كنت طالبة في الكلية و تزوجت من رجل مثلي و كنا لانأخذ من المال إلا المرتب الشهري و كانت إحدى زميلاتي في الكلية من الموسرين الأغنياء و كنت مبهورة بملابسها و مجوهراتها فقد كانت دائما تحدثني عن انها في إجازة نهاية الاسبوع تذهب في إجازة لإحدى الدول العربية أو الاوروبية لتروح عن نفسها لذا هي لا تجد وقتا للمذاكرة.و لم أفكر يوما في أخلاقها أو دينها.و في يوم امتحان إحدى المواد العلمية دخلنا القاعة و طلبت مني أن "أغششها" و بالفعل أعطيتها هذه الطفيلية كل أجوبة ورقة الامتحان في غفلة مني و باعتقادي أن الغش ما هو إلا مساعدة يؤجر عليها الإنسان.و في اليوم الثاني قدمت امتحان المادة الثانية و كنت أريد التأكد من صحة الإجابة فسألت من كنت أعتقد أنها صديقتي المخلصة فردت علي ردا كان كالصاعقة
اذهبي و تأكدي من المحا ضرة من الملازم بعد أن تخرجي و من شدة القهر صرخت صرخة قوية و بكيت بصوت عال حتى أن المراقبة التي سمعتني ظنت أني أبكي بسبب شعوري بآلاام المخاض فطلبت مني رقم زوجي فرددت عليها إنه ليس ألم الولادة لكنه ألم لاشعور بالقهر فسألتني من ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فلم أجب لأني كنت خجلة من جهري بالذنب و من هذه التجربة تبت إلى الله من الغش و التغشيش.و عند كل امتحان يدخله أولادي أذكرهم بقصتي.
ودمتم
الموضوع الاصلي
من روعة الكون