوم كان آخر موعد لي ))

طالعتها امها بتفحص : (( شلون آخر موعد ومتابعه الحمل؟؟ ))

نزلت ريما يدها لبطنها وهي تقول : (( البيبي أظاهر ما يبي يطلع للدنيا وأنا أمه واختصر الطريق وهرب ))

امتلت أم فراس عيونها بالدموع وهي تقول : (( نزلتيه؟؟ ))

هزت راسها نفي وهي تقول بصوت مبحوح كله حزن : (( لا يا ماما هو إلي ما يبي يطلع للدنيا وأنا أمه تركني وراح مثل كل الناس ما يتركوني ويروحوا ))

ضمت ألام بنتها لصدرها بحزن فضيع وبدت تبكي وتقول : (( لا تحزني يا ماما ربي راح يعوضك انشالله إنتي بعدك شباب والسعادة قدامك ))

بعدت عن أمها وهي تمسح دموعها وتقول باختصار : (( الله كريم ))

تركتها وطلعت للغرفة وانسدحت ع السرير بتكاسل , قربت منها امها وطالعتها بحزن وباستغراب ؟؟ والاف الاسئله تدور براسها ؟؟
متى مات البيبي؟؟ واكيد سوت عمليه؟؟ متى اصلا سوت العمليه وهي معاهم بالشقه؟؟ ايش هالعمليه الا ما اخذت الا ساعات . كان تساؤل كبير جواها الا انها ماتبي تضغط ع بنتها أكثر لأنه تشوف حالتها النفسية فقربت من بنتها الي انسدحت ع السرير وقالت بحنان : (( اكيد نزفتي كثير خليني أروح اصلح لك شي يرجع لك الدم شوي ))

باشاره من يدها وقفت امها وقالت : (( ماما ابي ارتاح اتركوني ارتاح هذا الي ابيه ))

قربت الام من بنتها وطبعت بوسه ع جبينها وقالت : (( ارتاحي يا عيوني إنتي وقلبي وروحي ))

طلعت وتركتها وسكرت الباب وراها
اما ريما الي ما ذاقت طعم النوم ظلت تتقلب يمين ويسار ع أمل انها تقدر تنام وينقضي يوم من عذابها وترتاح , تبي الايام تمر بسرعه ع شان ينتهي عمرها وينتهي عذابها!!!
حست باحد يدخل الغرفه ما كانت عارفه مين لأنها كانت معطيه الباب ضهرها الا انها عرفت انها أروى لانها سمعت همسها وهي تكلم في الموبايل وتقول : (( يله حبيبي الوقت تأخر ارجع للبيت والا مو ناوي تودينا للرياض بكره؟؟ ))

ابتسم مشاري وهو يقول : (( لا طبعا مستعجل ابي ارجع للرياض اليوم قبل بكره ))

بدلع قالت أروى : (( لهدرجه مشتاق لاهلك اظاهر مليت مننا ))

ابتسم مشاري وهو يقول : (( لا بس مشتاق اخلي اهلي يشوفوا زوجتي , بصراحه ابي اقهر اخواني وعيال عمي إن زوجتي احلى من زوجاتهم ))

ضحكت أروى بحياء وهي تقول : (( يا بكاش اصلا أنا مو حلوه ))

بطريقه مسرحيه مثل مشاري المفاجاءه وهو يقول : (( مو حلوه؟؟ صدمتيني يا أروى ؟؟ يعني طول هالوقت كنتي تغشيني ولابسه قناع؟؟ ))

كان بامكانه ببساطه يقول لها انها احلى وحده شافها الا انه دايما يحاول يقلب السوالف الي بينهم مزح واستهبال وكأنه يبي يتجنب مدحها او التغزل فيها وكأن فيه شي يمنعه وهالشي ماغاب عن اروى الا انها راضيه بهالوضع مؤقتاً يكفيها انه صار يحس فيها ويشتاق لها ومع الوقت راح تغير طبعه كله وراح تخليه رومناسي مثل ما تبيه

مشاري : (( متى حتنامي؟؟؟ ))

جلست أروى ع السرير بخفه ع شان ما تصحي ريما الي كانت تظن انها نايمه الا انها تسمع كل كلمه تقولها لمشاري وتكتوي بنار الغيره والعذاب ودموعها تسبق اهاتها
اروى : (( ماراح أنام الا لما ترجع اصلا ما يجيني النوم وانت برا ))

بخبث قال مشاري : (( مو ارجع والقاك تشاخري ))

أروى : (( ه لا حرام عليك وبعدين أنا الحين جنب ريما ماله داعي اشاحر وتقوم تذبحني ))

اول ما سمع مشاري اسمع ريما ع لسان أروى سكت وحس باشمئزاز : (( هي جنبك الحين؟؟ ))

باستغراب قالت أروى : (( ايه ليش؟ ))

يبي يحرق قلبها ويقهرها ويحسسها انها خسرت شي كبير لما تركته , قال مشاري : (( أروى قولي انك تحبيني ))

توردت خدود أروى من الحياء واستغربت جرأته المفاجأه وقالت : (( مشاري عيب ))

بجديه قال مشاري : (( ايش الي عيب أنا زوجك ))

زاد استغرابها لانها تدري ان مشاري يحاول يتجنب كلام الحب بينهم !!! فاستغربت طلبه؟؟ : (( مشاري استحي ))

تصنع مشاري الزعل : (( اوكي براحتك تامريني بشي ))

أروى : (( خير انشالله زعلت؟؟ ))

مشاري : (( إنتي تعامليني كاني غريب مو كاني زوجك , عموما أروى إنتي حره سوي الي تبي , ممكن اقفل ))

تنهدت أروى وهي منحرجه ما تدري ايش تسوي ودها ترضيه ومستحيه فقالت بدلع : (( احبك ))

هالكلمه كان تاثيرها كبير مره مره ع قلب ريما الي نزف جرح كانت تتوقع انه بدا يبرى لكن هالكلمه جددت احساسها بالغيرة والحب ناحية مشاري والخوف جواها يقتلها إن مشاري بدى يحب أروى وهالشي الي ما كانت عامله حسابه , حاولت ع قد ما حاولت انها تحبس عبراتها ودموعها وهي تسمع صوت أروى الي جاي وراها وتسمع كلام الحب الي تقوله له والشوق الي بصوتها والكلمه الي دمرتها
نزف جرحها كان اكبر من تحملها ولا شعوريا منها طلعت منه ا وعبره الفتت انتباه أروى وقالت لمشاري : (( حبيبي ابي اقفل اظاهر إني ازعجت ريومه ))

باشمئزاز قال مشاري : (( اوكي بس اول ما اوصل للشقه تعالي ابيك شوي ))

ابتسمت وهي تقول بهمس : (( اوكي باي ))

قفلت والتفتت ع ريما وقالت : (( ريومه صحيتك؟ ))

حاولت ريما تبين صوتها طبيعي وهي تقول : (( لا أنا صاحيه ))

باسف قالت أروى : (( اوه اسفه حبيبتي ما كنت متوقعه إن صوتي عالي ))

ريما : (( خذي راحتك اصلا أنا ما نمت ))

بتفحص قالت أروى : (( حبيبتي ليش نايمه بالحجاب , من اول ما عطيتك هالحجاب و أنتي ما تنامي الا به ترى ما عندك احد مشاري ما راح يدخل الغرفه كم مره قلت لك شيليه لما تنامي ع شان ترتاحي احد ينام بالحجاب؟؟ ))

ريما كانت خايفه إن احد يشوف شعرها ويدري انه بدا يطيح ع شان كذا كانت تنام بالحجاب فقالت بحده ع شان تنهي كلامها مع أروى : (( ماراح نعيد هالموال كل يوم , خلاص اتركيني مرتاحه أنا كذا ))

تنهدت أروى وهو تقول : (( الي يريحك يا عمري , المهم أستعدي لان رحلتنا بكره الصباح للرياض ))

بدون اهتمام قالت ريما : (( الله يعين ))


حست أروى انها ثقلت عليها فطلعت من الغرفة وراحت ع الصاله تنتظر فارسها وزوجها , شغلت التلفزيون وجلست تتفرج عليه بانتظار رجعه مشاري
إلا إن عيونها ثقلت وسيطر عليها النوم ولقت نفسها لا شعوريا تنام ع الكنبة

بعد فترة دخل مشاري وهو يتمنى إن أروى ما تستناه لأنه ما عنده استعداد مجاملات !!! لأنه تعب من الفترة إلي راحت كان يمثل ع أروى ع شان يقهر ريما ويحرق قلبها مثل ما حرقت قلبه , إلا انه ما قدر يمنع نفسه بأنه يعجب ببراءة أروى وبطبيعتها وبروحها الطيبة

دخل الصالة ولقى أروى جالسه ع الكنبة قرب منها أكثر ولقاها نايمه بكل برائه وماسكه الريموت بيدها
ضحك ع شكلها وبشويش سحب الريموت من يدها وجلس قدامها وهو يتأمل نومتها البريئة وعرف إنها كانت تستناه
ابتسم وهو يطالعها والتفت ع الغرفة إلي نايمه فيها ريما وطالعها بكره وحقد ونفسه إنها ما تقوم ابد !! جواه حقد ما يقدر يوصفه ولا يقيسه , لما بقى خطوه وحده وتكون ريما معاه يلقاها تعترف له بابشع اعتراف انه ما يعني لها أي شي , وبنفس الوقت مستغرب ليش متأثر لهدرجه بعد ما اكتشف كل الي سوته , يعني الي تفكر تتهم بنت بشرفها وتفكر تقتل ولد عمتها وتفكر تحط سم بكاس صاحبها مو غريبه عليها هالتصرف , انقهر من نفسه ومن غبائه وسذاجته لأنه سلم حياته وعمره ونفسه لوحده ما تستاهل
والي قهره أكثر هو انه قاعد يقتل نفسه ويقتل أروى معاه ويدمرها ع شان وحده واطيه!!!
التفت ع أروى الي للحين نايمة بكل براءه وابتسم , لازم يحاول مع أروى بصدق بدون ما يفكر بالي راح , لازم ينسى حقاره ريما ع شان يحب برائه أروى
مد يده لشعرها بتردد ولعب بخصله كانت نازله ع عيونها , حست أروى بحركته وحسبته نجلاء وبدون ما تفتح عيونها مدت يدها وضربت يده وهي تقول : (( نجيله بعدي ترى مالي خلقك ))

ابتسم وقال بخبث : (( ترى عورتيني ))

فتحت عيونها مفجوعه ولما شافت مشاري قدامها شوي وتنهار تبي تروح لاي مرايه تشوف شكلها خافت يكون شعرها منفوش وشكلها يضحك لانها غفت ع الكنبه , قامت بسرعه وراحت تركض للغرفه ومشاري يطالعها وفاطس ضحك ع شكلها البرئ , تعجبه برائتها وتصرفاتها الطبيعيه بدون تزييف او تمثيل وبنفس الوقت كر لريما وحقده عليها مخليه ما قدر يركز ع علاقته مع أروى
تنهد وانسدح ع الكنبه بدون ما يغير ملابسه ولا حتى يشيل جزمته ومن كثر التعب الي كان حاس فيه نام بهالوضع


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

 

 

 

   

قديم 05-11-2007, 10:08   رقم المشاركة : 677 (permalink)

معلومات العضو

سمو الفكر

مشرف منتدى الحكم والقصص

 
الصورة الرمزية سمو الفكر

إحصائية العضو






سمو الفكر غير متصل

المستوى: 18 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  0 / 448

النشاط  138 / 22757

المؤشر 94%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سمو الفكر يستحق التميز

افتراضي

كانت الوقت متأخر ورغم إن النوم كابس عليها كبسه برياني خخخخخخخخخخخخخ
الا انها ما قدرت تنام وهي تتذكر حركه تركي معاها قبل اسبوعين!!!
توقعت انه جريء ووقح ومهبول وما يحسب حساب لتصرفاته الا انها ما توقعت ابد ابد ابد انه يكون بهالوقاحه!!
والي قاهرها وحارق قلبها أكثر شي هو انها حست باحاسيس حلوه جواها وبدت ما تشوف تركي الغبي المتخلف , بالعكس بدت تشوفه وسيم وجذاب وخفيف دم
انقهرت من نفسها لانها المفروض تروح تقتله في قعر داره مو تجلس تتذكر الموقف وتحس بسعادة وشعور أول مره تحس فيه !!!
تتساءل بينها ولين نفسها معقولة هاللمسه لها كل هالتاثير عليها ؟؟ حست إنها بدت تقتل الولد إلي جواها وتحسسها بأنوثتها ورقتها
تنهدت ورفعت يدها لخدها وتحسست مكان لمسة تركي وهي تبتسم وتتنهد بسعادة وحياء , مدت يدها لموبايلها وطالعت رقم تركي !!!
يا ترى ليش مادق مثل عادته ؟؟ صار له اسبوعين من صار الي صار وهو ما دق؟؟؟

وما أمداها تكمل كلمتها لا سمعت شي يضرب بشباكها قامت بسرعة ولما فتحت الشباك لقت تركي واقف تحته وهو مررررره كاشخ وشكله صاير خطير , طالعته الجوهرة بإعجاب وشوق , كان ودها مره إنها تشوفه وشوفته الحين بهالوقت خلتها لا شعوريا تبتسم بسعادة وهالابتسامه ما خفت ع تركي وهو بدوره ابتسم لها ابتسامه سلبت قلبها وخلتها تسكر الشباك من الحياء خاصة لما تذكرت إلي صار بينهم!!!
بعد ثواني سمعت الصوت يرجع يضرب بشباكها
رجعت تفتح الشباك ولكن هالمره لبست قناع البرود وهي تقول بهمس : (( خير ترى ازعجتنا ))

طالعها تركي باستغراب وقال : (( وينها؟؟ ))

باستغراب قالت : (( ايش الي وينها؟ ))

تركي : (( وين ابتسامتك بالله ناديها شوفيها يمكن متخبيه في الدولاب ))

طالعته باحتقار وقالت سخريه : (( ها ها ها بالله تعالي دغدغني ع شان اضحك بس ))

طالعها بخبث وهو يقول : (( لو جيت ما راح ادغدك راح اسوي شي ثاني مثل الي سويته ذاك اليوم ))

طالعته بحقد وقالت بتهديد : (( لا تحسب إني راح اسكت ع الي سويته ))

تركي : (( المهم عن الهذره الفاضيه افتحي موبايلك أنا مو فاضي كل يوم اجي أقول لك افتحي موبايلك ترى خسرتيني بنزين ))

باحتقار قالت : (( محد قال لك تسوي نفسك روميو وتجي عند الشبابيك ))

بخبث قال : (( لا أنا خلاص اكتفيت من الشبابيك , بكره انشالله راح اجي من الباب ))

بخوف قالت : (( ايش قصدك؟ ))

تركي : (( افتحي موبايلك ع شان اشرح لك ))

بغرور وعناد قالت : (( ما ابي )) وقفلت الشباك بقوه
توقعت يرجع مره ثانيه يزعجها الا انه هالمره اختفى وسمعت صوت سيارته يبعد !!! استغربت معقولة زعل عليها؟؟ اصلا هو ما عنده كرامه دايما تشوته وينشب , وكل ما كثرت الشوت عليه كل ما نشب أكثر !!
طنشت الموضوع وصكتها نومه


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


في الصباح
كانت ريما راكبه ورى وجنبها الجدة وأم فراس ونجلاء وكانت السيارة شوي ضيقه عليهم لأنهم 4 ورى وخاصة وان راكان إلي كان جالس ع رجل امه كان يتحرك بكثرة وهالشي سبب لهم قلق
أما أروى فهي جالسه جنب مشاري قدام مع إنها معارضه في البداية إلا إن مشاري كان مصر إصرار مو طبيعي وطبعا كله ع شان يحرق قلب ريما أكثر وأكثر مثل ما حرقت قلبه

التفت مشاري ع أروى وقال بحب مصطنع : (( ايش رايكم نروح للرياض بالسياره بصراحه راح تكون احلى رحله واروى جنبي ))

ريما كانت جالسه ورى مشاري وكان هو يراقبها بالمرايه ع شان يشوف رده فعلها , اما ريما اول ما سمعت هالكلمه لفت وجا للشباك ع شان تخفي الدموع الي تجمعت بعيونها ومو عارفه ايش كثر راح تستحمل عذاب بعد !!!!

بالمرايه لمح مشاري دموع ريما واستغرب ليش تتاثر وهي الي باعته؟؟؟ ليش تنقهر وهي الي طردته من حياتها؟؟ ليش تحزن وهي الي نبذته واختارت غيره؟؟

وصلوا للمطار وراح مشاري يخلص الاجرائات اما الجده وحفيداتها وزوجه ودلها توجهوا لصاله الانتظار ع شان ينتظروا رحلتهم

جلست ريما بعيد عنهم لانها ما تبي تسمع تلمحيات نجلاء عن مشاري واروى يكفي قلبها الي احترق بالسياره وهي تشوف مشاري وهو يتغزل باروى

رفعت عينها تتأمل الناس الي رايحين وجايين وتحسدهم ع الحياة الي عايشينها !!! عايشين بدون انتظار الموت !!!
تنهدت بحزن وهي تشوف مشاري يطالعها باشمئزاز وكانها مو مرغوب فيها !!
نزلت عينها ع الطاوله الي قدامها وشافت جريده
مدت يدها واخذتها ع أمل انها تلقى شي يسليها ويبعدها عن عالمها الكئيب
رفعتها واول ما طالعت الصفحه الاولى انصعقت بالخبر الي قرته
وشهقت بقوه وبصدمه قالت لنفسها : (( معقوووووووووووله!!! ))








يا ترى ايش هالخبر إلي مكتوب بالجريـــــده؟؟؟ و ليش صدم ريما هالصدمه؟؟؟
برجعة عائله السفير للرياض هل راح تتغير أشياء هناك؟؟؟

 

 

 

   

قديم 05-11-2007, 10:10   رقم المشاركة : 678 (permalink)

معلومات العضو

سمو الفكر

مشرف منتدى الحكم والقصص

 
الصورة الرمزية سمو الفكر

إحصائية العضو






سمو الفكر غير متصل

المستوى: 18 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  0 / 448

النشاط  138 / 22757

المؤشر 94%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سمو الفكر يستحق التميز

افتراضي

( اذا وقت صلاة .. صلو .. واذا تعبت عيونكم ..ريحوها شوي ..مع تحيآت < سمسم بيه




0

0
الـــــجـــــ الــــتـــــاســـــع والـــــعـــــشـــــرون ـــــزء










في الصباح
كانت ريما راكبه ورى وجنبها الجدة وأم فراس ونجلاء وكانت السيارة شوي ضيقه عليهم لأنهم 4 ورى وخاصة وان راكان إلي كان جالس ع رجل امه كان يتحرك بكثرة وهالشي سبب لهم قلق
أما أروى فهي جالسه جنب مشاري قدام مع إنها معارضه في البداية إلا إن مشاري كان مصر إصرار مو طبيعي وطبعا كله ع شان يحرق قلب ريما أكثر وأكثر مثل ما حرقت قلبه

التفت مشاري ع أروى وقال بحب مصطنع : (( ايش رايكم نروح للرياض بالسيارة بصراحة راح تكون أحلى رحله وأروى جنبي ))

مشاري كان يراقب ريما بالمرايه ع شان يشوف رده فعلها
اما ريما اول ما سمعت هالكلمه لفت وجا للشباك ع شان تخفي الدموع الي تجمعت بعيونها ومو عارفه ايش كثر راح تستحمل عذاب بعد !!!!

بالمرايه لمح مشاري دموعها واستغرب ليش تتاثر وهي الي باعته؟؟؟ ليش تنقهر وهي الي طردته من حياتها؟؟ ليش تحزن وهي الي نبذته واختارت غيره؟؟

وصلوا للمطار وراح مشاري يخلص الإجراءات
اما الجده وحفيداتها وزوجه ولدها توجهوا لصاله الانتظار ع شان ينتظروا رحلتهم

جلست ريما بعيد عنهم لانها ما تبي تسمع تلمحيات نجلاء عن مشاري واروى يكفي قلبها الي احترق بالسياره وهي تشوف مشاري وهو يتغزل باروى

رفعت عينها تتأمل الناس الي رايحين وجايين وتحسدهم ع الحياة الي عايشينها !!! عايشين بدون انتظار الموت !!!
تنهدت بحزن وهي تشوف مشاري يطالعها باشمئزاز وكانها شي مو مرغوب فيه !!
نزلت عينها ع الطاوله الي قدامها وشافت جريده
مدت يدها واخذتها ع أمل انها تلقى شي يسليها ويبعدها عن عالمها الكئيب
رفعتها واول ما طالعت الصفحه الاولى انصعقت بالخبر الي قرته وشهقت بقوه وبصدمه قالت لنفسها : (( معقوووووووووووله!!! ))

بدت تقرأ الخبر كلمه كلمه وحرف حرف وهي مو مصدقه!!! ابوها؟؟ معقولة؟؟؟ معقولة الانسان القوي الي ما يهزه شي والي كان يتشمت فيها ويسميها خريجة السجون مرمي الحين بالسجن؟؟
بدت تقرا الخبر أكثر وتتعمق بالتفاصيل أكثر لما عرفت انه مسجون بتهمه اختلاسات كبيره من السفارة وسجن بهذا السبب والجريمه لابسته لابسته
ما حست ابد بالرحمه ولا الشفقه عليه , مع انه ابوها الا إن صوت جواها يتشمت فيه , قاست كثير بسببه وعانت بالسجن عذاب محد يتحمله وهو كان اول من تشمت فيها ونبذها !!!
معقولة ترحمه بعد كل هذا!!!
لا شعوريا رغم العذاب الي هي فيه الا انها ابتسمت ابتسامه شماته وفرح ورمت الجريده مكانها لما سمعت امها تناديها وتقول : (( يله يا ريما نادوا ع رحلتنا ))

تردد كبير تحس فيه؟؟ تقول لامها ولا تسكت؟؟؟؟؟
لو قالت لامها اكيد انها راح تركض له وتحاول تنقذه بدافع العشره الي كانت بينهم ومشاري محامي شاطر يمكن يقدر يسوي له شي وهذا الي ما تبيه , لان احساس قوي جواها يبيه يعفن بالسجن ويموت بالسجن

رمت افكارها ورى ظهرها وراحت لامها وابتسامه فرح ع شفتها , استغربت امها سر هالابتسامه المفاجئة وقالت : (( ايش سر هالابتسامه الحلوه ؟؟ اكيد قريتي شي في الجريده يضحك ))

التفتت ع الجريده البعيده وقالت بنصر : (( كاريكاتور مره حلو وضحكني ))

ابتسمت لها امها وتوجهوا للباب الي يودي ع رحلتهم وكانت ريما اخر وحده فيهم , قبل تدخل من الباب وقفت والتفتت ع الجريده وقالت بهمس : (( قلبي يا بابا مو مثل قلب أروى يسامح , أنا اكرهك وفرحانه بالي انت فيه , وما راح أقول لاحد ع شان محد يوقف معاك , خلك بالسجن تعاني بدون فلوس وبدون ولد ولا بنت ولا زوجه , وهذا عقاب الله بالدنيا انشالله اشوف عقابه فيك بالاخره ))

ابتسمت بسعاده ودخلت الطياره ورمت وراها ابوها وكل شي يذكرها فيه , خلاص الالم الي كانت تحس فيه لما تتذكر ابوها راح لانها الحين تحس بان الله انتقم لها منه

دخلت الطياره وهي تحس إن الله مثل ما خذ منها فهو اعطاها , ومثل ما انتقم منها ع الي سوته بالناس فهو خلاها قبل تموت تشوف انتقامه بالناس الي ضروها وهذا شي كافي بالنسبه لها , حتى انها لما دخلت الطياره وشافت أروى جالسه جنب مشاري ما احزنها هالشي كثير لان السعاده الي فيها غطت ع أي شعور ثاني

طول الرحلة كانت ريما هاديه وجنبها أمها تسولف لها عن ذكريات شبابها يمكن ع شان إحساسها إنها تودع البلد إلي عاشت فيه مع زوجها تقريبا 30 سنه , عاشت فيه فرحها وحزنها وألمها وشوقها لأهلها إلي منعها زوجها عنهم وعن زيارتهم لان مستواهم الاجتماعي ما صار يناسبه !! والي قاهرها شلون قدرت تطيعه وتبعد عن أهلها !! صح إن طاعة الزوج واجبه بس ما يجوز له انه يمنعها عن أهلها وهي كان ممكن تتصل عليهم من وراه لكنها لهت بالفلوس والجاه ومركز زوجها وبرستيجها وبدت تقتنع بآرائه وأفكاره , إلا لما بدى شره يوصل لبناتها فهنا طلعت الأم مخالبها ع زوجها ع شان تحمي بناتها فمهما وصلت الأم للشر فهي تكون ضعيفة قدام أولادها

ابتسمت لبنتها وهي تلاحظ عليها الملل وكأنها تبي ترتاح وابد مو رايقه لسوالف أمها , التفتت للشباك وطالعت السحب المتراكمة تحتها وهي تودع بلدها وزوجها إلي بعد هالعشره رماها وكأنها ما تعني له شي !!!

استندت ع الكرسي وهي تتأمل بناتها
أروى السعادة باينه عليها مع مشاري , حتى مشاري إلي كانت متاكده إن يحب ريما صار يتجاوب مع أروى,,,
ريما والتعاسه إلي هي فيها ما خفت ع أمها وعارفه إن بعد مشاري عنها سبب من أسبابها وبنفس الوقت تدري إن فيه أمور ثانيه مضايقتها بس ايش هي مو عارفه!! ضايقها الغموض إلي عايشه فيه بنتها ونفسها تفتح لها قلبها!!!
التفتت ع نجلاء إلي جالسه وراهم وجنبها راكان تأملتها بخوف لانها عارفه ايش التغير إلي راح يتغير عليها هناك , البلد والمجتمع والناس غير , أروى وريما يمكن يقتنعوا بالتغيير بس نجلاء مستحيل تقتنع ويمكن يتغير حالها !!! خايفه منها ومن رده فعلها خاصة عند ناس أغراب بالنسبة لهم !!!
التفتت ع الجده لقتها جالسه عند وحده وناشبه لها بالسوالف

في هاللحظه قامت أروى ومعاها كيسين طلعتهم من شنطتها وقربت من ريما وامها وهي تقول : (( ماما , ريما تعالوا معاي للحمام شوي ))

طالعوها باستغراب وقاموا معاها وبطريقها نادت ع نجلاء ومدت للجده كيس ما يدروا أيش هو!!!
اول ما وصلت للحمام فتحت الكيس الي معاها وقالت لامها وريما ونجلاء : (( هذي عبايات أنا كنت شاريتها لكم ع أمل انكم يوم تروحوا للرياض وهذا هو اليوم صار ))

طالعتها نجلاء بصدمه وقالت : (( عبايات؟؟ و ليش جايبتها؟؟؟ ))

أروى : (( حبيبتي لازم تلبسي عبايه , اول شي اكيد عماني الحين يستقبلونا في المطار لو شافوك كذا بدون عبايه الله العالم ايش راح يصير , وشي ثاني إنتي ببلد مسلم ولازم تلبسي العبايه ))

نجلاء : (( لو تموتي ما البسها ليش أنا مشو ع شان اغطي نفسي؟؟ ))

أم فراس : (( مو لازم ع شان تغطي تكوني مشو , نجلاء اسمعي كلام اختك ولا توجعي راسي ))

بعناد قالت نجلاء : (( ما راح البس يعني ما راح البس )) وراحت مكانها

تأففت منها امها وقالت لهم يتركوا نجلاء عليها اكيد راح تعرف تقنعها
اما ريما فهي استسلمت للامر الواقع لانها سبق لبست العبايه مع أبو زيد فاخدتها ولبستها بكل هدوء
اما أم فراس فهي استغربت الوضع شوي الا انها لبستها خاصه انها عاشت مراهقتها بالرياض
واروى طبعا مو هذي اول زياره لها للسعوديه فلبس العبايه شي محبب بالنسبة لها
أما نجلاء فمهمة إقناعها كانت ع أم فراس إلي تعبت معاها لدرجة إن أصواتهم وصلت للناس وبالأخير بعد ما بكت وسوت مناحة لبست العبايه بشرط إنها ما تلبس طرحه وتخلي شعرها منثور بدون حجاب , وطبعا وافقت الأم ع شان تقنعها إنها تلبس العبايه

وصلوا للسعودية وبالأخص في مطار الملك خالد الدولي بالرياض , نزلوا من الطيارة وتوجهوا للصالة إلي كان ينتظرهم فيها رجالين وحرمه متحشمه مو مبين منها أي شي
كان مشاري طالع وبيده الجدة إلي كانت متحشمه ومعاها أروى وأم فراس إلي كان بيدها راكان ووراهم ريما إلي مو مبين منها أي شي وبعدها نجلاء وأول ما طاحت عينهم ع نجلاء استغربوا إنها مو متغطية أو حتى متحجبه بس نظرا لانهم لأول مره يتقابلوا فسكتوا ع هالوضع

قرب منهم عمهم عبدالله "الكبير" وسلم ع أمه وبعدها ع بنات أخوه بفرحه صادقه وحب واضح وبعدها قرب منهم عمهم عبدالعزيز وسلم عليهم بفرحه لا تقل عن فرحه اخوه عبدالله
وحانت لحظه الدموع والبكاء لما قربت منهم عمتهم أم مشاري إلي أصرت ع اخوانها إنهم ياخذوها ع المطار ع شان تشوف زوجه وبنات أخوها إلي عمرها ما شافتهم عدا أروى
استقبلتهم بالاحظان والدموع ولولا حياها من الناس كان زغرتت بأعلى صوتها


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


في بيت الجوهرة
كانت أمها مشغولة مره بالمطبخ وأبوها رايح جاي وكأنه شايل هموم الدنيا
استغربت الجوهرة حالهم وراحت لامها بالمطبخ وهي تقول : (( ماما ايش عندك بالمطبخ ؟؟ مين راح يجي ))

بارتباك ما خفى ع الجوهرة قالت أمها : (( هاه!! عادي راح يجي لأبوك رجال ))

عقدت الجوهرة حواجبها وهي تقول : (( رجال؟ مين هالرجال؟ ))

صرخت عليها أمها بتوتر : (( ما ادري من متى وأنا اسأل أبوك مين راح يجيه؟؟ ))

رفعت حواجبها باستغراب من انفعال أمها إلي ماله مبرر وقالت لها : (( ع العموم أنا بغرفتي إذا احتجتي شي ))

بسرعة قالت الأم : (( ايه بس مو تطلعي من البيت ))

رجعت الجوهرة والحيرة ع وجا : (( ليش ماما فيه شي؟ ))

بطفش قالت الأم : (( اووووووه قلت لك ما فيه شي خلاص ))

 

 

 

   

قديم 05-11-2007, 10:10   رقم المشاركة : 679 (permalink)

معلومات العضو

سمو الفكر

مشرف منتدى الحكم والقصص

 
الصورة الرمزية سمو الفكر

إحصائية العضو






سمو الفكر غير متصل

المستوى: 18 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  0 / 448

النشاط  138 / 22757

المؤشر 94%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سمو الفكر يستحق التميز

افتراضي

استغربت الجوهره حال امها وراحت ع غرفتها وهي في حيره !!! ايش هالتغير الي طرا ع البيت كله ؟؟ ابوها لابس وشكله محتاس وكان فيه ضيوف مهمين راح يجو عنده؟؟؟ امها في المطبخ مرتبكه وما تبيها تطلع من البيت ؟؟ والي زاد حيرتها إن اخوانها كانوا لابسين وكاشخين واول ما شافوها ماتوا ضحك !!!

دخلت غرفتها وانسدحت ع السرير تفكر بالسر الموجود في هالبيت؟؟؟ والغموض الي يلف اهلها ؟؟ تنهدت وطنشت الموضوع ودقت ع اماني : (( هاي اماندا ))

اماني : (( هاي جوي ))

الجوهره : (( وينك يالخايسه من زمان ما شفتك ))

اماني : (( و أنتي كمان مختفيه , نوقا تزوجت من هنا و أنتي اختفيتي من هنا ))

الجوهره : (( اف من الطفش جالسه بالبيت 24 ساعة مالي خلق اطلع ))

اماني : (( ليش؟؟ صاير شي معاك؟؟ ))

الجوهره : (( لا بس الروتين ذبحني , ابي اغير شي بحياتي ))

ابتسمت اماني بخبث وهي تقول : (( جوي لا يكون إنتي كمان راح تتزوجي ؟؟ رودي ونوقا راحوا وشكلك راح تلحقيهم ))

بتعصيب ونرفزه قالت الجوهره : (( عمى يعميك يالمعفنه , استحي ع وجهك ))

باستغراب قالت اماني : (( ليش إنتي ما راح تتزوجي ابد؟؟ اكلتيني بسم الله ))

الجوهره : (( لا ما راح اتزوج زين!! شايفتني مثلكم اتزوج ع شان اخلي شخص تافه يتحكم فيني , لا وايش يسوي لي فيها أبو الرومانسيه , اصلا أنا ما اعترف بهالاشياء التاف , لكن الشر مو عليك الشر ع الي يدق عليك ))

اماني : (( يؤؤؤؤ هدي هدي بسم الله اكلتيني ))

الجوهره : (( جعله ياكلك عفريت لقيط ما يعرف امه ولا ابوه قولي امين ))

ضحكت اماني وهي تقول : (( ه لا شكل الحاله عندك متأزمه مره , جوي ايش رايك تمريني او امرك خلينا نطلع نغير جو ))

الجوهره : (( مالي خلق وماما من شوي قالت لي لا تطلعي ))

اماني : (( طيب امرك أنا؟؟ ))

الجوهره : (( تعالي ))

اماني : (( خلاص يا حلوه مسافه السكه وانا عندك ))

الجوهره : (( I'm wait for you ))
الترجمة " انتظرك "

قفلت الجوهرة ورجعت لأفكارها !!! يا ترى ايش قصه هالبيت ؟؟ وايش صاير لهم؟؟ ما أمداها تكمل كلمتها الا دخل عليها سعد"الدب" وهو يقول : (( هيه إنتي تعالي بابا يبيك ))

صرخت فيه : (( هيه انت تكلم زين وكلمني باحترام ))

سعد : (( اسمعي ترى ما أبي أتطاق معاك اليوم ماله داعي يسمع صراخك وينحاش واحنا ما صدقنا اننا نفتك منك ))

باستغراب قالت الجوهره : (( يسمع صراخي؟؟ مين هالي ما تبيه يسمع صراخي؟؟؟ ))

ضحك سعد بخبث قبل يقول : (( انزلي وتعرفي ))

توجهت للباب ودفته بعيد عنها لما خر ع الأرض صريعا
نزلت تركض تبي تعرف ايش يقصد هالدب , دورت ع أي احد يشبع فضولها وما لقت احد , توجهت للمطبخ تبي تسال امها وتفاجأت بوجود أبوها مع أمها , دخلت عليهم وقالت : (( بابا ناديت علي؟ ))

أبو الجوهرة : (( ايه حبيبتي تعالي أبيك بموضوع ))

راحت الجوهره مع ابوها للصاله وامرها انها تجلس ع الكنبه جنبه , اول ما جلست ابتسم لها وقال بهدوء : (( حبيبتي إنتي عارفه انك بنتي الوحيده واني اتمنى اشوفك سعيده دايما ))

باستغراب قالت الجوهره : (( ادري يا بابا ))

بتردد قال : (( وانا ما راح ادوم لك ولا امك ))

الجوهره : (( بسم الله عليكم الله يطول باعماركم ))

بنفس التردد قال : (( و أنتي الحين منتي صغيره ومشالله عليك حلوه ومؤدبه ومثقفه وما عليك كلام ))

عقدت الجوهره حواجبها : (( بابا ادخل بالموضوع ))

أبوها كان خايف من رده فعلها لانها دايما ارائها ضد الزواج , ولكنه تنحنح قبل يقول : (( الجوهره إنتي انخطبتي مني ))

شلتها الصدمه او خرستها كلمه ما تشرح حالها !!!
وافكار جواها تقول
" انخطب؟؟ أنا انخطب؟؟ مين هالوقح الي تجرأ يخطبني؟؟؟ أنا اعيش مع رجال ببيت واحد؟؟ اخليه يتحكم فيني ويمشيني ع كيفه؟؟ اكيد هالشخص ما شافني ولا يعرف ايش راح اسوي فيه؟؟ "

لبست قناع البرود وهي تقول : (( ومين هالشخص ))

ابتسم ابوها بارتباك وهو يقول : (( هو ولد ناس ورجال مؤدب واخلاق ومركزه حلو وما يعيبه شي ))

بقله صبر قالت الجوهره وهي تصر ع اسنانها : (( قلت لك مين هالرجال؟؟ ))

بخوف قال ابوها : (( تركي اخو نوره صاحباتك ))

توسعت فتحات خشمها لدرجه خياليه حتى إن ابوها شك انه لو مرت طياره بالراحه تدخل في خشمها , وصرت ع اسنانها وقالت بتعصيب خيالي : (( كيف يتجرأ هالوقح عديم التربيه انه يخطبني منك؟؟ ))

حاول ابوها يهديها وهو يقول : (( حبيبتي ما فيها شي الرجال جاء تقدم لك , وبعدين أنا ما اشوف فيه عيب ع شان ترفضيه , و أنتي مو صغيره عمرك 22 , وبعدين احنا برا والسعوديين هنا مو كثير يعني نسبه زواجك مو كبيره , احمدي ربك الي جاء احد يخطبك , وبعدين الرجال بالمجلس ينتظر ردي وانا راح أقول له انك موافقه ))

قامت من مكانها وهي تغلي وقالت بحقد وتوعد : (( في المجلس هاه , أنا أروح ازف له خبر موافقتي بنفسي ليش تتعب نفسك ))

حاول ابوها يلحقها لأنه عارف انها راح تخرب كل شي ولكن سرعتها كانت خياليه لدرجه انها اختفت من عينه بلحظه

دخلت ع تركي المجلس وهو كان جالس بكل هدوء وحاط رجل ع رجل
طالعته باحتقار وهي حاطه يديها ع خصرها وتقول : (( بعد بعد حاط رجل ع رجل , قم قامت عليك شاحنه قول امين , أنا ابي اعرف شي واحد كيف تتجرا يا عديم الانسانيه والاخلاق والذوق انك تخطبني؟؟ منت شايف نفسك ؟؟؟ لا تكون صدقت نفسك شفتني اضحك لك شوي واسولف معاك تحسبني خاقة عندك , لا يا بابا اصحى وفوق لنفسك أنا جوي إذا ما تعرفني اعلمك الحين من أنا ))

طالع تركي أبو الجوهره الي واقف ورى بنته ومنصدم , وبنبرة كلها استنجاد قال له : (( خالي تكفى سكت بنتك هالملسونه قبل اغير رايي ))

الجوهره : (( تخلخت عظامك قول امين , قال ايش خالي , متى المعرفه ع شان تقول له خالي هاه؟؟ ومن قال لك ما تغير رايك!!! إذا مسكتك الحين مع خشمك وشتك برا البيت تعرف تغير رايك ))

سعد الي دخل من الصراخ وجنبه سعود قال بصدمه : (( والله صارت مو بس معنى كذا حتى مع خطيبها , وقسم بالله لو أنا منك انحاش مدامنا ع البر ))

التفتت الجوهره عليه مثل الاعصار وقالت : (( انت لو ما طلعت الحين والله لابعلك كرشتك واخليك بدال ما تاكل مع فمك تاكل مع خشمك ))

سعد بخوف حقيقي قال وهو يتوجه للباب : (( ادري فيك تسويها , الله يكون بعونك يا تركي كافح إن الله مع الصابرين ))

سعود اول ما شاف اخوه منحاش حط رجله هو الثاني وحتى الابو كان وده يحط رجله بس خاف بنته تسوي جريمه بحق هالانسان البريء

التفتت ع تركي وقالت بنبرة مرعبه : (( تبيني اسحبك مع رجولك والا تفضل مع شعرك؟؟ والا يمكن تبي تحتفظ بشويه كرامه وتطلع من نفسك؟؟ ))

حط تركي رجل ع رجل وهو يقول : (( إذا فيك خير طلعيني , أنا هنا ضيف عند خالي و أنتي انثبري بغرفتك لما أأمرك تطلعي منها , يله ما عندنا بنات يطلعوا ويدخلوا ع كيفهم ))

تركي في لحظه من اللحظات كان خايف شوي منها بس لما شاف وجا شلون انقلب حس برعب حقيقي وحس انه ما راح يطلع من هالبيت سالم , وان طلع فهو راح يطلع بعا تلازمه طول العمر

قربت منه والشر يتطاير من عيونها : (( إذا جاي ع شان تخطبني فارق الحين لاني افضل اجلس عانس ع إني اتزوج واحد مثلك , واذا جاي ع بالك راح تضغط علي بوجود بابا فانت غلطان لان بابا ما يقدر يغصبني , والحين اعلمك شلون تتحداني ))

مدت يدها لتركي تبي تسحبه لبرا الا إن صرخت ابوها وقفتها عند حدها لما قال : (( خير انشالله وين عايشين تمدي يدك ع رجال جاي بيتي , صدق انك وقحه واني ماعرفت اربيك , اطلعي برا يله ))

بعدت عن تركي وهي منصدمه اول مره ابوها يصرخ عليها , حقدت ع تركي زياده لأنه السبب باللي قاعد يصير لها !!!
بس تركي ما مل من المحاوله وقال لها ببساطه : (( هد نفسك يا خالي الجوهره ما تقصد بس هي احيانا يفلت مخها شوي وبعدين تعقل )) ورجع يطالع الجوهره الي كانت تغلي : (( الجوهره بكل صراحه وبساطه أنا جاي شاريك واخطبك ويشرفني هالنسب , ابي منك كلمه وحده موافقه والا رافضه؟؟ ))

صرخت عليه قبل تطلع من المجلس : (( طبعا رافضه راااااافضه راااااااااااافضه ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


في الرياض وبالاخص في بيت العم عبدالله الكبير
دخلوا البنات المجلس الي كانوا مجتمعين فيه كل بنات عمهم عبدالعزيز وبنات عمتهم منيره"أم مشاري"

استقبلوهم البنات بالاحظان والعبرات والأشواق , ورغم إنهم كانوا يشوفوا أروى قبل بس شوفتهم الحين لها بصفتها زوجه ولد عمهم مشاري حببتهم فيها أكثر رغم أن البعض يحمل بصدره غيره منها لانها حظت بالشخص المفضل بالعائله
انجنوا ع نعومه نجلاء وانبهروا بجمال ريما رغم انه ما خفاهم شحوبها وذبلان وجا الا إنه ما قدر هالمرض انه يخفي كثير من جمالها !!!
أكثر وحده تاثرت هي أم مشاري " منيره " لانها قدام زوجه ولدها ولاول مره تشوف زوجه اخوها وخاله ولدها !!!
بعد السلام والسؤال عن الاحوال بدوا يتذكروا شي مهم وهو زواج أروى من مشاري وبدى الكل يبارك وهالشي خلى ريما تنزف جروحها من جديد وتتمنى إنها هي الي بهالموقف وانها هي الي يباركوا لها مو أروى , هي تحبه وهو يحبها ورغم هذا سلمته لاختها بكل بساطه!!!

 

 

 

   

قديم 05-11-2007, 10:11   رقم المشاركة : 680 (permalink)

معلومات العضو

سمو الفكر

مشرف منتدى الحكم والقصص

 
الصورة الرمزية سمو الفكر

إحصائية العضو






سمو الفكر غير متصل

المستوى: 18 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  0 / 448

النشاط  138 / 22757

المؤشر 94%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سمو الفكر يستحق التميز

افتراضي

بنفسها قالت " لا تحزني ع شي حلو سويتيه , إنتي ميته ميته ع الاقل خلي قلبين يفرحوا مع بعض , خلي أروى الي طول عمرك تحرميها من السعاده تحظى فيها ولو مره بحياتها!! خلي مشاري الي قدر يخليك انسانه يسعد بحياته بعيد عنك "

كانت ريما طول الوقت ساكته واذا ردت قالت " بخير الحمدلله " !! وطول الوقت تتأمل أم مشاري وتتمنى انها أم زوجها هي!!! وتلتفت ع عبير وسحر الي يحملوا ملامح شبي بملامح مشاري
تنهدت بالم وهي تتذكره وتدري انها مع هالضروف بالرياض فصعب عليها مره تشوفه , حزنها هالشي وفرحها , حزنها لانها راح تشتاق له وفرحها لأنه بكذا راح ينساها بسرعه لان البعيد عن العين بعيد عن القلب وكمان بكذا راح تكون الصدمه عليه مو قويه لما تموت ويقضي عليها المرض.

التفتت لعمتها وتنهدت , نفسها تضمها ونفسها تبوسها لانها جابت مشاري !! مشاري الشخص الوحيد الي طلعها من غفلتها!!!

ابتسمت اخت مشاري " سحر " لاروى وقالت : (( الله يا أروى اخيرا خليتي مشاري يتزوج ماما تعبت من كثر ما تقنعه ))

ابتسمت أروى بخجل وما ردت

في هاللحظه التفتت العمه ع ريما الي لازالت جالسه بحجابها وقالت : (( ريما حبيبتي ترى مافيه رجال راح يدخلوا هنا , شيلي حجابك إنتي مو برا إنتي هنا بقسم مستقل ))

رفعت ريما عينها لعمتها مصدومه وقالت : (( لالا أنا مرتاحه كذا الحمدلله ))

ابتسمت العمه وقامت من مكانها بخبث مرح وقربت من ريما ومدت يدها لحجابها وهي تقول : (( بلا دلع يله شيليه والي ترى راح اشيله ))

بحركه مفاجأه رفعت ريما يدها لعمتها ودفتها بعيد وقالت بعنف : (( ما ابي اشيله , اتركوني أنا حره ))

الكل طالعها بصدمه من ردة فعلها العنيفه !!! وهذا اول لقاء لهم وسوت كذا اجل بعدين ايش راح تسوي؟؟؟

قامت أم فراس لانها حاسة بالم بنتها وحاسه بان عندها مشكله كبيره مخبيتها خاصه انها للحين ما تعرف ايش صار للبيبي الي تزعم إنها نزلته او انه مات !!!

قربت من بنتها واعتذرت للعمة : (( معليش يا أم مشاري اعذريها تراها مرت بظروف الله العالم بها !! ))

حاولت العمة تبتسم رغم الصدمة إلي اجتاحتها : (( لا عادي مو مشكله ))

قامت أروى وحاولت تصرف الموضوع : (( يمكن ريما تعبانه وتبي ترتاح , ما فيه غرفه فاضيه ترتاح فيها ))

قامت "هدى" زوجه عمهم الكبير عبدالله والي كان مصر إصرار مو طبيعي انه يستضيفهم في بيته : (( فيه 3 غرف فاضيه مو غرفة وحده تعالي معاي يا ريما ))

قبل تتبعها ريما وتطلع معاها التفتت ع بنات عمها لقت البعض يطالعها باستغراب والبعض باحتقار حتى إن أخوات مشاري يطالعوها بعين تطفح شر لانها رفعت صوتها ع أمهم!!!
طالعت عمتها إلي ما زالت مصدومة وقالت بأسف : (( عمتي أنا أسفه ع إلي سويته سامحيني ))

قربت العمة من ريما وقالت بحنان : (( مسموحه يا حبيبتي بدون اعتذار , أهم شي انك ترتاحي ع شان بكره راح نطلعكم ونمشيكم بكل مكان , فرحتنا فيكم ما تنوصف ))

ابتسمت ريما قبل تطلع وتوجهت مع زوجه عمها هدى لغرفة دلتها عليها
كانت غرفة مرتبه وبنفس الوقت متواضعة وابد ما توقعت إن بيت عمها يكون بهالشكل!!! كانت متوقعته خيمة أو بيت طين لانها تحسهم قراوى وفقراء , بس إلي تشوفه يدل ع ذوق رفيع ع الرغم من الأثاث مبين عليه مو غالي ولا فخم بس بنفس الوقت مرتب وذوق وانيق
جلست ع السرير الموجود بالغرفة وتنهدت وهي تطالع الدبلة إلي للحين بيدها!!!
قربتها من فمها وباستها وهي تتنهد بقهر لما تذكرت إلي صار بينها وبين مشاري!!! انقهرت أكثر انه كل ما تعدلت الأوضاع بينهم جاء شي وخرب كل شي وكأنهم يبدوا من الصفر !!!
بس المهم الحين بالنسبة لها إنها تبكي وتتألم بس تسعد أروى ومشاري لازم قبل تموت تسوي كل شي يسعدهم
كملت معاناتها وطلعت صورته من محفظتها الي صارت ما تفارقها وممكن تنسى روحها بس ما تنساها , فيها صوره اغلى انسان يملكه قلبها , ومثل كل مره تاملت ملامحه ودموعها تسبقها والعبرات تقتلها وبكل ثانيه تمر كانت تتمنى فيها الموت ع هالعذاب الي من كل ج!!
دمرت نفسها ودمرت اهلها ويحق لهم يكرهوها
سمعت صوت الباب ينفتح وبسرعه خبت الصوره تحت المخده , التفتت ع مصدر الصوت وكانت نجلاء هي الي داخله ومبين عليها راح تنفجر من القهر والحسره , طالعت ريما بقهر وقالت : (( بسببك إنتي أنا مظطره اسولف واضحك مع هالحثاله , بسببك إنتي أنا اغطي وجهي مثل المشوهين , بسببك إنتي أنا عايشه بكبت وسجن , بسببك إنتي ما صار احد يحترمني لان بابا سفير , بسببك إنتي صاروا الناس ياشروا علي ويقولوا اخت المجرمه , اكرهك ومنيتي اشوفك ميته , الله ياخذك ))

مسحت ريما دموعها بكفها وقالت لنجلاء بترجي : (( تكفين جولي قصري صوتك لحد يسمعك , يكفي انهم استقبلونا جزاهم الله خير لو غيرهم بعد ما سوى بابا معهم الي سواه كان اقل شي قالوا احنا ما نتحمل مسئوليتكم , بالعكس شوفي شلون يعامولنا بكل احترام وطيبه وتواضع ))

نجلاء : (( طبعا إنتي مبسوطة لانك عند الناس القريبين من حبيب القلب مشاري ع شان تشوفي أمه وأخواته ))

بنفس الترجي قالت ريما : (( تكفين جولي لا تسمعك أروى , أبوس رجلك قصري صوتك ))

نجلاء : (( لا والله يعني تهمك ))

ريما : (( جولي أنا تركت مشاري وبعدت عنه ع شان أروى , لا تخربي كل شي , لا تصيري مثلي أنانية ترى انتقام ربي كبير , شوفي أنا ايش صار لي ))

قربت منها وبتهديد قالت : (( إذا ما تبيني أقول لها شوفي لك حل , اسرقي انهبي بس المهم نسكن برا هالبيت القرف , لازم تدبري لنا شقة نسكن فيها , لك أسبوع تصرفي والا كل شي راح أقوله لأروى ))

بخوف وقلة حيله قالت ريما : (( حرام عليك من وين أجيب حق الشقة؟؟ ))

هزت كتوفها بلا مبالاة وقالت : (( تصرفي , ارجعي رودي الأولى اقتلي مثل عادتك اسرقي سوي أي جريمة المهم ما اجلس بهالبيت أكثر من أسبوع أنا قلت لك وقد اعذر من انذر ))

وطلعت وتركتها بالغرفة تعاني من كل جهة , من جهة أمها إلي للحين ما تعرف بمرضها وشايله همها لما تعرف !!
وأروى إلي كل ما حطت عينها بعينها تحس بعذاب يقتلها , عذاب خيانتها لها وعذاب تسليمها مشاري ع طبق من ذهب وهي تموت حب فيه
ومعاناتها الجديدة مع نجلاء إلي تهددها بشي مستحيل !!!
ومرضها إلي ما تدري ايش صار عليه من تركت العلاج وقررت إنها تترك السرطان يتغلغل بخلاياها ع شان موتها يكون أسرع !!
وهالعائله الجديدة إلي ما تبي ابد إنها تتعمق فيهم ع شان ما يتعلقوا فيها وبعدين يخسروها , لازم تبعد عن كل الناس لما تجيها المنية وترتاح من عذابها
مدت يدها لصوره مشاري وابتسمت له وهي تمسح دموعها وتقول : (( تصبح ع خير يا حبيبي )) ورجعتها لمحفظتها


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


في غرفة الجلوس كانت الجده تترأس جلسة العائله وماسكتهم سوالف وضحك من شدة فرحتها إن احلامها تحققت اخيرا قبل تموت
رجعت لعيالها ولبلدها لانها كانت خايفه تموت وهي في بلاد الكفر كان ودها تموت بين اهلها وناسها
وفرحتها برجعة بنات ولدها ولم شملهم من جديد ع الرغم من إن ولدها في الغربة ولا سائل عنهم والأكثر من هذا والي حارق قلبها أكثر انه طردها من بيته ورماها بالشارع !!! ولا فكر بالعقوبة ومع إن إلي سواه معاها مره كبير إلا إن قلب ألام غير!! مهما سوى لها فهي ما تقدر تكر أو تتبرى منه أو حتى تنساه
قلبها يذبحها عليه نفسها تضمه بين يديه نفسها تشوفه قبل تموت , نفسها يكون مثل كل أولادها يدور رضاها ويبر فيها!! وبنفس الوقت كانت خايفه عليه من العقوبة في الدنيا قبل الآخرة ,
إلا إنها مع همومها في هالدنيا إلا إنها فرحانة بانها أخيرا قدرت تجمع قلبين كانت تتمنى إنهم يكونوا لبعض من كانوا صغار!!!
" مشاري وأروى " وبرايها انهم توأم مستحيل يفترقوا عن بعض

صحتها من أفكارها أم مشاري بمرح وهي تقول : (( يمه أشوفك تفكري لا تكوني حبيتي احد و أنتي مسافرة؟؟؟ ))

طالعتها الجده بحده وقالت : (( بعد أبو عبدالله ما فيه احد بقلبي ))

كلهم ما توا ضحك بمجرد إنهم تخيلوا إن الجدة تحب
طالعتهم الجدة بحده وقالت : (( و ليش انشالله هالضحك , يعني إحنا يالعجز ما يحق لنا نحب مثلكم؟؟ إلا إحنا لايق علينا الحب أكثر منكم ومن دلعكم الماصخ )) وبعدها التفتت ع أروى وقالت بحنان : (( إلا أروى لايق عليها كل شي ))

بحياء قالت أروى وهي تسكت جدتها : (( يمه شيخه خلاص عاد ))

ابتسمت لها الجدة بحب وبعدها طالعت أم مشاري وهي تقول : (( هاه يا منيرة متى حددتوا الزواج ترى هم الحين متملكين وخلاص الانتظار ماله داعي ))

التفتت أم مشاري ع أروى وهي تقول بحنان وحب : (( إحنا لو علينا سوينا الزواج بكره ودنا نفرح فيهم , ويعلم الله الاثنين غالين عندي مشاري ولدي وأروى ما اعتبرها إلا مثل عبير وسحر ))

بحرج وبحياء قالت أروى : (( حتى أنا والله يا عمتي اعتبرك مثل أمي ))

ابتسمت العمة وهي تقول : (( اجل خلاص دامك بنتي وانا أمك ايش رايكم يكون الزواج بعد 3 أيام على ما ندعي الناس ونسوي الترتيبات؟؟ والا ايش رايك يا أم فراس؟؟ ))

ابتسمت أم فراس وهي تشوف الفرحة بعيون بنتها : (( إلي تشوفه أروى ))

الجدة بحده قالت : (( أروى موافقة ما علينا منها ولا علينا بعد من مشاري )) التفتت ع بنات عيالها وقالت : (( وانتم من بكره تاخذوا أروى للسوق ع شان تشتري إلي ناقصها ))

قامت بسرعة أروى من مكانها وهي تقول بحياء : (( عن إذنكم ))
راحت بسرعه وه يتركض من الحياء والاحراج ودخلت الغرفة الي كانت ريما نايمه فيها , واول ما شافتها منسدحه قربت منها وهي تقول بفرح : (( نمتي ريومه؟ ))

بصوت كله نوم قالت ريما : (( يعني نايمه شوي ))

ضحكت أروى وقالت بمرح : (( حلوه شوي , المهم قومي عندي لك خبر يجنن ))

 

 

 

   

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

آخر مواضيع مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص

منتديات روعة الكون



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة



الساعة الآن 04:02.

أقسام منتديات روعة الكونت

الــمــنــتــدى الــعــام | الـمـنـتـدى الإسـلامــي | مــنــتــدى الـترحـيب والـتـعارف والأهداءات | مــنــتــدى الــــصـــور | مــنــتــدى الأنـاقـة و الـتـجـمـيـل | مــنــتــدى الاســرة و الطفـل | مــنــتــدى الــصــحــة والــطــب | مــنــتــدى مـائــدة روعـة الكــون | مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص | مــنــتــدى الــخــواطــر و الــنــثــر | مــنــتــدى هــمــس الــقــوافــي | مــنــتــدى الــريـاضــة والــشـبـاب | مــنــتــدى الألــعــاب والــمــســابــقــات | مــنــتــدى الــفــرفــشــة والــدجــة | مــنــتــدى البرامج والكمبيوتر و تبادل الخبرات | مــنــتــدى الاتــصــالات والالـكـتـرونـيـات | مــنــتــدى الـجـرافـيـكـس والـتـصـمـيـم | مــنــتــدى آخر الأخبار والأحداث | الخيــمــة الرمضــانيــة | مــنــتــدى القضـايا الساخنـة والحـوار | مــنــتــدى مجلس الاعضاء | الـصوتيـات والمـرئيات الإسلامية | مــنــتــدى الأنمـي و الألعـاب الإلكترونية | مــنــتــدى الديكور والاثاث المنزلي | قـسـم الـسـيـارات | مشاكل وحلول القسم الـتـقـنـي | مــنــتــدى الماسنجر والايميل | مــنــتــدى الفيديو والافلام والمسلسلات | ملحقات الفوتوشوب والفلاش , ودروس التصميم | مــنــتــدى السيـاحـة والسـفـر | منتدى اللغات الاجنبية | قسم تصاميم الفلاش والسويتش | :: مســآبقة " روعــة الكــون " الرياضيـــة :: |



Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

منتديات روعة الكون